٥ | اِنْـتِـفـاضَـةُ

91 34 23
                                    

DRUNK OF PROMISES 💌
VOTE 💌

لمعت فكرة ما في عقلي لتنتشر موجات الحماس داخلي لينطفأ نوري في خلال ثانية، هل سأخاطر بحياه والدتي و بومجيو فقط من أجل فضول لعين حول شبح ما يصطف امامي انا فقط؟ ربما يكون ارق مثل ما حكي ذلك الكتاب امامي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لمعت فكرة ما في عقلي لتنتشر موجات الحماس داخلي لينطفأ نوري في خلال ثانية، هل سأخاطر بحياه والدتي و بومجيو فقط من أجل فضول لعين حول شبح ما يصطف امامي انا فقط؟ ربما يكون ارق مثل ما حكي ذلك الكتاب امامي.

تتاوبت لاغلق فمي سريعاً منصرعه العينين، هل اشعر بالنعاس الان؟ تفقدت هاتفي لأرى الوقت متأخر بالفعل، حيثُ انه مناسب الى خطتي المجنونة تماماً، تسارعت نبضات قلبي حين رأيتني انزل من على الدرج لانفذها دون نقاش مع عقلي.

اذاً لقد انزعج دويونج من عدم اغلاق باب غرفتي،ما ماذا سيحدث ان ابقيت باب المنزل بذاته مفتوحاً؟ ادعوا من الرب ان لا يرسل لنا احدى السارقين الليلة حتى ينطفئ شعوري بالفضول لينتهي معه رجاءاً.

الان علمت لما لقبني بومجيو بالمخبوله.

وضعت ذاتي في مكان ذلك الدويونج، لماذا قد انزعج من إبقاء باب غرفة فتاه لا اظهر إلا لها مفتوحاً، ارغب بالصراخ حقاً ذلك معقداً ومجنوناً في نفس الوقت، ولا استطيع مشاركة افكاري مع احد سيعتقده جنون.

لحظة اليس هو كذلك؟

تمتمت بأسفه صغيره لوالدتي وبومجيو لأفتح باب المنزل بخفوت حتى لا يصدر صوتاً، قابلت الظلام الحانك لأفزع، لا يوجد شخصاً يمر حتى ولو بالصدفة، الهدوء اعمى بصيره الطريق حتماً، ماذا اهذي؟ انه الثالثه ونصف صباحاً واللعنة.

لا اعلم ما هي الخطوه التالية، فقط ثابتة حولي لا افهم لماذا تصنمت وتوقف جسدي عن الحركة، الهواء الطلق جعلني مرتجفة بينما الظلام يخيفني ومازالت اقف امام منزل الباب أشعر بالذنب لتركه مفتوحاً.

عزمتُ الثبات لاخرج رأسي قليلاً أعطي نظرة حول الطريق الفارغ، عدتُ لرشدي لأضحك بخفوت ،حسناً مبارك بومجيو لقد فزت اوليفيا قد أصابها الجنون الان، انا ماذا بحق الإله افعل الان؟ ليذهب للجحيم ذلك المريب.

كدت أدخل رأسي لأرى بعض الهواء المجتمع سوياً، لحظة هل الهواء يُرى وانا لا اعلم؟ دققت النظر ناحية اليسار حيث الطريق المؤدي الى الغابة، انه ليس هواء انه دخان مُتشكل مجدداً، نبضت سريعاً لأغلق الباب في فزعه.

𝐒𝐰𝐞𝐞𝐭 𝐥𝐢𝐞𝐬 || أكاذيب حُلوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن