حبيت أشارك في المُسابقة ولكن مش مجرد خواطر أو إسكريبت عادي ،حبيت اطلع فيه كلام جواك وجوايا وبداخل كل شخص مش بيلاقي حد يفضفض معاه...أنا صديقة لمن لا صديقة له ولو أي بنت حابة تتكلم معايا أنا موجودة وهسمع ليكم دايماً.🤍
***
كفاية بقي كفاية ده حتي أنتو صحابي ،هو خلاص الكل عايز يغصب عليا في الجواز أنا مش هتجوز خلاص
مشيت وهي منهمرة في العياط حتي صحابها ملحقوهاش
،صحابها معاها من صغرها ومامتها جابتهم بتشهدهم عليها إن كل عريس بيجي بترفضه .
فضلت تتمشي لحد ما رجليها خدتها لكافيه علي النيل وقعدت تعيط وهي بتتفرج علي النيل وبدأت تهمس ،يارب أنا مش عايزة أسلم قلبي لحد تاني..كل شخص وبيلعب بيه يومين وأرجع أنا لوحدي
بدأت تعيط
-مش عايزة تتجوزي ليه؟
مسحت دموعها ولاحظت إن جيه شاب قعد جنبها حقيقي كانت محتاجة شخص واحد تتكلم معاه بدون خوف،شخص لا تعرفه ولا يعرفها ،تبوح له بكل حاجة جواها وبعدين يختفوا من حياة بعض تاني بس بعد ما يسيب ليها رسالته ما هي دي سُنة الحياة بنقابل ناس لا يجي في بالنا إننا ممكن نعرفهم ونقضي وقت معاهم نحلف بيه وبعدين نتفارق ويجي غيرهم وتلاقي قلبك عبارة عن ذكري لكل شخص فارقه سايب جواك ذكري تفتكره بيها
=علشان متعلقش بحد تاني ..جايز مش مبرر بس مش عايزة حد في حياتي ،عايزة أعيش مع نفسي ولنفسي وبس
-واللي اتعلقتي بيهم عملوا فيكِ أيه؟
=معملوش..
-نعم! أومال بعدتوا ليه؟
=اللي قرر إن النصيب أقوي من علاقتنا،واللي شاف إننا مش شبه بعض وإن مش من العدل إنك لما تكون شايف شخص مش شبهك تحاول تكمل معاه خوف علي مشاعره،واللي مشي من غير ما يسمع!
عارف إحساس إن فيه علاقة إنتهت من غير ما تاخد فرصتك في إنك تقول اللي جواك دا إحساس مُرهق أوي من أكتر الحاجات اللي أذتني نفسيا ، إني حاسة إن فيه حاجات كتير أوي كنت محتاجة أقولها ومقولتهاش ، ولو رجع بيا الزمن لحبة وقت صغيرين هرجع أقولها في وش اللي قدامي ومن غير ما أخاف وهمشي أنا.
-وهو ذنبه أيه اللي عايز يدخل حياتك ونفسه يقرب من قلبك مش جايز يطلع غيرهم؟مينفعش نضيَّع اللي يستاهلنا علشان اتوجعنا من اللي ميستاهلناش
=و قلبي ذنبه أيه إن كل واحد أشوفه أقول ده غيرهم ويخذلني!
-مسيرك هتقابلي اللي يشبهلك
=مش عايزة حد يشبهلي ولا حد يكملني انا مش ناقصة...أنا عايزة اللي يطمني!
-متحاولش تقنعيني بإن كل اللي قابلتيهم في حياتك مطمنتيش لشخص واحد علي الأقل
=عندك حق أنا مش هقنعك لإن الحقيقة أحنا مش بنجاهد نقنع حد بيها أحنا بنقولها واللي عايز هيصدق واللي مش مصدق مسير الدنيا توريّه لحد ما يقتنع،كلهم بيرموا سكة الأمان لينا وبشكل أو بآخر بيسحبوها في يوم وليلة ،مش هيتبقالك غير ذكريات تتمني لو إنها تمشي مع اللي مشيوا
،مش هيتبقي غير أوضتك وحبة السيناريوهات اللي هترسمها في خيالك لما يمشي
زي ما بتخيل إن القدر حطه في طريقي تاني علشان أقول اللي جوايا، أتخيل إن بشوفه في يوم مع حد غيري علشان أصرخ في وشه و أقولها إنها مش لازم تحب ...مينفعش تحبه هيوجعها مش علشان مجروحة إن راح لغيري ،أو إن بتخيل إن راجع ندمان وأنا بعمل فيه اللي عمله!
