Part 6

83 15 5
                                    

استيقظت بعد ليلة كامله قضتها بين احضان ذاك الغريب لتبتسم لذكرى تلك الليلة بخجل..
دارت بعينيها بحثا عنه لكنها وجدت ورقه على الوساده بجانبها فتحتها و قرأت ما بها ( صباح الخير.... كان عندى شغل مهم و اضطريت انزل بدرى، افطرى قبل ما تنزلى و مفيش داعى تيجى المكتب انهارده،خدى اليوم اجازه )

عقدت حاجبيها تحاول تحليل ما قرأت لتفكر كيف له ان يعاملها تلك المعاملة الباردة بعد سلمته نفسها ليلة كامله، لكنها تراجعت لتفكر انها كانت غبيه و سمحت لمشاعرها بأن تتحكم بها.. انها حقا فى موقف لا تحسد عليه...
حقا كم كانت غبيه!! ايعقل ان ينكر ما حدث ليلة امس؟!

قامت من فراشها لتأخذ شاور سريع قبل ان ترتدى ثيابها لتلاحظ طرف وشاح امرأة يخرج من احد الادراج، شهقت بصدمه:- معقول يكون فى حد فى حياته؟!

و بدون تفكير راحت تفتح الدرج لتجد الكثير من الأوشحه المطرزه الغاليه، و بجانبها وجدت صوره له يعانق امرأة توقعت انها فى الاربعينات من عمرها

" سيليا " و هى تتأمل المرأة:- ممكن تكون امه؟! انا معرفش حاجه عن اهله..

اكملت بحثها لتجد صورة لرجل فى سن الخمسينات:- متوفى؟! اعتقد ان ده والده

تنهدت بارهاق لتعيد كل شيئ لمحله و تستعد للذهاب..

اخذت تاكسي و عادت لشقتها لتجد مراد يقف فى المطبخ يحضر فطورا، حيته و وقفت تحادثه ليقول:- ايه اخبار مهمتك؟!

" سيليا " تنهدت بتعب:- تمام

" مراد " محتاجه اى مساعده؟!

" سيليا " بضحك:- ههههه ايوه، معايا شوية ملفات نقلتها من الجهاز بتاعه على كارت ذاكرة و محتاجه كلمة مرور

" مراد " وااو شغلانتى المفضله، بسرعه روحى هاتيهم

اومأت له لتحضر اللاب توب و بطاقة الذاكره، بدأوا فى تناول الفطور اولا و من ثم بدأ هو فى فك كلمات المرور..
و خلال دقائق كان بالفعل قد اخترقها...

" مراد " ايه اللى بتدورى عليه؟!

" سيليا " ببرود:- حاجه تفقده مصدقيته، قضايا ضده

بدا بالبحث ليشير لها بأن تقترب..

" مراد " ده كل اللى موجود، سيليا انا شايف انه بجد انسان فوق الرائع، شايفه كل القضايا دى و كل حاجه هنا.. تبرعات و بناء مطاعم و مساكن بالمجان لا و مساعدات بالملايين و من غير ما حد يعرف باللى بيعمله

ابتسمت بحب:- اقفل خلاص

" مراد " عقد حاجبيه:- مش عايزه تكملى؟!

" سيليا " بابتسامة:- مش محتاجه، كل حاجه واضحه زى ما انت قولت انسان ناجح و رائع

ابتسم لها بفخر و اغلق الملفات ليخبرها بعدها بأن والدها طلب منها الحضور الى منزله للقضاء اليوم معهم..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية "رخصة للحب" ( متوقفه مؤقتا ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن