ᑭ∀ᖇ꓄༛1༛

704 43 15
                                    

⋰⋱⋰༛⇢𐀔⇠༛⋱⋰⋱

إنها أحد الليالي الأكثر هدوءاً
كان القمر مكتملاً في قلب السماء
أجلس على كنبة غرفته في المشفى تحديداً عند الساعة الحادية عشر ليلاً والخمسون دقيقة

أسلاك كثيرة متصلة بجسده والعديد من الأجهزة تحيط جسده كأن مصير حياته يعتمد عليها...

كنت سأرغب بالموت إن كانت هذه الحقيقة
لكنّ وضعه ليس خطيراً فهو غارق بغيبوبة دامت لشهرين

بالرغم من ذلك أنا لم أفارقه حتى لبرهة

مكثت في المشفى شهرين على أمل أن يستفيق
تركت أولويات حياتي وعملي وعائلتي وأنا مستعدة للتضحية بنفسي لأراه يفتح عينيه ويستفيق من تلك الغيبوبة اللعينة

وهذا على وشك أن يتحقق رأيته يفتح عينيه ببطئ شديد
لم يستوعب عقلي أنه أستيقظ وأخيراً
هرعت إليه بسرعة الضوء ممسكةً يده المتصلة بالعديد من المحاليل المغذية
إنهمرت سيولي الدمعية لا شعورياً
لأبدأ بالنحيب بشكل هستيري واضعةً يدي يسار صدري هذا القلب ينبض بجنون
جونغكوك حبيبي عاد لوعيه

نفض يدي بإهمال عن يده راسماً ملامح غاضبة على وجهه نابساً:

_عذراً من أنتِ

كفكفت دمعي راودني شعور مخيف والقليل من الذعر إستولى ملامحي
متأكدة أنه لا يزال لم يستوعب الأحداث التي حدثت بسبب كونه أستيقظ من غيبوبة للتو لهذا أجبت بهدوء عكس دواخلي

_أنا حبيبتكَ، لاڤا ميلير

سخر مقهقهاً بصخب مما جعلني أستغرب
فأنا لم ألقي أي نكتة أوليس؟

_حبيبتي أنا؟ يستحيل أن أواعد إمرأة بشعة مثلك

ما إن سمعت قوله حتّى أخذت أطرافي ترتجع وقلبي يكاد يخرج من مكانه لم أشعر يوماً بتلك الغصة من قبل نبرته هذه لم أعتد على سماعها منه يوماً

_كفاك مزاحاً جونغكوك،
ليس وقت مزاحك

_من جونغكوك؟ أِخرُجي من غرفتي أيتها المجنونة

صرخ بي وتكوّن بداخلي رعب يشابه رعب رؤيتي لصرصور يمشي على يدي
دون إرادة مني تمردت دموعي ثانيةً
بينما أحاول إقناع نفسي أنني أتوهّم فحسب وأن كلامه غير مقصود

_هه أحياناً مزاحك يكون ثقيلاً

_أمتأكدةٌ من سلامة عقلك أخبرتكِ أنّي لا أعرفكِ

𝗛𝗢𝗨𝗦𝗘 𝗢𝗙 𝗠𝗘𝗠𝗢𝗥𝗬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن