chapter 2

769 37 1
                                    

" اهلا ماذا تودون ان تشربو ؟"
ذالك الصوت أشعر و كأنني اعرفه لحضه انه . . . نفس الصوت من الصباح !!!.

رفعت راسي لأرى فتاة  ذات شعر اسود متوسط الطول و عينها البنيتان  الواسعتان كانت ترتدي الكمام لاكني لا ازال ارى بياض بشرتها الصافي انها تشبهها قليلا من حيث العين و الشعر

- ثلالث كؤوس

- على الفور

اردفت  و بدأت بعملها
لاحضت كيف كانت تنضر الي من فترة إلى أخرى و كأنها تعرفتي

- أليس من الغريب  على فتاة صغيرة مثلك العمل في ملهى و في هاذا المكان

اردف ران قائلا

- ماذا تقصد ؟

- أعني الفتيات عادة يكونو تعلمين في الحلبة ليس هنا

ضحكت قليلا قبل أن تجيب و قالت

- انا اعمل هنا لفتره قصيره تم إغلاق المقهى الذي كنت فيه و لم أجد مكان آخر لامرس فيه هوايتي و اكسب منه المال غير هنا فأنا لم املك الوقت للبحث عن و احتجت ان اغطي مصاريفي الجامعيه

- يعني هاذا انك لن تبقي هنا كثيرا . . ما هو تخصصك اذا؟

- الطب

مرت لحضهه  صمت قليلا و كان كل واحد ينضر للآخر حتى اردق سانزو قائلا

- تصنعين السم هنا و من المفترض أن تمنعي عنه ؟

.قال بلهجة ساخرة

- اصنع السم هنا و اعالجكم هناك كما انني احب صنع المشروبات لذلك لا ارى مانع هي عملي

- اذا عليك أن تنتبهي فمكان عملك ليس بأمن . . . . و ماذا عن الكمام ؟

- هناك الكثير من جامعتي ياتون إلى هنا لذا لا اريد ان يتم التعرف علي

- الا تخفين جمالك هاكذا ؟

اكتفت الفتاة بالضحك

لوهله وافقت ريندو الكلام فتلك العينان بالتأكيد تملك شفاه و أنف متقنين كم اريد رؤيت وجهها ذاك

- لاكن يا رفاق أشعر و كأنني رئيتكم في مكان ما لكنني لا اتذكره

- اوه حقا نحن مشاهير صحيح سانزو

قهقه الإثنين بالطبع هي رئتنا في مكان ما ربما  التلفاز كا أخطر عصابة او في مكان ما في ورقة مكتوب عليها مطلوب هاذا ممكن أيضا احتمال هي لم تعرف مع من كنت تتكلم ياللمسكينه ، بعد دقائق سمعنا صوت ساعتها يرن فقالت

- حسنا انه وقت رحيلي

- بهاذه السرعه؟

قال سانزو ثم اردف ران

- نحن نحضي بحديث جيد هنا

- اسفهه لاكن دوامي انتهى لذلك أراكم لاحقا

و دخلت الباب المقابل لها لوحت بيدها بمعنى إلى اللقاء و فعلا ، بعد مدة قال الاثنين أنهما يودان الرحيل لذا رحلنا و في الوقت الذي كنى فيه في السياره قال سانزو

- كم هي بريئة ما رائيك ان نلعب معها  ران ؟

- بالطبع انا موافق و انت ريندو

لم اجب لأنني لم أكن مركز معه من الاساس كنت لا ازل افكر كيف أصواتهم متشابه لهاذا الحد حتى العينان يتشبهان لأقصى حد

- اوووي ريندو هل تسمع ؟

- ها؟

- ماذا حدث لك كنت شارد الذهن طول الوقت و لم نتطق بحرف هناك كل ما كنت تفعله هو التحدي. . . .

لم يكمل كلامه نضر لي نضره من قرب ثم التفت لران و قال

- كان يحدق بها طول الوقت و نحن لم نفهم اهههههه.

- اوي سانزو هل تفكر بما افكر يبدو أن اخي الصغير تضج و اخيرا

- مبارك لك يا شريكي

- اصمتا انتما الاثنين و كفى عن هاذا الهراء

- حسنا حسنا . . . ايها العاشق

نضرت لسانزو بمعنى ساقتلك و  كل ما فعله هو الضحك ، وصلنا للمنزل بوقت متأخر  لذى ذهبت لغرفتي اخذت حماما سريعا و استلقيت على فراشي دقائق مرت حتى  غطيت في نوم عميق  كان يوما غريبا

استيقظت على صوت ران و هو يصرخ

- هياا فل تسيتيقظ لدي مهمة لك

نضرت للساعه و كانت لا تزال السادسه صباحا هاذا اللعين

- اوي سأرسل لك موقع فلتذهب و تتأكد من صحة الاسلحه حسنا

ثم خرج من الغرفه
  

الخدش  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن