البارت الاول
كانت تجلس على السرير و هي تنظر إلي الاشيء ، خاىٔفة من هذه الحياة الجديدة ، سمعت بعض الطرقات علي باب الغرفة فأذنت للطارق بالدخول ، و الذي كان لا احد غير زوجها العزيز فهي عروس اليوم ، ذهبت و ابدلت ثيابها ، سمعت صوت غريب ، و لكنها ظنت أنه زوجها ينادي عليها ، لا هذا الصوت ليست صوت حسام زوجها و لكن من الممكن أن يكون إرهاق فالايام الذي مضت كانت متعبه للغايه ، ابدلت فستان العرس بطقم اخر رائع و أكملوا سهرتهم سويا ، و في صباح اليوم التالي استيقظت لمار مبكراً و ذهبت و احضرت الفطور و ذهبت و ايقظت زوجها و ذهبوا سويا لالتهام الطعام ..
لمار / صباح الخير يا حبيبي
حسام / صباح النور يا روحي ، ايه صاحيه بدري ليه
لمار / حضرتلك بقي فطار إنما ايه هتاكل صوابعك وراه
حسام .. بضحك / بقي الا مكانتش بتعمل حاجه في بيت أهلها هنا عامله نفسها ست بيت شاطره و بتعمل فطار لأ و كمان صاحيه بدري ، ده أنتي كنتي كأنك قطر نام فوقك و كنت بفضل ارن عليكي و مش بترضي
لمار و هي تتصنع الغضب / يعني إيه قصدك إن أنا عويلة
حسام .. بضحك / لأ طبعاً يا حبيبتي عويلة ايه ده كلام
لمار بمرح / طب تعالي بقي شوف الفطار
حسام / حاضر يلا بينا
ذهبوا إلى غرفه الطعام و كانت لمار سعيده أنها و لأول مرة تحضر الفطار بنفسها..
حسام بفرح / إيه ده ايه ده كل ده ده أنتي طلعتي ست بيت شاطره بقي
لمار / ايه رايك ده أنت لسه هتشوف من ده كتير اوي بقي الفترة الجاية
حسام / ربنا يخليكِ ليا و تفضلي طول العُمر أنتي ست البيت و حبيبتي
لمار بعين دامعه / و يخليك ليا يا رب
ظلت تمُر الأيام و لمار و حسام يغمر قلبهم السعاده سويا ، حتي مر شهر علي يوم زواجهم و كان اسعد يوم في حياتهم ، علقت لمار في المنزل مجموعه من البالونات البينك و اللبني و صور لاطفال و عند دخول حسام ذهبت لمار اليه لتشاركه هذا الخبر السعيد ..
لمار و قلبها يغمره الفرح / حسام في حد هيشاركنا حياتنا
حسام بفرح / يارب يكون إلا في دماغي صح
لمار بعين دامعه و فرح / ايوة أنت هتكون بابا قريباً إن شاء الله و أنا هكون ماما
حسام و هو يقبل راسها و دموعه تتساقط / احلي ماما في الدنيا ، ده احلي خبر في حياتي
لمار بفرح / نفسك بقي تبقي بنت و لا ولد و يا تري هتبقي شبه مين فينا و ..
حسام / لو ولد او بنت دول رزق من عند ربنا كل الا جيبه ربنا كويس
لمار / طب تعالي نقعد كده و نفكر لو بنت هنسميها ايه و لو ولد هنسميه ايه
حسام بضحك / طب لما نعرف جنس البيبي ايه الاول
لمار / لأ تعالي بس نتفق أنا في كذا اسم عاجبني
مر الوقت و لمار و حسام يقدون امتع الحظات ، ذهبت لمار إلي الحمام و كانت تغسل وجهها ثم نظرت إلى المراه رأت امرأه غيرها في انعكاس المراه و تتساقط الدماء من وجهها ، ظلت تصرخ و هي تجري خارج الحمام
حسام / مالك يا حبيبتي خير في ايه
لمار بخوف و صراخ / ش ..وف..ت ..عف
حسام / اهدي أنا مش فاهم في ايه اتكلمي براحه ، استني هجبلك كوبايه مايه
لمار ببكاء / لأ متسبنيش لوحدي
حسام / أهدي طيب إيه الا حصل
لمار بصراخ / شوفت واحدة في المرايا غيري و..و..وشها عمال ينزل دم
حسام / اهدي طيب أنتي تعبانه الفترة دي و تعب الحمل يا حبيبتي ده تهيأت
لمار ببكاء / مش تهيأت لأ .. لأ أنا شوفتها .. والله شوفتها
حسام / براحه طيب اهدي يا حبيب
كاد يكمل حديثه حتي انقطع النور فجأة و كأن صوت شخص يستنجد بهم من داخل الغرفة ..بقلمي بسملة السيد
أنت تقرأ
قاتله من الجن ( مكتملة)
Horrorو ماذا لو كنت تعيش حياة طبيعية و فجأة تكتشف أن من يعيش معك من الجن 😊