—————
FLASH BACKقبل يومان وبعيدًا داخلَ أسوارِ عاصمةِ المملكةِ الشاسِعة..
داخلَ القلعةِ العظيمة ذو الأسرارِ التي لا تنتهي لالآفِ السنين
حيثُ حلَّ ظلامُ البؤسِ داخلها ولم يأتي نور خلاصها...بعد...
——————-
" سيدتي ... لقد طرأَ أمرٌ ما... لن تصدقي.. "
" لا يوجدُ شيءٌ في هذا العالمِ أصبحَ يُفاجئني رين.. الآفُ السنواتِ.. لقد رأيتُ كُلَ شيء.. "
" لكن يا جلالتك ... إنهُ التاج .. "
" ماذا...؟ "
" إن كاثرين.. أ-أتتها ر-رؤيةٌ بإنَّ التاجَ قد تمّ تفعيلهُ بـ-بشكٍلٍ جزئي لكن ... "
" مستحيل... هذا مستحيل... "
" النبؤة... هل مِن المُمكنِ أن تتحقق الآن..؟ "
" هذا مستحيل!! "
صرخت بِها جلالتها نافيةً بذراعها بشِدة
جلالتها ذاتِ الطول المَهيب
والمقامِ الممشوق ، شعرُها الذهبي يتسللهُ خصلاتُ الشيبِ الفِضِيّة
ملكةٌ لمملكةِ سيلانورا العظمية
سيلانورا من أُشتهرت بالمَملكِة المُختارةِ مِن قِبَلِ السماواتِ المُقدّسة تحكمُها الآلهةُ ويترأسُ مُدنها الملائكةلكن...
جميعُها كانت حكاوى أساطير قبلَ مئاتِ السنين
أنت تقرأ
" Royal Lethal Eyes "
Mystery / Thriller" تحت أدكنِ الغيومِ وأحلكِ الليالي عينانِ تنتظرُ الخلاص، إما أن ينتهِي هذا الأسى فوقَ بحرِ الدماء أم فراغٍ تام وقد تأتي الفراشةُ برياحها لُتحدثَ فوضى ، ما الشيءُ الذي يحددُ ما نكونُ عليه؟ ماديّاتٌ سحرية سماوية؟ أم أرواحنا المُغلقة؟ "