5pr

48 7 0
                                    


وجب الرحيل وصار هجرك واجباً
لا تعتذر
منذ البداية كان هجرك واجباً
عذبتني بك حاضراً
وذبحتني بك غائباً ومنعتني كل الجهات ولم أزل أطوي مشارقاً ومغارباً
كنت ادخرتك للسلام .. فكيف صرت محارباً ؟ و

نسيت ما كنا عليه يوماً
لن تستطيع سنين البُعدِ تمنعُنا
إنَالقلوبَ برغمِ البُعدِ تتصِلُ،
لا القلب ينسى حبيبًا كانَ يعشقه
ولا النجوم عنِ الأفلاكِ تنفصِلُ
ﭑقسى شعوور يمرني في غيابك ،
لا أستطيع ﭑلرُجوع أليك ولا أستطيع نسيانك
ﭑعرف كيف أصل اليكَ ݪكنني توقفت عن الأستمرارَ في ﭑن اعطي روحي لشيءَ وينطفي وهجها .

وقد غلبنيَ البؤس والحنينَ ، فشعرت ب أعماقي تتمزق .وأني اخشى ان أُصاب بالعمى من كثرة البكاء .
. أشتاق ﭑݪيك بقلبٰ مُتعب ينتظر حديثك الابِتعاد لا يَعني
الاستغناء ابداً قد
يگون تاديباً لنفس
تعبت من شده الاقترابَ من طرف واحد
وكأنني مصاب بلعنة الفقد كلما احببتُ شياً فارقني
كل اتجاه إلى عينيك يأخذني من أين أعبر يا كل اتجاهاتي اخبرني من أين أعبر وانت لم تبقي لي اي إتجاه اليك تركتني اصارع وحدي فاتركت متآخراً انني قابلة للترك نعم انت قابل للترك حتى من الشخص الذي كنت تراهن العالم على بقائه

- وددتُ أن يكتبني أحدهم ، بشكلٍ دافِئ
أن يصِف كُل ما أنا بِه
أن يدخُل في تفاصيل التفاصيل
وددتُ يوماً،
أن يكُون هُناك شخص مُفضّل أستطيع رمي أحزاني عليه،
ويأخُذني بالأفراحِ والضِحكات
بيديه بين مِقياسي الحنان

ما اصـ؏ـب أن تتـࢪك شيئـا وانـت مازلـت تࢪيـده .سحقـاً " لطيبةِ " قلبِي انْ كانتْ ستغدرُ بي !

""""

كنت اقود بسرعة ووفرت وقت أقل وصلت الى المستشفى واوقفت سيارتي أمام الباب انزل منها بسرعة استدرت إلى الباب الخلفي افتحه كي أخرج أماي حملتها بين ذراعي واستدرت اركض ناحية الباب دخلته وركضت حتى وصلت الاستقبال وهنا أتى إثنين من الممرضين ومعهم جلبوا سريراً وانا وضعتها عليه سريعاً لتسألني الممرضة التي جاءت عن السبب الذي جعلها هكذا

"سيدي مالذي حدث "

اجبتها بينما عيني تتبعت الممرضين الذين اخذو أماي إلى الداخل

"لا اعلم ما السبب لكن هي منذو فترة ووجهها شاحب دائما تشعر بالدوار واليوم تعبت كثيرا "

" حسنا لا تقلق ستكون بخير سيدي "

قالتها وبدأت تسير إلى الحجرة التي وضعت بها أماي وانا لحقتها حينها دخل الطبيب وهي بعده كدت أن ادخل انا أيضا لكنهم اغلقوا الباب ومنعوني من الدخول تنهدت بخفة اشعر بالتعب لذلك تراجعت اجلس على إحدى المقاعد الموجودة انتظرهم أن يخرج احدهم نظرة حولي ولا يوجد احد من الذين تعرفهم أماي قررت ان افتح هاتفها واتصل على اول شخص يظهر أمامي أخرجت هاتفها من الحقيبة الخاصة بها التي جلبتها معي ودخلت إلى جهة الاتصال ضغط على اول رقمٍ وكان إسمه شوقا اتصلت عليه ووضعت سماعة الهاتف على أذني اليسره انتظر رده وما كانت سواء ثواني حتى اتأني صوتهُ

Lonely broken angel♡>💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن