بعد اسبوع كان يونقي أعلى السرير مُتعباً، هو قد أجهض وجسدهُ قد تعب قليلاً، وهوسوك اعتنى به جيداً، هو ذهب للعمل مرتين فقط لكنه لم يرى جايسن أبداً
هو يعمل مع جايسن بنفس الشركه و منذ اجهاضه لم يرى جايسن أبداً، سأل جميع الموضفين ولم يجبهُ احد وكان يعلم ان هوسوك هو من اجبرهم على عدم التحدث عن جايسن أبداً ليونقي
هوسوك كان يقومُ بِعمله أعلى المكتب القريب للسرير، على الزاويه، يعمل و بين كُل فتره يسأل يونقي عن ان كان يحتاج اي شيء ، و ايضا ينظر له أحياناً للتأكد ان يونقي بخير
إنتهى هوسوك عن عمله ووضع نضارته على المكتب و نهض عن مكانه مُتجهاً إلى يونقي، بِكل لطف جلس بِجانبه يبعُد شعرهُ عن جبينه بِحُب وهدوء
"خذلتُك؟"
"لم تخذلني أبداً، لنعتبر ماحدث شيئاً ما لكي نبدء علاقه فعليه، حسناً جميلي؟، كما اود إخبارك عن شيء، انت ستنتقل للعمل معي بِشركتي وتحت إشرافي"صمت يونقي لثانيه، لكنه تذكر ان هذا افضل له، فوراً ما اومئ لهوسوك بطاعه دون إعتراض، هو لايجرؤ على معارضته منذ ماحدث مع جايسن
"حاضِر، كما تريد" رد يونقي بينما يظمُ ذراعيه لِصدره بلطُف، "هذا ما اود سماعهُ فراشتي" نطق هوسوك مادحاً زوجه يمسح على شعرِه
"هل انت متأكد من فكره الحمل؟.. تود أطفالاً مني هوسوك؟" ..
"نعم، انا متأكد ولاتناقشني في هذا الأمر ستحملُ رغماً عنك، انت مُلكي وعليك إطاعتي، وهذا الشيء الوحيد الذي اريده منك، اريدك ان تحمل بأطفالي، حينها سأكون راضياً عنك"
قال هوسوك، كان للمره الأولى يتحدث هكذا، هو لم يجبر يونقي ابدا على شيء، لكن بعد ماحدث، هوسوك الآن إزداد هوساً، وحباً، هو يريد الآن أطفالاً من محبوبه و فوراً
"هوسوكي انا جاهز، انا لن أخذلك مُجدداً، سأفعل ماتطلبهُ مني، سأنتقل و أعمل بِشركتك و سأحمل بأطفالك لكن .. لاتتخلى عني سأرتدي الثياب التي تُريدها، سأفعل ماتريد لكن لاتتركني"
هو قال و زوجهُ حضنهُ ، اخذهُ لِداخل حضنه،
"هل تعلم فراشتي؟ .. منذ ان تزوجنا قبل ثلاثة سنوات للآن .. هذا ماكنت اود سماعه، لاتعلم كم احبك واعشقك يونقي، سأعتني بك طوال فتره حملك، سأعتني بك دائماً، حتى أثناء عملك، مكتبك سيكون بِجانب مكتبي، لن ابتعد خطوه عنك مجدداً سوف أحيطك يونقي""هوسوك .. ، انت الشخص الوحيد الذي يُمكنني تسليم قلبي لهُ دون خوف، دون ان اقلق، احبك هوسوك، انا مُلكك فقط، ملاكُك وحدك، لن اكون سيئاً مجدداً"
أنت تقرأ
just mine || yoonseok~ (مُكتملة)
Romanceهوسوك دائِماً ماكان مُحباً لِزوجه يونقي، يُقدم له كُل مايحتاجُه ويعاملهُ مُعامله رقيقة دائِماً، وكان يعلم رغم هذا إِن يونقي لايُحبه ولِهذا دائِماً ماكان يُحاول سرِقه قلب زوجه الأصغر، إلى إكتشافه إن زوجه حَمل من رَجُلٍ غيرهُ . -أَمبرغ -خاضِع ؛ يونقي