هَلْ هَِذهِ النِهَايَة

571 45 13
                                    

عانقته بقوة وهو لا يتوقف عن البكاء ليدخل تاي ويرى ليا تعانق جونغكوك ليشعر بشعور غريب بداخله أحس بالحزن عندما رأها تعانقه وبقوة وهو يبادلها العناق تصنم بمكانه لمدة دقيقتان استفاق من شروده وبعدها خرج إلى حديقة القصر أما عند ليا...اردف جونغكوك:ليا أنا كنت أنتظر أبي كل يوم حتى انني كنت أحسب الدقائق والثواني حتى يعود والآن يأتيني خبر وفاته كالصاعقة أشعر وكأنني فقدت شغفي في العيش الآن... هل سأصبح مدير كل هذه الشركات هذا أسوء شيء حصل بحياتي كلها اردفت ليا:كيف يمكنني أن أخفف عن عنك هل أكون مساعدتك ببعض الشركات لأخفف عنك؟ اردف:هل يعني ذلك حقاََ أنني سأكون المسؤول عنهم اذاََ؟
كانت ليا حزينة من اجله ولكن لم تكن تعلم أن هناك أحد مكسور أكثر منه ألا وهو تاي...
أحست ليا بمدى معاناة جونغكوك من صوت بكائه الذي لا يتوقف كانت تريد أن تخفف عنه ولكن لا تعرف ما الشيء الذي سيسعده كان جونغكوك يبكي بلا توقف ويعانقها بكل قوته فصلت ليا العناق وحاولت جعله أن ينسى القليل من معاناته بأن تجعله ينام قليلاََ وضعت ليا رأسه بحضنها وبدأت بالتسميد على شعره بأصابعها الناعمة قد ارتخى تماماََ بين احضان تلك التي تمسد على شعره قد استسلم لتحركات يداها التي تداعب خصلات شعره بدأت دموعه تدريجياََ
بالتوقف أما عيونه فقد كانت تقاتل من أجل أن تبقى مفتحة ولكنها استسلمت للنوم أما ليا فقد كانت سعيدة لأنها جعلته يتوقف عن البكاء قليلاََ بعد عشرة دقائق تقريباََ وهو لا يزال نائماََ بحضنها تسحبت ببطئ لتجعله نائماََ على السرير وتخرج هي من الغرفة قررت أن تستنشق بعض الهواء لتخرج إلى حديقة القصر لترى ذلك الذي كان يجلس على إحدى المقاعد لتمشي نحوه وتجلس أمامه واردفت:لم اراك وأنت تدخل إلى المنزل منذ متى وأنت هنا؟
لم يعرف تاي لما كان منزعجاََ ولكنه لا زال يشعر بذلك الشعور الذي راوده عندما رأى ليا تعانق جونغكوك ليردف:لما أنت تهتمين بي بالأساس لما لا تذهبي إلى جونغكوك لربما هو يريد عناقاََ آخر فلتذهبي إليه قبل أن يحزن منكي...اردفت:تاي بلا هذه الدراما الآن لما أنت....لم تكمل كلامها وقد تذكرت بأن والده قد مات لذلك ربما هو منزعج الآن بسبب وفاته... اردفت:لا تقلق تاي فهو أصبح الآن بمكان أفضل من هنا وأيضاََ هذا قدره وهو مكتوب له تفاجأ تاي مما قالته فهو كان يتحدث عن جونغكوك والآن هي فجأة تتحدث وكأن شخصاََ قد مات اردف:مهلا من هو الذي قد ذهب لمكان أفضل؟ تفاجأت ليا من كلامه اردفت: اعلم انك تظنه حلم ولكنه حقيقة ولكن من الجيد أنك تحاول أن تقنع نفسك بأن ذلك حلم لكي لا تتذكره...اردف: لما تتكلمين وكأن هناك شخصاََ قد مات اردفت بتعجب مهلاََ الم تعلم بأن والدك قد توفى؟
اردف وهو يحبس دموعه فبعد كل شيء هو يبقى والده مهما كان يضربه ويعذبه من قبل ولكنه لا يزال يحبه من اعماقه: هل انت تمزحين؟ اردفت ولما قد أمزح بمثل هكذا أمور؟ بدأت دموعه بالإنهمار اردفت:تاي ارجوك لا تبكي فقد تعبت من مواساة الجميع...ادرك تاي لما كانت ليا تحتضن جونغكوك لأنه كان مقرب جداََ من والده فبالتأكيد هو سينهار...جلبت ليا منديلاََ ومسحت دموع تاي واخبرته أن يتوقف عن البكاء اردف:ليا كنت اريد أن اتكلم معك بموضوع مهم ولكن عندما رأيتك تعانقين جونغكوك قلت بنفسي سأخبرها بعدما تنتهي من رومانسيتها معه... ضربته بخفة على كتفه وقالت:انا لم اعانقه لأجل الرومانسية بل لأخفف عنه قليلاََ ضحك على ردة فعلها ليقول كنت فقط أريد إغاظتك اردفت:الم تكن قبل قليل تبكي أيها الممثل؟
تاي:نعم كنت أبكي ولكنك انسيتيني الحزن بردة فعلك تلك قالت ليا:مهما نضجت ستبقى ذلك الطفل الذي كان يبكي طوال الوقت ولا يتكلم مع أحد اردف:إذن هل تحبين شخصيتي هذه؟اردفت:لا أنا أحب تاي اللطيف والحساس...اردف:إذاََ بما انه المكان الذي رأيتني فيه اول مرة اخبريني ما الذي يعجبك به؟ اردفت ليا لما هذا السؤال؟ اردف لا شيء معين....حسناََ سأقول انا ما الذي احبه بهذا المكان اول شيء احبه بالمكان هو هدوئه وجمال الأشياء الموجودة فيه وأيضاََ من النادر وجود أي أحد فيه أحب أن أكون وحدي بهذا المكان....صمت لمدة دقيقتان لتردف ليا:الن تقول ما هو الشيء الثاني اردف:ثاني شيء احبه بهذا المكان رفع يده نحو وجهها وقال
" أحبك"أحمر وجه ليا لتردف:تاي وانا اعشقك نظر تاي لـ ليا بسعادة واحتضنها وحملها وكأنها طفلة وصعد إلى غرفته ورماها على السرير وخلع قميص ورماه على الأرض... اردفت:ما تفعل ايها المنحرف؟ اردف:لا شيء ولكن الجو حار للغاية لذلك خلعت القميص ادرفت:حسناََ هذا سبب مقنع وبعدها استلقى على السرير واحتضنها وهي بادلته أيضاََ
اردفت وهي تتلمس عضلاته:لم اكن اعلم أن لديك عضلات بهذه الروعة اردف:هل كنتي تظنيني طفلاََ حقاََ اردفت:هه نعم ولكنني أحبك بجميع أحوالك طفلي اردف:حسناََ وأنا سأناديكي صغيرتي اردفت:موافقة... اردف:اريد أن أنام الآن نظرت إليه وهي تتأمله
اردف:هل انا وسيم لهذه الدرجة؟عدلت جلستها لتدنو مقتربة من وجهه قبلته بلطف على فمه
لكنّه كان يريد قبلة من نوع آخر باغتها بإطباق شفتيه على خاصتها يلثمها مغمضاً عينيه معبراً عن استمتاعه بهمهمة توسعت حدقتيها أثر فعلته لكنّها بادلته القبلة تحاول التناغم معه قرص فخذها لتتأوه استغل الفرصة وأدخل لسانه للعبث بجوفها لتتحول قبلتهم إلى فرنسية فصلا القبلة عند شعرها بالاختناق
تلمست شفتيها التي باتت تنزف بسبب عض تايعونغ لها لتقول:لم أعلم أن هذا الصغير منحرف هكذا ويجيد التقبيل
قهقه يمرر يديه على طول خصرها يجذبها نحوه يهمس بجانب أذنها:أنا أجيدأشياء أخرى على السرير
أوتريدين تجربتها عملياً؟
احمرت وجنتاي ضاربةً إياه على كتفه من أين تعلم مثل هذه الأمور هل لينو من أصبح يعلمه الإنحراف بالصدفة...


["The end"]

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝗛𝗢𝗨𝗦𝗘 𝗢𝗙 𝗠𝗘𝗠𝗢𝗥𝗬 🎉
𝗛𝗢𝗨𝗦𝗘 𝗢𝗙 𝗠𝗘𝗠𝗢𝗥𝗬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن