المقدمة
قبل خمسون عاماً وفي العصور الوسطى القديمة،
الغيوم كانت متلبدة في السماء كان المكان هادئاً بشكل مريب..
وفي خضم هذا الهدوء..
كتلة ما ارتفعت بالسماء
كان شاباً مقيداً بالحبال شق الحبال شاحذاً مخالبه بها لتتقطع الى قطع صغيرة
كان يبتسم دون توقف
ذعر اهل القرية مما رأو
.
.كان شاب في مقتبل العمر ذو شعر فضي لامع وطويل،
لذيه اذنان كالقط كان غريباً ليس كباقي البشر،
ويرتدي الزي الياباني التقليدي احمر اللون،لدية انياب ومخالب حادة تجف لها الريق،
اقتحم المكان وهو يبتسم بشغب وسعادة مضهراً انيابه الحادة،
كان يقفز بخفة وسرعة فوق الاشجار
الى ان قفز فوق الكوخ ليتحطم السقف مكوناً فتحة كبيرة حينها قفز الى الداخل
، الكوخ كان مضلما الا ضوء ضئيل صادراً من الشمعدانات الاربعة المضيئة المتراصة بصفوف متساوية..
كان الدخان يخرج منها بكثرة ،
اغلق انفه بكمه لشدة الدخان المتصاعد،
اثنان وضعا باليمين واثنان بالشمال،
وفي المنتصف كان قد وضع صندوق كأنه اثري من الخشب تحتوي اطرافة على الذهب الخالص،
في وسط الصندوق المفتوح وضعت قلادة عبارة عن عقد مرصع بالاحجار الكريمة
وفي منتصف القلاده كانت جوهرة دائرية كانت تشع بالنور البنفسجيبشكل يخطف الانفاس لم تكن كباقي القلادات انها مميزة بشكل فريد،
ابتسم الشاب بمكر واسرع ليأخذها فها هو حلمه امامه..
في ذات الوقت دفع اهل القرية باب الكوخ لينخلع
تحطم وسقط على الارض مكوناً تراباً كثيفاً،
لحضات حتى شعر بسيل من السهام تطير نحوه انحنى ليتجنبها واخذ وضعية الدفاء واضعاً كمه لترتد السهام على الشمعدانات الضخمة مخلفة دمار هائل..عندها احترق الكوخ..
استمر الجنود بالرمي وفي لحضة واحدة قفز الشاب بسرعة الى السقف ليتحطم السقف مكوناً فتحة كبيرة هرب منها مخلفاً ناراً ضخمة تحرق الكوخ..
ضحك بسعادة قائلاً
الشاب: حصلت عليها اخيراً، هذه الجوهرة وسيلتي لاصبح مقاتلاً قوياً..
بدأ يقفز فوق الابنية بخفة وسرعة..
عندها اضاعه الجنود لسرعتة..
اخذ يقفز فوق الاشجار والابتسامة مرسومة على ملامحه: انيوشا
صدر صوت انثوي مألوف لينضر يساراً..اتسعت عيناه عندما رأها تسحب الرمح داخل القوس لترمي الرمح عليه..
ولسرعة السهم خلال ثانيه واحده اخترقالسهم قلبه مثبتاً اياه في وسط الشجره الضخمة،
اتسعت عيناه ولشدة الالم انزلقت القلادة من يده مد يده محاولاً امساكها لكن ردت يده خائبه فقد سقطت القلادة قبل ان يمسكها متدحرجه على الارض..
.
.هدأ المكان وهب هواء عليل
.
.
.
ليتطاير اوراق الشجر وذلك الشعر الاسود حالك الضلام في الهواء،
كانت تنضر اليه بعيناها السوداء
نضراتها حادة وحزينة لو كانت النضرات تقتل لقتلته..
نضر اليها بألم قائلاً: اه كي_ كيكيو
رفع يده وهو ينضر للفتاة بحقد
: لماذا فعلتي هذا؟
سقطت يده ليغمض عينيه مودعا العالم.
.
سقط القوس من يديها..
تقدمت ببطئ وهي تنزف بالدماء
لانها كانت مصابه...
جلست بقدم واحده لتلتقط القلاده التي امامها..
صرخت فتاة صغيرة من خلفها بهلع وهي تجري نحوها
: اختيييييي، هل انتي بخير؟!
جلست على الارض قربها وهي تنضر اليها بقلق..
بينما تجمع اهل القرية حول كيكيو الفتاة ذات الشعر الاسود ينضرون اليها بقلق كذلكاحد الرجال: مولاتي كيكيو، هل انتي بخير؟!
الفتاة الصغيرة: هل تتألمين كثيراً؟
اجابتها كيكيو وهي تتأوه بألم
: نسيت من اكون، فأنضري ماذا حدث
امسكت القلادة واخذت تنضر اليها قائلة
بخيبة
: كل ذلك من اجل الجوهرةشهقت بألم
تحدثت الصغيرة بصوت باكي: يجب ان نعتني بجرحكِ..
كيكيو: سيزول الالم سريعاً،
لذلك سأودع هذه لديكِ انها الشيكونوتاما، عليكِ ان تحرقيها بعد موتي،
لاينبغي ان تقع بين ايدي الذين يسيؤون استخدامها..
ضمت القلادة الى صدرها بتألم
: كيكيو
بعدها خارت قواها لتسقط غائبة عن الوعي..صرخت الفتاة الصغيرة وسط بكائها
: اختيييي كيكيوووو
.
.
.
.
.
.
✿✿✿✿✿❀❀❀✿✿✿✿✿
في مكان مضلم
.
.
.
.
بالتحديد في وسط اللاوعي..
كانت النار تلتهم ذات الشعر الاسود
بينما كانت تمسك بالجوهرة بسبابتيها مغمضه عينيها،
بدت وكأنها تسقط في جرف ما
وسط نار لامتناهية تتأجج في المكانبدأت الفتاة تحترق حتى تحولت الى رماد الى ان اختفت...
.
.
.
.
..
.
رأيكم؟!الكاتبة: غفران
كاتبة جديدة
دعموني بليز🥺❤🤍💞
أنت تقرأ
الوحش الهجين ||hybrid monster
Fantasíaكاجومي هيجوراشي هي فتاة عمرها 18عام تدرس المرحلة الاعدادية تعيش في ضريح او معبد قديم مع امها وجدها واخوها وقطتها بدأت القصة عندما كانت ذاهبة الى المدرسة ولكن قطتها وقعت في البئر الموجود في مخزن بمنزلها فعندما كانت تحاول النزول ضهر وحش ذا 44قدم فسحب...