الحلقة 7

13.1K 84 12
                                    

انها صورة لحفل خطوبة على ما يبدو..
تبدو الفتاة جميلة للغاية بهذا الزي التقليدي.. روهان كذلك يبدو مثيرا
"انه حفل خطوبتي من ميرا.. حبيبتي السابقة" هتف روهان و قد رآني اتأمل الصورة و كنت قد صدمت داخل نفسي
"اسف على تطفلي انني.."
"لا بأس اي شخص قد يفتح البوم صور اذا وجده"
"اذا هل انت مرتبط الان"
قلتها و انا اشعر برغبة في البكاء... و كأن شيئا ثمينا ضاع من بين يدي
" أخبرتك انها حبيبتي السابقة.. ارتبطنا لكن شائت الاقدار ان نفترق"
"اسف لذلك"
"لا بأس.. لا تعلم مالذي يخبأه القدر لك.. ربما ستجد من يحبك بصدق"
" لكن ميرا احبتني بصدق... و احببتها بنفس الطريقة ربما أكثر.. كانت مصدر حياتي و سبب عيشي"
"لم انفصلتما اذا"
"مشاكل سياسية... ابي كان من حزب معارض و ابوها مخالف لحزب ابي.. هذا الصراع ادى الى الانفصال... و قد هددت بالقتل ان لم انفصل عنها.. فكرت في الهرب معها لكنني اخاف على سمعتها او ان يمسوها بسوء... لذلك تركت الهند هاربا و اتيت الى هنا"
" سأكون معك لا تقلق... و سنجد ميرا و نأتي بها الى هنا"
" تزوجت"
كنت صامتا...
" تزوجت من رجل من حزب ابيها... يدعى ماهيش.. انه رجل صالح ربما هي تعيش حياة السعادة و الترف معه"
" لكن.. "
" ارجوك خالد... دعنا من سيرتها"
" حسنا.. اسف"
" لا تعتذر ارجوك"
و يرن هاتفي من رقم أرضي مجهول
انه البنك قد اخبروني باني تخطيت المقابلة و حصلت على الوظيفة! كنت قد صرخت بعد اغلاقي الخط و وجدت نفسي اعانق روهان بكل قوة و علامات الاستغراب تظهر عليه..
الى ان اخبرته عن خبر قبولي فعانقني مرة اهرى كنت حينها اتمنى ان يخلع ثيابه و يتحول العناق الى شيء آخر.. لقد تعرى بالكامل امامي حينها... لما لا يعيد ذلك.. لماذا لا نمارس الحب و لو مرة.. هل هو مثلي ربما.. ام ربما لا.. لا اظن فقد كان مرتبطا بفتاة و من كلامه يبدو انه كان يحبها..
هل علي ان اتقمص دور ميرا... ام ماذا افعل حتى احصل عليه.. ماذا افعل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رفيقي الهنديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن