أنَا نفسِي لاَ أعْلم مَاذا يحْدُث فِي نَفسي.
____________________________________
خمسين فوت وخمسين كومنت وانزل البارت التاسع
علقو بين الفقرات لطفاً
.
.
.
.
.
يمشي ذالك البارد بين ممرات شركه والده وبجانبه احد مساعدين والده لكي يدله على مكتبه لانه سيدير الشركه بدلاً من والده
.
"تفضل سيدي هذا مكتبك"
قال المساعد بينما يفتح احد الغرف الكبيرة
.
نضر يونقي الى بكتبه ببتسامه جانبيه"تستطيع الذهاب"
قال يونقي وهو يجلس على كرسي مكتبه ببرود حتى انه لم يكلف نفسه شكره
"حاضر سيدي لكن هنالك شي اخر"
.
نضر له يونقي ببرود وهو يرفع احد حاجبيه ينتضر ان يكمل المساعد عمله
دخلت فتاة جميله طويله بعض الشيء
"سيدي هذه جيون ماريا ستكون سكرتيرتك ااذا احتجت اي شي اطلبه منها"
لتنحني ميريا بحترام لتقول
"مرحباً سيدي انا ماريا اتمنى ان اكون عند حسن ضنك"
.
بينما ابتسم يونقي بخبث وهو يقول في نفسه
"يبدو انني ساستمتع هنا كثيراً"
.
.
.
.
.
"متاكدة انك ستكونين بخير وحدك"
قال تايونغ وهو ينضر لتلك التي تبكي وهي تساعده في تجهيز حقيبه سفره
"اجل اوبا مالذي قد يحصل"
قالت وهي تحاول منع نفسها من البكاء اكثر
.
"اقصد امي"
قال بعد ان اوقفها وهو يمسكها لكلا يديه
.
"ساتحملها ريثما تعود لي سالماً"
قال وهي احتضنه
.
"ساشتاق لكِ"
قال يشد على عناقهم
.
.
.
.
كانت ايرين جالسه في غرفتها بينما معها فتاتان احداهما تضع لها الميكاب والثانيه تصفف شعرها بينما البرود يكسو وجهها تشعر بالحزن من داخلها
ولكن مابي اليد حيله ستتزوج اليوم من ابن عمها تتنمى ان لل تكون هذه هي نهايه حياتها
.
"انستي انتهينا تبدين جميله"
قال مصففت الشعر وهي تنضر بها من المراءة
.
ابتسمت ببهوت
"شكراً لك اتعبتك معِ"
.
"لا شكر على واجب مبارك لك مره اخرى"
اجابتها الفتاه وهي تجمع حاجياتها
خرجت الفتاة برفقت مساعدتها كانت ايرين ستذهب لارتداء فستانها لو لا
الرساله التي وصلتها من رقم مجهول عبر تطبيق الواتساب
كانت صوره ل .... لجين وهو يجلس مع فتاه في احد المقاهي
بدات ترتجف والدموعها خانتها لتخرج راكضه لوالدها
رمت الهاتف له لتقول
"هذا هو ابن اخيك المحترم اليوم حفل الزفافه وهو يخونني ما حبيبيته السابقه"
قالت وهي تبكي
.
"انتِ قلتها السابقه حتى لو كانت حبيبته فأنت ستكونين الولى والوحيده لانك ستكونين زوجته"
قال والدها ببرود بعد ان اعاد له الهاتف
.
"انتم حقاً مجانين"
قالت بصدمه لتصعد لغرفتها تكمل بكائها
.
.
.
في فرنسا
الساعه 8:10
"عزيزتي اخيراً كنت انتضر هذا منذ زمن "
قالت تلك السيده العجوز وهي تحضن ليسا بقوى
.
"شكراً لك امي"
قالت ليسا مبتسمه تبادلها الحضن
.
" جونغ كوك يجب علينا ان نذهب لنتسوق لحفيدي"
قال السيده بحماس
.
"امي اهدئي قليلاً الطفل لا يزال بحجم حبه الكرز ونحن لا نعرف جنسه بعد"
قال جونغ كوك بضحك وهو يحاول هدأت والدته فكره حصولها على حفيد تجعلها تقفز من الفرح
.
.
بينما ليسا كانت تراقبهم والابتسامه لا تفارق وجهها سعيده جداً بهذا الشعور
دفئ العائله الذي فقدته منذ فتره
شكرت الرب وجونغ كوك كثيراً تتذكر دائما كيف كان اول لقاء بينهم
كانت ليسا تلك الفتاه المدللة لوالدها الملياردير التايلندي
حيث كان لقائهما الاول في احد حفلات والدها
كانت ليسا كاي فتاه مولعه بالموضه والفاشن ولكن ليس اي ولع او هوس
كانت تحلم بان تكون عارضه ازياء مشهوره ان تبني مستقبلها بنفسها
لذا كانت دائماً ما ترفض مساعده والدها من خلال معارفه
هوسها وعزيمتها جعلوها تتعرف على قصه حياه جيون جونغ كوك
وكيف استطاع ام يبني نفسه من الصفر وان يكون له دار مختص بالازياء وماركه تخصه كان قدوتها بالحياه
حتى جاء ذالك اليوم الذي فتح فيه جونغ كوك مسابقه يقوم بها بتدريب العارضات ومن تبلي حسناً ستحصل على منصب عارضه اساسيه في داره
لتقرر ليسا ان تتقدم للمسابقه
بينما هو شده اصرارها ورفضها الشديد لمساعده والدها وشخصيتها تصرفاتها واهم شي هو روحها اللطيفه وابتسامتها الساحره
.
" عن اذنك امي قد تاخرنا على العمل هيا بنا ليسا تاخرنا"
قال جونغ كوك يمد يده لليسا لتمسك خاصتها
نهضت من مضجعها لتقول وهي تنحني
"شكراً لك امي علينا الذهاب الان"
.
"رافقتكم السلامه ابنائي اعتنوا بحفيدي جيداً جونغ كوك قُد على مهل"
قالت تودعهم ولم يخلو كلامها من توصيتهم بان يعتنوا بانفسهم
.
.
.
.
.
.
في كوريا
Jihyo pov
"نزلت للاسف بعد ليله امس المتعبه وراسي سينفجر من الصداع لقد استغرقت بالنوم لو لا احد الخادمات التي ايقضتني من اجل الفطور وصلت
لمائدة الطعام وما وترني هو وجود زوجت ابي الشخص الذي لا طالما تجنبته منذ قدومي لهنا جلس امامها
بعد ان القيت التحيه وكما توقعت
وكأني لست موجوده هي فقط تستمر بالنظر في كتابها تقراه "
End Jihyo pov
.
" سجلتك في جامعه يون جي ستباشرين بالدوامك غذاً تجهزي جيداً اريد علامات ممتازه"
.
نهضت جيهيو من مكانها بصدمه هي ضنت ان زوجه والدها لن تسمح لها باكمل دراستها
لا تدري لماذا كانت تضن ذالك ربما بسبب المسلسلات والافلام التي تشاهدها
تقدمة منها بسرعه تحضنها بسعاده لتقول
"شكراً شكراً جزيلاً "
.
.
.
.
عوده لنامسو
"نامجون"
قالت جيسو بصدمه وهي تضع يدها على فمها
.
"اجل نامجون ايتها المخادعه"
قال جون بهدوء وهو يرفع احد حاجبيه ليرمي المضله التي كانت بيده
وتقدم من جين الذي يبتسم بخبث
"يالك من خسيس اليوم حفل زفافك وتاتي لتلقي بحبيبتك السابقه هل لهذه الدرجه انت حقير"
قال بنبره متهجمة وغاضبة عكس نبرته السابقه
.
"نامجون ارجوك لا"
قالت جيسو تنضر لجون بترجي
لكن لا حياه لمن ينادي لم يهتم لها
.
"كيم نامجون التزم حدودك ولا تتدخل في ما لا يعنيك "
رد جين الذي بغضب من كلام جون
.
لم يكلف جون نفسه ان يرد ليوجه لكم لجين اسقطته ارضاً
اعتلى جون جين ليبدا بضربه بقوه وهو يقول
"ايها العا....هر الحقير كيف تجرأ"
.
قلب جين الوضعيه ليكون هو في الاعلى
.
.
"ارجوكم توقفوا "
تجمد الاثنان عند سماع صوت جيسو المنهار
كانت جالسه على الارض تبكي بخرقه
.
انتهز جون الفرصه ليدفع جين عنه
تقدم من جيسو ليساعدها على النهوض من الارض
ضمها له ليلتفت لجين مره اخيره
"اقسم ان لم تبتعد عنها سأحطم وراسم ايها الحقير"
ليسحب جيسو خلفه
غير مهتم بالمطار الغزيره التي تنهر عليهم
ركبت السياره ليركب بجانبها والغضب واضح عليه
انطلق بسرعه
.
اثناء الطريق حاولت جيسو التحدث
ولكنه لم يكن يجيبها
فقط يزيد مو سرعه السياره
"نامجون خفف السرعه ارجوك سنتعرض لحادث"
قالت تصرخ به وهي تبكي
.
"جيسووووو اصمتي"
صرخ بها ليزيد من السرعه اكثر
لذت قررت جيسو التزام الصمت
.
.
.
.
"ستنهين شهرك الاول قريباً لكن ...لديك فقر دم حاد كيف لا تزالين تمشين على الارض "
قالت الطبيبة وهي تنضر لفحوصات ليسا
.
"ماذا عن الطفل "
قالت ليسا بتوتر تشد على يد جونغ كوك الجلس بجانبها
.
"الفحوصات تقول ان صحته جيده لكن اذا بقيتي على هذا الحل سيتاذى"
قالت الطبيبة تنزع نظارتها
"هل تتبعين حميه غذائيه"
اكملت
.
