الكتاب . 10 .

171 112 17
                                    




بينما هو على فراشه مسترخي في النوم لكن ليجد نفسه أن أحد يخنقه وهو يحاول انقاذ نفسه لينظر من الفاعل لكن أمام عينيه مغشش بدأ وكأنه على ببضع ثواني سيموت بدأ جسده يتعرش

استيقظ مفزوعًا كان جبينه يتعرق بيده مسح على جبينه ردد بنفسه "هل كان كابوساً"
بدأ يشعر في جسده بألم شديد ،قام من فراشه مد يده على هاتفه الذي أنار الغرفة المظلمة نظر إلى عقارب الساعة كانت تشير إلى رابعة وعشرين دقيقة
،يتوجه إلى الحمام في ظلام الغرفة لشعوره احتياج إلى الاستحمام بعد استغرق نصف ساعة على حمامه

اقترب من المرأة التي تسترت ببخار الماء ،فيمسحها
و ما أن مرت يديه حتى ظهر وجهه شيًء فشيئًا، لاحظ في عُنقه و وجهه جروحًا و كدمة زرقاء تحت عينه ،يلتف المنشفة من جزء جسده الاسفل ويفتح الباب الحمام ، فيتسلل ضوء الحمام من خلفه إلى غرفة النوم المظلم ليضيء اجزاء كبيرة من الغرفة
نحو سريره جلس على سريره وانحنى رأسه
و زفر بتعب ، كان شعرهُ المبلل تتساقط منه الماء ويأتي نسمات باردة عبر خطوط النافذة
مرت الوقت وهو على نفس الحاله
تخيل ما حصل في أمس في ساعة متأخرة من الليل

يقف جيمين أمام عمارة مهجور في زقاق ضيق
يستطاع رؤية بعض بمساعدة ضوء سياره جيمين الذي وقف بعيد عنهم سنتمترات
يقف بقربه رئيس جاي ممسك ياقة قميصهُ بقوة يتبادلان نظرات الغضب

"ألا تعتقد أنك يجب أن تهدأ؟"
قال جاي بحدة ورافع صوته
تنهد الآخر بعدم الصبر
واصل الآخر "عليك أن تكن أكثر صبراً ، إن بقيت على هذا الحال ستفقد وظيفتك
ورحل وظل الآخر يقف وكأنه مقيدين اليدين والقدمين لم يعد التحرك بينما قرب يديه قرب عنقه وكان ينزف

"لا فائدة من البقاء طويلاً في مشاهده ما يحدث"
تحدث جيمين بصوت ثقيل وكأنه سيسقط من التعب والتفكير

....

ألقى جيمين نظره على هاتفه الذي بدأ يهتز وكان أحد يتصل وحول نظره الى الساعة وكان قرب إلى الثامنه الصباحاً بعد جلوسه بتفكير المتشابكة ببعض والأشخاص الحمقاء ،كان المتصل صديقه
"الو .. جيمين متى ستأتي"
قال مساعده بصوت عالٍ
رد جيمين بهدوء
"لم آتِ ...انا متعب إلى إلقاء "
اغلق الخط بينما الآخر كان لم يكمل حديثه

....

في بريطانيا

نزلت من سيارة الخاص بها تلبس معطفاً طويلا بالون بنُي فاتحاً مع بنطالاً سوداء من أسفل يأتي واسع مع شعرها الطويل المجعد قليلاً التي بالون البنُي ومع لون اصفر غامق تحمل كتابا بين زراعتها وتمشي بخطوات ثابتة كان الجو مشرق الشمس الساطعة لكن الهواء باردة جدا كبرودة الثلج دخلت الى المقهى
وجلست بأحد طاولات المقاعد مريحاً قرب الزجاج
أتى النادل القصير وجهُ المدور السمين الطيف كان الابتسام مشرقة على وجهه

"اهلا بك آنستي ، ماذا تطلبين"
"أريد قهوه من فضلك"
"كيف تريد السكر"

سألها النادل بينما هي تصفح بالكتب التي بين يديها
كان غلاف الكتاب باللون الابيض وعليها قلب ويد رجل يمسك بالقلب وكان عنوان الكتاب "الحب صعباً عندما لا تستطيع الوصول إليها"

رفع رأسها و أجابت مع ابتسامة خفيفة
"سكر متوسط"
رحل النادل بينما هي توقف بأحد السطر كان

«الحب فظيع جدا عندما تريد محاربة شيء ما لكن الحب يستطيع أن يعيدنا إلى صفر من مكان الذي بدأنا
-كان عيناها تبدو كسيف حادة وتصبح مخيفه عندما تغضب ، لقد وقعت بهذا الأعينان التي تبدو بنسبة إلي كأنه تضيء هذا العالم الكئيب

أنها اقوى مما تعتقدون لم ارى بحياتي امرأة مثلها
جميلاً وقوياً و ذكياً

...

قلب الصفحه

«اصعب الحب ، انك وقعت بحب شخص الذي كنت قط ستقتلها أو توصلها إلى هاوية الموت

لكن ماذا لو فعلت العكس بعد وقعت بحبها

أما أنا سأحرق جميعهم وابقيها في أوليا في حياتي »

شعر بشعور غريباً نوعاً ما وكأن هذا السرد كاتب خصوصا إلها لكن أتى اتصال قاطعة وضعت الكتاب على الطاولة
فتح المكالمة

"مين جي الم تقررّين بعد؟"

تحدث تايهيونغ بصوت خافت وهو يقود سيارته
"همم ، أجل لقد قررت اني لم اسافر"
إجابته صريحة وبصوت واضح
"هل تمازحين؟"
"اللعنة عليك تايهيونغ! هل أبدو كذلك "
أتى النادل واجلب لها القهوة وضع على طاوله
وشكره مين جي

"استمتعين في وقتك 🦋"
قال النادل بالطف وذهب

"الو ، مين جي "
"ماذا تريد بعد"
"لما لم تذهبين لقد أخبرتك كل شيء "
"اذهب الى الجحيم "

اغلق الهاتف وضعها في الصامت
رشف من قهوتها فتح الكتاب وقلب الصفحه الذي توقفت عليه

أتى ذلك الشاب الصاحب المتجر أخذ يلفت حول المقهى ليرى تلك الفتاة جالساً وتقرأ الكتاب وامامها
قهوة

أخذ ابتسامه عريضه وذهب إلى قرب طاولها

"مرحبا مين جي"

سلم عليها بصوت عالٍ جداً
رفعت راسها بانزعاج
"أهلاً"
جلس الآخر
"كيف حالك يا جميلة"

"بخير ، ماذا أتى بك الى هنا "
سأله بصوت هادئ وضع الكتاب جانباً
"فقط أردت أراكِ"
"حسناً سأذهب لدي خططّ"
استقامت وكان ستذهب لكن الآخر تحدث بصوت صاخب"على أقل احترمي"
نظر لها مين جي بنظرة قاتلة أصّر على أسنانها وذهب وترك الآخر
خرج من المقهى كان متجها نحو سيارتها لكن الآخر مسك بيدها بقوة واضغط على يديها بقوة
"لماذا تكونين مغروره جدا ، تركت اعمالي وأتيت لاجلكِ ، لكن على ما يبدو الأمر الذي كنت قط ساخبرك نحو مشاعري انك لا تستاهله"
"ايها الاحمق اترك..."

لم تكمل مين جي جملتها باللحظة الذي أتت لكمة قوية من شخص ظهر وضرب الشاب
لم تستوعب من هو ليدافع عنها



.

.
.

 FIGHT NIGHT REVENGE                               محاربة ليلة أنتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن