شددت على يده دون شعورٍ مني
ثم قمت بإفلاتها بسرعة و حذر
نظرت لوجهه المتعب الذي لا يروق لي
أتأكد منه في حال كان مستيقظاً أم لا
ثم شردت دون شعور مني
بتُ أراقب تنفسه كثيراً
يصعب علىّ الحفاظ على التركيز
كل شيئ ينهش عقلي
الأفكار ،
الذكريات ،
الألم ،
و هو
أشرد كثيراً و أخرج عن نطاق الواقع
تنهيدة طويلة خرجت منها
أشعر بالتعب البالغ
لا بل بالإرهاق القاتل
على الأغلب كلاهما
أو ربما شيئ أكثر من ذلك
لا أستطيع التنفس
مازلت أتألم و جروحي تذيقني مر الطعم
و انا أعالجها بالتناسي
و لولا ذلك لكنت مغمى علىّ منذ وقت طويل .
أشعر بثقل كبير و كأن الوقت لا يمر بسرعة
الملل يقتلني
أتوق لرؤيته يفتح عيناه
بل متحمسة مع بعض التوتر
ربما قد يقتلني !
جميع الإحتمالات الممكنة تقودني للسعادة
حتى الموت أيضاً
فقط لأنه هو من سيفعل ذلك
أنني حقاً أشعر بالنعاس و الألم الشديدين
فقط أريد الإسترخاء و النوم
لماذا جفنيّ ثقيلان هكذا ؟
أنظر إلى سريره الكبير بعمق
هل بإمكاني النوم بجانبه دون الإقتراب منه ؟
صعدت على السرير خاصته
أخذت أبعد زاوية عنه واضعةً رأسي على فراشه
شعور مريح و ناعم سرى عبر جسدي
تمنيت لو حظيت بهِ قبلاً
ضممت قدماي إلى صدري
فأنا أريد أن آخذ أقل مساحة ممكنة
دون أي إزعاج
انا أريد النوم و لو لبضعة دقائق
أريد النوم حتى لو كنت في خصم هذه المشاكل
أصبحت قوة جاذبية الفراش تفوق قوة جاذبية الأرض قوةً
أغمضت عيناي دون أن أشعر
بدأت أغيب عن الوعي
ذاهباً إلى عالم اللاوعي...
عالم الأحلام و البهجة
حيث بإمكانك فعل كل ما يحلو لك
ألا أنني فتحت عيناي بصدمة مرة أخرى !
ماذا لو استيقظ و أنا نائمة ؟
ماذا لو دخل أحدهم عليّ و قام بضربي مجدداً لإهمالي ؟
لكنني منهكة سأبكي من شدة الألم و الإرهاق
اللعنة عليهم كان من المفترض أن يقوموا بتخصص غرفة لطبيبة زعيمهم
أتساءل هل سيمسح مايكي دموعي في حال رآني أبكي ؟
لا أريد ان أغوص في بحر الإحتمالات خاصتي مجدداً
لم أعد أريد التفكير
أريد النوم بلا خوف
سأنفجر... سأنفجر أن لم أفعل .
قطعت وعداً على نفسي بأن استيقظ عند الساعة التاسعة
و بما أن الساعة الآن هي السابعة
فبِأمكاني النوم لمدة ثلاثة ساعات تقريباً
و ستكون كافية... كافية جداً
تنفست بعمق و نظرت بنعاس بالغ إلى المطر
الذي لم يتوقف
و قلتُ بصوتٍ خافت :
_ أرجوكِ توقفي عن البكاء !
أريد النوم بين يديك مايكي ،
لماذا أنتَ بعيد هكذا؟
ثم أغمضتْ عيناها ببطئ و هدوء
فإذا بها نائمة دون شعور
.
.
.
مر الكثير من الوقت بالفعل
دون شعور منها
فتحت عيناها
لتجده فوقها
نظر لها بقرف
ثم ابتسم مثل المجانين
وضع مسدسه في منتصف رأسها
إتسعت عيناها من الصدمة
حاولت الصراخ
ألا أنه جعل أصبعه السبابة
بجانب شفتاها
و نطق ب :
_ شششششش
ثم أطلق النار عليها
في منتصف رأسها تماماً
سالت الدماء
و تدنس اللون الأبيض باللون الأحمر القاتم
وردة بيضاء مسكينة
لُطخت بالدم
يالحظها السيئ
لم تفرح بلونها الأبيض النقي
حتى تم تلويثه
لماذا هي الوردة الوحيدة ؟
لماذا تدنست وحدها دون سواها ؟
ماذا لو كان هذا العالم دون حقد و كراهية و غيرة ؟
هل ستكون بخير حينها ؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
قصير بس خطير
هي مش النهاية أكيد .
أنت تقرأ
𝕸𝖞 𝖔𝖓𝖑𝖞 𝖈𝖚𝖗𝖊 || 𝕸𝖎𝖐𝖊𝖞.|مُكتَمِلة|
Romance°↳ couple: Mikey x yura ‹3 .. مشاعِري تتراكم .. تُثقل كاهلي彡 أكبتها بداخلي لتخنقني ༄ لمَ أنا على قيدِ الحياة ؟ أراقب مراحل إنهياري بصمت ... ᵕ̈ ∞ أنا لم أعد مهتم . .. 1 إبريل ... اليوم الأول من الربيع ، لم أتوقع أن تكون الإستفتاحية ماطرة . أخت...
