تنبيه، القراء الجدد- الكتاب الخامس أحداثه بعد مرور الكثير من السنوات على البطلين. فلا ترهقوا أنفسكم بالفهم للأحداث هنا، ولا أرغب بإجابة على أي سؤال، لطالما لم تصلوا الأجزاء السابقة.
.
.
.
الشيطان الذي تخافه.
تشق مارلين طريقها في أحلك أسرار ڤيكتور ورغباته الأكثر إنحرافاً ، سيتم أسرها وتقييدها كالدمية المعلقة ولدى زوجها الأن خطط لها بالتأكيد.
يعرفون مدى حبها لڤيكتور، بما في ذلك الرجل نفسه، لكن هذا لا يمنع سقوط الفأس على أحلامها بشفرة حادة منه.
ڤيكتور رجل معقد لا يثق تربى ليكون قاتلًا ، تربى ودرب على يد الوحش ، لقد فعل الكثير من الأشياء السيئة في حياته أشياء لا يحب تذكرها ، لكن لا يمكنه تركها...وأهمها السادية المتأصلة في داخله ، وتغذى عليها من والده حتى أصبحت جزءًا منه ، وحاول أن يكون رجلاً أفضل لزوجته، رجل صالح لها، ولكنها من تدفعه لهذه التجربة الأن!
وستضعه الفوضى مع قطته الصغيرة مارلين ، فهي الضوء الساطع على ظلامه. أصبحت منارة أمل لرجل إعتقد أنه مقدر له أن يكون بمفرده وقد جلبت أطفاله للعالم، الأمل الذي يستحقه الإنسان في هذا النور وهو طبيعته.
ثم تجره للظلام في مطالبها.
ومن الصعب تركها تذهب بعد أن سمح لها بالدخول، فالسماح لها بالخروج أسوأ.
خاصة عندما لم يعد قانعآ بالبقاء في الماضي!
.
.
.
مُفتتح القصة
أطلق أحد الأطفال صرخة وإنحنت مارلين ورفعت حزمة صغيرة في ذراعيها.
قوة رؤيتها للتوأم الثلاث - الحب والإندهاش والشوق والتعب الذي إجتاح جسدها وشد قلبها الألم على حال ڤيكتور وقد جعلوه الأطفال بالفعل يتعثر للبحث عنها!
الواحد تلو الأخر يبكي بصوت عالي، كانت الصرخات تتبع بعضها البعض وتصيبها باللهاث والعصب.
فشقت طريقها ببطء نحو الباب وفتحته وإيثان بين ذراعيها ، وكانت تصرخ يوميآ للإيجاد المربية المناسبة في أقرب وقت!
_ألم تجدو المربيات بعد؟ إلى متى سأنتظر اللعنة؟
لم تعد مارلين تستطع الكلام أو مشاركة أي فكرة خارج هذه الغرفة، حتى ڤيجو والفتيات لم تعد تعرف كيف تهتم بهم بسبب التوائم حديثي الولادة.
أنت تقرأ
𝐖𝐇𝐈𝐏 𝐃𝐀𝐍𝐂𝐄 #5
Romanceمارلين تخيل حياة تتركك فيها أبسط لمسة من المشاعر والعطف في معاناة مثل تلك، تخيل أن تجد ذلك الشخص الذي يمنحك اللمسة والسرور والحب يرحل عنك؟ وكان موجود.وهو من الوحوش، الوحوش الموجودة بالفعل. فإن ڤيكتور رجل أيقظ شغفاً حارق للعشق بجانب الألم اللا محد...
