Part 2

99 16 11
                                    

صباح يوم جديد و مهمه جديدة بانتظار بطلتنا...
قضت ليلها تبحث و تخطط للإيقاع بهدفها بدون تعب او عناء، كانت واثقه كل الثقه من انه سينجذب نحوها و لن يستطيع مقاومة سحرها الذى سبق و سحرت به الآلاف قبله...
قضت يومها فى البحث عن معلومات عنه الى ان توصلت الى اعلان اعلنته الصفحه الرسميه لشركته انهم يريدون مساعدة شخصيه لمدير الشركات الذى لم يكن سوى هو، سليم عز الدين..
انها فرصتها للوصول لهدفها.. ابتسمت بثقه و سعاده و قامت لتجهز نفسها استعدادا للحفل..
لتنتقي فستان سهرة جذاب باللون الأحمر المخملى طويل بدون حمالات على مقاس جسدها ضيق من اعلى و واسع قليلا من اول الركبه، به فتحه من اول الركبه الى اخر الفستان..
صففت شعرها بعناية و رفعته لأعلى متعمدة اظهار ظهرها العارى و صدر الفستان الذى كان و كأنه يحتضن صدرها بلطف و عناية ..
ارتدت طقما فضيا من الألماس مكون من عقد و سوار و خاتم و حلق، و حذاء فضي بكعب عالى،لتضع زينة وجهها التى و بالرغم من انها كانت بسيطه الا انها كانت مغريه لتضع احمر شفاه قاتم اللون بلون الدم لتنظر لنفسها باعجاب و رضي...
" سيليا " بابتسامة ماكره:- اما نشوف يا سليم ازاى هتقدر تقاوم سحرى
ضحكت بمكر و اخذت حقيبتها الفضيه اللامعه لتغادر شقتها متوجهه لمكان الحفل...

وصلت الى الفندق لتنظر حولها باعجاب، فقد كان الفندق مجهز بأعلى و افخم التجهيزات للاحتفال به..
رسمت ابتسامه مغرية على شفتيها لتمشي بثقه مرفوعة الرأس و هى تحس بأن كل العيون عليها..

ابتسمت بتكبر و هى تحس بعيون الرجال من حولها تلتهم جسدها الذى كان فى بياض الثلج..
دارت بعينيها بحثا عنه لتجده يجلس على احدى الطاولات اللتى زينت خصيصا من اجله هو..
نظر لها بإعجاب ظاهر لتبتسم بإغراء و هى تقول فى نفسها:- وااو مفعول سحرى بدأ يشتغل، كده اول خطوه تمت بنجاح..
رفعت عيون بلون غابات الزيتون لتنظر له بإغراء و قد بدأت بالفعل بالأقتراب من طاولته لتجد من تسبقها اليه بسرعه و قد تخطتها بكبرياء بعد ان اصطدمت بكتفها..
" سيليا " فى نفسها بغضب:- ايه ده بقا ان شاء الله ؟!

* كان يتابعها بنظرات اعجاب منذ ان دلفت الى القاعه ليفاجأ بتلك التى اقتربت و قامت بمصافحته و تقبيله فى خده...
رفع عينيه الرماديتين ينظر لها لتقول بابتسامة:- سليم ازيك؟! اخبارك بيبى وحشتنى كتيير

" سليم " ببرود:- اهلا داليا، اخبارك ايه!

" داليا " بابتسامة لزجه:- بخير بيبى، مبروك نجاح الصفقه، متعرفش فرحت ازاى لما عرفت

" سليم " بنفس بروده:- ميرسي يا داليا ده من ذوقك

" داليا " بنفس ابتسامتها:- بيبى متقولش كده، بس انا كان ليا طلب، عاوزه اعمل معاك مقابله و تحكى ليا و للكل قدام الكاميرا سر نجاحك و ازاى ربحت صفقه كبيرة زى دى بعد ما خلاص كنت هتقع انت و شركتك

رواية "رخصة للحب" ( متوقفه مؤقتا ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن