انها صورة لحفل خطوبة على ما يبدو..
تبدو الفتاة جميلة للغاية بهذا الزي التقليدي.. روهان كذلك يبدو مثيرا
"انه حفل خطوبتي من ميرا.. حبيبتي السابقة" هتف روهان و قد رآني اتأمل الصورة و كنت قد صدمت داخل نفسي
"اسف على تطفلي انني.."
"لا بأس اي شخص قد يفتح البوم صور اذا وجده"
"اذا هل انت مرتبط الان"
قلتها و انا اشعر برغبة في البكاء... و كأن شيئا ثمينا ضاع من بين يدي
" أخبرتك انها حبيبتي السابقة.. ارتبطنا لكن شائت الاقدار ان نفترق"
"اسف لذلك"
"لا بأس.. لا تعلم مالذي يخبأه القدر لك.. ربما ستجد من يحبك بصدق"
" لكن ميرا احبتني بصدق... و احببتها بنفس الطريقة ربما أكثر.. كانت مصدر حياتي و سبب عيشي"
"لم انفصلتما اذا"
"مشاكل سياسية... ابي كان من حزب معارض و ابوها مخالف لحزب ابي.. هذا الصراع ادى الى الانفصال... و قد هددت بالقتل ان لم انفصل عنها.. فكرت في الهرب معها لكنني اخاف على سمعتها او ان يمسوها بسوء... لذلك تركت الهند هاربا و اتيت الى هنا"
" سأكون معك لا تقلق... و سنجد ميرا و نأتي بها الى هنا"
" تزوجت"
كنت صامتا...
" تزوجت من رجل من حزب ابيها... يدعى ماهيش.. انه رجل صالح ربما هي تعيش حياة السعادة و الترف معه"
" لكن.. "
" ارجوك خالد... دعنا من سيرتها"
" حسنا.. اسف"
" لا تعتذر ارجوك"
و يرن هاتفي من رقم أرضي مجهول
انه البنك قد اخبروني باني تخطيت المقابلة و حصلت على الوظيفة! كنت قد صرخت بعد اغلاقي الخط و وجدت نفسي اعانق روهان بكل قوة و علامات الاستغراب تظهر عليه..
الى ان اخبرته عن خبر قبولي فعانقني مرة اهرى كنت حينها اتمنى ان يخلع ثيابه و يتحول العناق الى شيء آخر.. لقد تعرى بالكامل امامي حينها... لما لا يعيد ذلك.. لماذا لا نمارس الحب و لو مرة.. هل هو مثلي ربما.. ام ربما لا.. لا اظن فقد كان مرتبطا بفتاة و من كلامه يبدو انه كان يحبها..
هل علي ان اتقمص دور ميرا... ام ماذا افعل حتى احصل عليه.. ماذا افعل.
أنت تقرأ
رفيقي الهندي
Acakقصة درامية متسلسلة ذات طابع جنسي اباحي. قصة خالد و روهان و الاختلافات التي بينهم