زينب:افف كم هذا يوم متعب
راما:نعم متعب للغاية تبا للدراسة لا اطيق الانتظار حتى اتخرج
زينب:لم يتبقى سوى سنة واحدة لكن الان اتركي الكلام عن الدراسة اريد ان اذهب للشقة لحتى ارتاح و انام لأنه يوم الخميس
راما:زييينبببببب
زينب:اصمتي مزعجة لماذا تصرخين اذني تالمني بسببك
راما:ههههه انا اسفة لكن ما رأيك أن نذهب الى الكافتيريا يوم غد الساعة الثامنة صباحا اليست فكرة جميلة
زينب:امم نعم اضنها فكرة جميلة حسنا وداعا القاك غدا
راما: راما بصراخ و ضحك لا تنسين أن الموعد
زينب:تبا لكي كم انتي مزعجة
زينب تمشي للشقة و تصل تنظر للساعة انها الثامنة مساء تدخل الشقة و هي منهكة من التعب ترمي اشيائها في الأرض و تذهب للسرير بدون حتى تغير ملابسها يفتح الباب حيدر أخاها التوأم ماذا تريد اريد فقط ان اتطمن عليك هل اكلتي نعم اكلت فقد اذهب لكن لماذا لا تغيرين ملابسك اذهب انا متعبة لا استطيع التحرك اظفء النور احتاج لبعض الراحة حسنا لكي ما تريدين
تستيقظ زينب من نوم عميق ترى الساعة أنها 8:30 صباحا يا اللهي لقد تاخرت على راما و انا حتى لم اجهز نفسي و لقد نمت ل12 ساعة ما هذا يا اللهي هاتفي يرن و مملوء بالرسائل من راما اهه سوف ارد عليها و اخبرها زينب تفتح المكالمة مع راما بصوت عالي جدا
راما:ايتها الحمقاء العاهرة انا انتظرك منذ نصف ساعة و انتي حتى لم ترسلي رسالة واحدة
زينب في داخلها يا اللي كيف سوف اخبرها اني حتى لم اتجهز
زينب:راما اهدئي لا داعي للصراخ سوف اتجهز و اتي فورا
راما: ماذا قلتي اتجهز هل انتي جادة ماذا كنتي تفعلين إذن
زينب:كنت متعبة ولم اشعر و نمت كل هذي المدة و استيقظت الان
راما:اذا هيا تجهزي بسرعة حمقاء
زينب تتجهز بسرعة و ملابسها التي تبدو عليها مثيرة و جذابه و تضع عطرها الذي يجعل الكل مغرم برائحتها
زينب تصل الكافتيريا و تجد راما جالسة بغضب على إحدى الطاولات راما لم تلاحظ زينب تجلس زينب و راما لازالت تتكلم بالجوال و لم تلاحظ وجودها زينب تاخذ الجوال هيي من هذا اللعين اوه زينب ماذا كنتي تكتبين في الجوال تلقي زينب نضرة احمد راما بحق السماء من هذا احمد هل انتي معجبة بأحد و لم تخبريني اا.انه صديقي فقط صديقك لكن ما هذا الغزل هل تخفين عني اشياء حسنا انا معجبة بيه و سوف نتزوج حقا زينب تضحك هل هو جميل مثلك قولي لي قصة حبكم التي لم تخبري صديقتك المقربة بها لل.لقد تعرفت عليه من خلال الانستقرام ماذا انستقرام كم انتي غبية اصمتي أنه لطيف جدا لا تحكمي عليه اصمتي و اتركي تفاهات الحب زينب لكنك تبدين مثيرة اليوم محظوظ من يحصل عليك *ضحكة سخرية* و من قال إن أحد يستحقني
لكن راما أود ان اخبرك بشئ مهم
يفتح باب الكافتيريا و تدخل بنت جميلة جدا مع شعرها الطويل و بشرتها البيضاء و رائحتها التي تشبه الفراولة
زينب تصمت و تنضر لها راما اتذكر انك كنتي تودين اخباري بشئ مهم لالكن الان مغرمة بشئ ما يا ترى ما هو راما *بضحكة خبيثة* هل هناك عاشقة
زينب:اصمتي ايتها الحمقاء لماذا عساي أن احب بنت
راما:انظري لعيناك كيف يلمعان و حتى انني استطيع الشعور بنبضات قلبك التي تتسارع
زينب: انتي فقد تووهمين لكن من تكون هذي البنت يا ترى
راما: هل تريدين أن اخذه رقمها
زينب: هل تريدين أن اخذك حياتك ؟؟
راما:اوه يالك من قاسية
زينب:تستمر بالنظر ولا تبالي باحد
راما بعبوس الم تملي من النظر إليها ايتها المثلية
ماذا سوف يكون شعور اهلك عندما يعرفون أن ابنتهم الغبية تحب بنت فقط مجرد راتها
زينب:اريد حقا الحصول عليها
راما:غبية انا سوف اذهب
زينب تمسك يد راما اجلسي فقط لبعض الوقت
بشرى تأتي إلى طاولة زينب و راما لأنها الوحيدة التي فيها مقعد فارغ
بشرى بخجل هل يمكنني الجلوس معكم
زينب صامته و تنظر اليها و تشعر بحب كبير
راما:تنظر لزينب و تبتسم و تقول بداخلها هل ارفظ و اجعل زينب تنجن ام اوافق
راما:نعم يا عزيزتي يمكنك الجلوس ولما نرفض أن تجلس فتاة جميلة مثلك بجانبنا
بشرى:ااا شكرا يا. ماهو اسمك
راما :اسمي راما و هذي زينب ما رأيك بالجلوس مع زينب تبدون جميلين مع بعض
زينب تنظر لراما بنظرة حادة
بشرى:اوه نعم سوف اجلس
راما:اذا ماهو اسمك ايتها الجميلة
بشرى:اسمي بشرى
زينب بداخلها حتى اسمك جميل ماهذه الفتاة هل هي ملاك من السماء ليسحرني
راما:لماذا لا تتكلمين يا زينب
زينب: لا تنطق حرف
راما: يا اللهي كم هذا محرج لا تهتمين يا بشرى زينب تكره الكلام الكثير
بشرى:سوف انهظ أن كانت منزعجة مني
زينب:لست منزعجة اجلسي
بشرى بداخلها يا اللهي صوتها جميل
راما:ارى عصافير حب هناك
بشرى:ماذا تقصدين
راما:لا لا شيء فقد اقصد ممثلين المفضلين من مسلسلي الجميل
زينب:سوف أغادر لقد تاخر الوقت لدي الكثير من الاعمال و علي انا اساعد اخي
راما:حسنا وداعا بشرى سوف نذهب حسنا وداعا اتمنى لكم يوم جميل زينب تغادر الكافتيريا بالكامل راما تجري هي كم انتي سريعة لماذا لا تنتظريني زينب لا تجيب راما ااهه كم انتي مزعجة زينب انظر من يتكلم عن الازعاج
زينب تعود للشقة بعد التسوق و تجد اخاها قد جهز الغداء يا اللهي كم انت رائع ههه عليك أن تشكريني انتي بدوني سوف تضيعين لا تغتري بنفسك حسنا هل اعجبك الطعام نعم إنه لذيذ هذا هو اخي اذا كيف دراستك نعم انها جيدة و لم يتبقى سوى القليل و سوف اتخرج هل تحتاجين أن اساعدك لا شكرا أن ابذل كل جهدي و اجتهد شكرا على الطعام سوف اذهب لغرفتي اكمل بعض الاشياء اذهبي وان احتجتي شئ أخبريني لكن قبل أن تذهبين لماذا عندي احساس انك لستي على طبيعتك
زينب بداخلها *يا اللهي هل لأننا مجرد توأم لا استطيع التفكير بغيرها من اول مرة قابلتها*
امزح معك اذهبي ماذا لقد اخفتني اذا هذا يعني شي قد حصل سوف اذهب اصمت
زينب تدخل الغرفة تستلقي على السرير لاكن لا يدور في رأسها غير جمال و ضحكة و رائحة بشرى
زينب منذ متى و انتي تنجذبين للفتيات هل اصبحتي مثلية كم هذا مقرف هذا غير مهم علي أن انهظ و اكمل بعض الدروس
الساعة 6 مساء
اوهه لقد درست كثيرا و اشعر بالتعب و الجوع
صوت دفع باب هيا يا اختي دورك في تحضير العشاء
اعرف سوف اذهب لتحضير العشاء بعد العشاء
حيدر:ما رأيك أن نخرج نتمشى لبعض الوقت
زينب:نعم و بعدها سوف اذهب للاستحمام و النوم
حيدر:هيا بسرعة تجهزي
بعد الخروج
حيدر :يا اللهي كان الخروج معك ممتع حقا
زينب:اعرف سوف اذهب للستحمام
حيدر:افعلي ما تريدين
زينب في الحمام اهه تمنيت لو كانت بشرى معي
ماذا زينب توقفي ما هذا الذي تهذين به *زينب تمسك جمسها*ليتني ذكر لكي اتزوجها و تكون ملكي تلك الجميلة
بعد الاستحمام
ذهبت للنوم لكن أيضا لم تخرج بشرى من رأسها