"اجل انا فاعمل كعارضه ازياء "
قالت ليسا بتوتر
.
"من اليوم عليكِ تأكلي جيداً اتركي كل الحميات الغذائيه طفلك اهم من كل شي ..... ما استطيع اعطائه لك الان هو بعض المقويات لتزيد من نسبه البروتينات والفيتامينات في جسدك"
قال تدون بعض انواع المقويات في ورقه صغيره
.
"لكن ايتها الطبيبه ماذا عن العمل"
قال جونغ كوك بهتمام
.
"تستطيعين ممارسه عملها في ثلاث اشهر الاولى من الحمل خلالها يجب عليكِ ان تتجنبي الحركات المفاجأءه والكعب العالي والحميات العذائيه"
اجابت الطبيبة لتكمل وهي تأكد على كلامها
"ويجب ان تاكلي جيداً لديك نقص كبير في الفيتامينات
وهذا ربما يسبب تشوه للطفل"
.
شهقت ليسا ونضرت لكوك بخوف
.
"اهدئي كل شي سيكون بخير"
قال يطمئنها ليخذ الورقه من الطبيبه
ويشكرها
.
خرجوا بعد ان دفع جونغ كوك الحساب
.
ركبا السياره لينطلق جونغ كوك متوجهاً لمكانه عملهما
"اوبا انا خائفه"
قالت ليسا بنبره خائفه تحاول منع نفسها من البكاء
.
امسك يدها بينما لا يزال يقود
"لا تخافي صغيرتي ستكونين انتِ وطفنا بخير"
قال ليسحب يدها يقبلها بحنان
.
.
.
.
.
كان كل مو لونا وهايلي جالستان في غرفه المعيشه ليدخل جون وهو يسحب جيسو خلفه وهما مبللان
بينما جيسو كانت تبكي بهدوء
.
"ماذا يجري لماذا جيسو تبكي"
سالت هايلي بصدمه
.
"ارجوك خالتي نتحدث لاحقاً"
قال جون وهو يصعد الى الاعلى برفقه جيسو
.
.
فتح باب غرفتها ليدفعها داخلها
ليقول بنبره غاضبه
"انتِ لن تخرجي من هنا الى ان يحين موعد زواجنا"
.
"ارجوك انا كنت ذاهبه لانهاء كل شي ارجوك صدقني" قالت جيسو تحاول التحدث معه لكن لم يهتم لها فقد خرج واغلق الباب خلفه بقوه
.
بينما هي عادت لسريرها ترمي نفسها عليه وهي تبكي
.
.
.
.
عوده لفرنسا
طلب جونغ كوك من سكرتيرته ان تجمع جميع من في الدار
في القاعده الكبيره في الطابق السفلي
بعد ثواني كان الجميع هنالك بالفعل
العارضين والمصممين والمساعدين وحتى العاملين
يتهامسون عن ماذا يريد منهم جونغ كوك
ليتقدم مسرعاً
وقف ليحدثهم من اعلى الدرج
"اسمعوني جميعاً لدي اخبار جيده لكم"
قال بنبره سعيده
ليكمل
"قبل قليل وصلتني رساله يقولون فيها انهُ ستقام مسابقه بين
البراندات المعروفه ونحن مرشحون
يعني انكم ستتنافسون مع دور كبير ومشهوره للموضه
استعدو امامنا مسؤليه كبيره"
قال ينزل من الدرج ليبدوا
بطرح الاسئله عليه ليسكتهم بقوله
"الا تريدون ان تعرفون الخبر الاخر"
.
صمت الكل
ليقترب من ليسا التي كانت تقف بينهم
سحبها له ليقول
"بعد تسع اشهر سنكون انا وليسا اباً وام"
قال بسعاده ينتضر رد فعلهم
.
بينما ليسا كانت محمره الخدين علمت انه سيخبرهم
لكن ليس بهذه الطريقه
.
بعد ثواني معدوده اعتلت اصوات الموضفين وتبريكاتهم
ليبدوا بتهنأتهم
كانت ليسا تتلقى التهاني والتبريكات من جميع اصدقائها
ولكن عندها اقترب منها هيون
احد العارضين الذين يعملون معها ارتجفت يديها ويدها وهي ترد على مباركته ابتلع ريقها وهي تقترب من جونغ كوك اكثر
وكانها تحتمي منه
.
انتبه كوك لذالك لكنه لم يهتم لانه كان مشغول
بتلقى التهاني من اصدقائه
.
.
.
.
كوريا غرفه جون
كان جالساً في سريره يحرك احد قديمه بغضب وهو يضعها على الاخرى
بينما يقلب اوراق كتابه الذي يمسكه بيديه
محتولاً تخفيف غضبه
أنت تقرأ
اتفاقية (نامسو)
Novela Juvenil-وفي النهاية ، أدركنا بأن البداية قد خدعتنا. "نعم سيدي" "ساخلصك منه" "اتفاقة ماذا" "مقابل مساعدتي" "سافكر بالامر"