في بريطانيا .1.

1.2K 175 148
                                    

تقف فـي منتصف الغرفة في المسافة الفاصلة بين الفراش تحدق بذلك الرسالة الذي امضت كل هذه سنوات محتفظة بها هذه اكثر رسالة ارعبتها من صغرهـا وتعلم انها سوف تذهب اليهم لأجل اخيها لكن متى واين لا تدري شيئا فقط الذكريات تحوم حوليها ك ظلال اسود مخيف تجعل جسدهـا ترتجف
فور ذكر ذلك الليلة


"في منتصف الليلة تدمرت طفولتي بأكملها اه كم سنوات تمضي لأنسى تلك الليلة التي لا تتركني مثل الكابوس اراه في الليلة والنهار حتى الجدار الغرفة سئمت مني وتكراري لكماتي له ودمائي عليه
لكن هذه لا ينفع شيئا فقط افرغ غضبي بلكمات عليه
بناء احلامي تدمرت لا اظن انني سرف ابنئها من جديد "

اقترب من النافذة وتراقب شروق الشمس

"هل ستصبح حياتي ك شروق الشمس يومـا ما"

نبرتها كانت يائسة

"أشعر بالبرد في قلبي، وأتنهد دون قصد فينكشف أمري، ويعلم من حولي أن هناك شيئا ما يحترق بداخلي، ربما قلبي وكلما حاولت إخفاء أثر الدخان المتصاعد منه، كلما زادت التصرفات التي لا حكم لي عليها، كأن أتنهد في منتصف الحديث وتأتيني ذكرياتك، أو أن تفر دمعة هاربة من عيني فأبرر ذلك بأن شيئا ما ارتطم بعيني، وفي الحقيقة أن كل الارتطام كان في قلبي فقط اتمنى ان تكون حي يا اخي هذه ما اتمناه"

نطق كلماتها الذي تعبرهـا كل صباح ولليلة عن اخيها فهذه ليس مرة اولا فهذه عادتها كانت الدموع تقف في اطراف جفونها لكن سيطرت عليهم وارسمت ابتسامة مزيفة وخرجت من منزل التي كانت تعيش مع عائلة صديقها لم يستيقظ احد فلازال الوقت مبكرا و "مين جي" ذهبت الى عملها روتينها اليومي تذهب مبكرا وتجلس قرب الجسر وتأمل ذلك البحر والموجات وكأن عاصفة التي بداخلها لا توجد نهايتها

تقف بجانب المنزل كما كانت تتخبئ خلف جيدار في مكان مظلم تتنهد بصبر لتفتح هاتفها اثبحت الساعة التاسعة وربع الم يأتي الشخص في العادة هو يراقبها دائما. ثم رأيت ظل في جانبها وكأنه احد غادرت بسرعة عندما رئيتها
ف هي جريت خلفه وتحاول امساك به لكن هو سريع
فـ هي نظر للجدار حاول تضع اقدامها علس سلة النفايات الكبيرة للوصول الى فوق جدار وقفز الى اخره وظهرت امامه فتوقف الرجل

كان يلبس معطف طويل اسود وقبعة سوداء ويلبس قناع لم يظره وجه

"الى اين تذهب لازال لم يبدأ المعركة"

تحدث مين جي اليه بنبرة مخيفة
فـ دفعها الرجل بقوة لكنه اخذ الدور وغرس سكينها الحاد برقبته بسرعتها القوية فـ تأوه الرجل ومسك برقبته

مين جي استغل الوضع وضوب رجله ليوقع الرجل

ابتسم مين جي
"لم اقاتل من فترة " بعد انهاء حديثها ركلت وجه بقدميها بقوة و الاخر حاول النهوض ليقف بتوازن
جهز يده لضرب الاخرة لكن اختفت وظهرت من خلفه اوقعه تقف وتنظر الى قدمه لتكسره باقدامها
وصرب ع راسه بكوع يدها اصبح جثة هامدة على ارض
فـ وصع يده فوق راسه تحديد على جبهة
غلقت اعينها لترى ذاكره

 FIGHT NIGHT REVENGE                               محاربة ليلة أنتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن