تاي:أتذكر أنني عندما كنت أخرج من القاعة سحبتني تلك الفتاة التي تدعى نيني ولكن بعدها لا أعرف ما الذي فعلته ولكن قد أغمى علي ولكن رأسي يؤلمني كثيراََ أظن أنه سينفجر لا أستطيع أن أفتح عيني
ليا:انا اسفة سأبقى معك عندما تأخد محاضرتك الأخيرة لكي لا تقترب منك...وأيضاََ تاي هل تعرف في أي قاعة هي؟
تاي:إنها في نفس قاعتي
ليا:لما لم تقل هذا من قبل؟
تاي:أنت لم تسألي..لا أريد التحدث الآن رأسي يؤلمني للغاية
ليا:حسناََ تاي فلنذهب للمنزل الآن!....
لم تكن تعلم ليا ما الذي ينتظرها صباحاََ..
في الصباح استيقظت ليا وكالعادة جونغكوك كان بمكتبه يعمل بدلاََ عن والده لأنه مسافر وذهبت هي وتاي
إلى الجامعة ولكن عندما وصلت رأت المدير وهو ينتظرها واردف:بارك ليا اريدك بمكتبي الآن لأتحدث معك بموضوع مهم
ليا:الآن؟
اردف المدير:نعم ولكن بمفردك
نظر تاي للمدير واستوعب ما قاله وذهب إلى قاعته...وصلت ليا لمكتب المدير ووجدت نيني تجلس بإحدى الكراسي اردف المدير:حسناََ نيني لقد جلبت ليا ما الذي تريديه مني ومنها الآن
نيني:هذه التي تقف أمامك قد كانت تثمل بغرفة الرياضة لكي لا يراها أحد وبالصدفة قد مررت بجانب غرفة الرياضة لأراها تثمل وتشرب بكثرة عندها قلت لنفسي يجب أن اساعدها واخذ الخمر من يدها وارجعها لمنزلها لكي لا تتصرف بلا وعي وهي ثملة ولكن عندما كنت على وشك أن اخد منها الكأس بدأت بلكمي على وجهي وانظر إلى وجنتاي كم هم محمرين من شدة قوة لكماتها
المدير:لم اتوقعها منك يا ليا اولاََ تثملين بالمدرسة وتعتدين على الطلاب؟
ليا:اقسم بأنها تكذب..
المدير:لا تحاولي إقناعي وأيضاََ لديها دليل انظري لوجنتاها كيف سيصبحا بهذا الإحمرار
ليا:اعترف أني قد لكمتها ولكن ل..
المدير:لا اريد ان ارى وجهك وانتي مفصولة لمدة ثلاثة أيام حتى تفكري بما فعلت والان اخرجي وبسرعة...خرجت ليا من مكتبه وهي تبكي ركضت إلى قاعتها وعندما دخلت قال طالب بصوت مرتفع:انظروا من اتى إنها تلك المتمردة المعتدية
قال شخص اخر:فلتبتعدوا عنها إنها متوحشة لقد رأيت خدود نيني كيف كانو محمرين جداََ لكماتها قوية قال شخص:اتمنى الا تجلس أمامي...سمعت ليا ما قاله التلاميذ وركضت خارج الفصل قاصدةََ الخروج من الجامعة للذهاب إلى القصر.....
عند إنتهاء الدوام بحث تاي عن ليا ولم يجدها
بقي يبحث عنها لمدة ساعة ونصف
اردف:اين هي لم تحب أن توترني.. مهلاََ ربما قد رجعت للقصر...ركض تاي نحو القصر ليصعد بسرعة إلى غرفة ليا ليفتح الباب ليجدها تبكي على الارض جلس بجانبها وقال:ليا انتي لا تعرفين كم بحثت عنكي لقد جعلتيني أموت من التوتر
نظر إليها ليجدها تبكي اردف:مهلاََ لما أنتي تبكي؟
اردفت مع شهقات كثيرة:إبتعد عني تاي
عانقها تاي ليردف:هل تعلمين كم قلقت عليكي قد بحثت عنكي في جميع أنحاء الجامعة...بادلته العناق ليردف:اخبريني ما الذي حدث معك ليا... اخبرته ليا بكل الذي قالته نيني...عانقها بقوة لتنهمر دموعها أكثر اردفت وهي تبكي بلا توقف:ولقد فصلني المدير لثلاثة ايام...
تاي:لا تقلقي ليا اتركي الأمر علي....
عندما حل الصباح ذهب تاي إلى الجامعة واتجه نحو مكتب المدير ليردف:هل لي أن اتحدث معك بموضوع مهم
المدير:اجل ما الذي تريده
تاي:هل كنت بكامل قواك العقلية عندما صدقت تلك التي تدعى نيني عندما اتهمت ليا
المدير:اجل بالتأكيد الم تر كيف كانت خدودها محمرة للغاية بالتأكيد ليا هي من فعلت ذلك
تاي:هذا الشيء لا يسمى دليلاََ ما الذي يأكد لك انها لم تتعمد أن تجعل خدودها حمراء؟
المدير:ليا قد اعترفت بأنها قد لكمتها...
تاي:حسناََ إذاََ هل يمكنك أن ترى كاميرات المراقبة!؟
المدير:حسناََ لنرى..بعدما رأى المدير الأشياء الشنيعة التي فعلتها نيني لتاي قبل أن يأتي ليا ولينو وعرف لما ليا لكمت نيني اردف:تلك المخادعة هل هي حقاََ فعلت لك هذا؟
سأريها كيف تكذب علي وأرجوك إن كنت تعرف مكان بيت ليا إجلبها لكي أعتذر لها...
___________________________
ليا:تاي لما جلبتني للجامعة الم تسمع انني قد فصلت لثلاثة ايام
تاي:اجل اعلم ولكن فلتتبعيني..
وصلا لمكتب المدير ليردف:اعتذر لك ليا وبشدة على الذي قلته البارحة ولأنني اتهمتك كان يجب علي أن أتأكد من كاميرات المراقبة
ليا:مهلاََ هل هذا يعني انك رأيت ما الذي فعلته نيني؟
المدير:نعم وعقابها سيكون شديداََ...
خرجا من عند المدير لتردف ليا:كيف خطر بباله فجأة أن يتأكد من كاميرات المراقبة؟
تاي:حسناََ ربما قد تدخلت ببعض الأمور
لتعانقه بقوة وأردفت:اشكرك تايهيونغي.... مرت اربعة ايام وليا تراقب تاي وهو ينضج ويصبح اكثر رجولة واجتماعية وتعرف على صديق يدعى جيمين وأصبح صديقه المقرب..وفي ذات يوم قرر تاي أن يخبر ليا بأمر مهم جداََ بعد أن يرجع من الجامعة اليوم!...بعدما انتهى الدوام ركب السيارة وركض بسرعة نحو باب القصر...
عند ليا كانت اليوم غائبة عن الجامعة لأنها قد انهت فترة إمتحاناتها وهناك عطلة لمدة شهر... أما تاي فلم ينتهي بعد...شعرت ليا بالجوع لتذهب وتعد الفطور نزلت وهي تحاول عدم إصدار أي أصوات لكي لا تسمعها الخادمة وتمنعها من إعداد فطورها بمفردها وهي كانت تنزل على الدرج سمعت صوت بكاء حاولت أن تتبع الصوت لترى جونغكوك يبكي وبشدة دموعه كالشلال لا تتوقف عن البكاء أسرعت إليه وجلست بجانبه لتردف:لما تبكي؟
اردف وهل ستهتمين بالأساس بعدما أصبحت تعتبرينني كالوحش..
ليا:لا زلت تتذكر تلك الكلمة...جونغكوك بالتأكيد سأهتم بك جونغكوكي وأيضاََ اسفة لأنني قد قلت لك وحش... والآن اخبرني لما تبكي؟
اردف:لقد عملت بجد كثيراََ وأصبحت أدير جميع شركات أبي وهو كان خارج البلد وكنت أتعب كثيراََ وأيضاََ هناك أيام أصبحت انام فيها بمكتبي والآن يأتيني خبر وفاة والدي..
عانقته بقوة وهو لا يتوقف عن البكاء ليدخل تاي ويرى...
أنت تقرأ
𝗛𝗢𝗨𝗦𝗘 𝗢𝗙 𝗠𝗘𝗠𝗢𝗥𝗬
Fanficرواية كرنج بعدّل عليها يُرجى عدم القراءة للحفاظ على سلامة عقلك أن يسـتفيق حبيبـك من غيبوبتـه التي دامـت شــهرين وعندها يخبــرك بأنّـه لا يتذكرك بَل وأنّـه مَثلي الجنــس! "مَــنزِلُ الـذّكـريات" JEON JUNGKOOK LAVA MILLER ...