البارت الرابع و الاخير
لمار بصدمه / ا..ي..ه ..مي..ته
والدت ماهي بحزن / اه ميته مالك خايفه ليه ، كانت بنتي و حبيبتي عمري ما كنت اتوقع أنها تموت كده
هنا سمعوا طرقات علي الباب و كان الطارق حسام يسأل علي لمار و لماذا تأخرت هكذا
لمار بخوف و صراخ / الحقني يا حسام ب..ب..بتقول إن ماهي ميته
حسام / أهدي طيب يا حبيبتي خلينا نفهم
لمار بخوف / قبل ما حسام يجي كنتِ بتقولي أنك عمرك ما كنتِ تتوقعي أنها ماتت كده ، هي ماتت ازاي
والدت ماهي و هي تسترجع الماضي / ياه الموضوع ده عدا عليه خمس سنين ، موتها الناس كلها سمعته و كانت سيرة الحادثه علي كل لسان في لحظه بنتي مبقيتش معايا
حسام / ممكن تحكيلنا إيه الا حصل و بالتفاصيل
والدت ماهي / ماهي كانت بتحب شاب معها في الكليه و هو كان بيحبها أوي لحد ما في يوم جيه طلب أيديها مني و من بابها ، احمد قال قبل ما نوافق لازم نسأل عليه
لمار / مين احمد
والدت ماهي / ابو ماهيتاب
حسام / ماشي كملي
والدت ماهي / سألنا عليه عرفنا أن هو كان مدمن و اتعالج و كل فترة بيرجع تاني ، أحمد خلف علي ماهي لأنها كانت بنتنا الوحيدة و قرر أنه يرفض مصطفي الا ماهي بتحبه ، حاولت ماهي تقنع أحمد علي أمل أنه يوافق و فضلت تقول كلام تقنعه بيه زي أن مصطفي اتغير و إن هو بيحبها و أنها مش هتلاقي حد شبه ، أحمد وافق و كان عارف أن ماهي مع الوقت هتكتشف إن مصطفي مش هو الشخص المناسب ليها و فعلاً بعد فترة من خطوبتهم اكتشفت إن أحمد رجع مدمن تاني لأ و إيه بقي اكتر من الأول ، و كان كل يسهر مع البنات في حته شكل كانت ماهي مصدومه فيه و رجعت في يوم من الجامعه بتاعتها بتعيط و حكت ليا أنا و أحمد علي الا حصل و قالت إنها خلاص مش عايزة ، هنا احمد أتصل بمصطفى و قاله إن ماهي خلاص مش عايزه و كان الظاهر من طريقة كلامه أنه مكنش في واعيه و فضل يقوله كلام زي أن ماهي بتحبه و هو بيحبها و أنه لا يمكن أنه يسيب ماهي في حالها لو بقت لحد غيره ، مر فترة و ماهي اتخرجت و أتقدم ليها شاب كويس و أحمد قال لماهي و وافقت عليه و اتجوزوا في الشقه الا انتم ساكنين فيها و
قطع حديثها صوت حسام الذي قال / طب و ليه سكنت في الشقه دي ما كانوا سكنوا في حته تانيه
والدت ماهي / هو كان المفروض يحصل كده فعلا بس أنا كنت عايزة ماهي تبقي جنبي و احمد كان سايبلها الشقه دي بس جوزها مرداش أنه يسكن فيها غير لما دفع حقها لأحمد و كتبها برضو بإسم ماهيتاب ، بعدين مصطفى عرف أن ماهي اتجوزت و أنها مبسوطه في حياتها مع جوزها و أنها كمان حامل ، ساعتها مسكتش و فضل يهددها أنها لو مسبتش جوزها و رجعتله أنه مش هيسبها و فضل يهددها أنه هيقتلها يا هيقتل جوزها لو موافقتش أنها ترجعله ، ماهي كانت خايفه اوي علي أبنها و علي جوزها كانت خايفه ليقتلها فعلا و هي حامل او يقتل جوزها كانت طول الوقت بتدعي أنه يبعد بعيد عنها و أنه يسبها في حالها بعدين كان في يوم هي و جوزها خارجين و راحوا عند الدكتور يشوفوا جنس البيبي ولد و لا بنت و كانوا راجعين مبسوطين جدا لقت مصطفي في البيت و كأنه مستنيهم بقت تزعق و تصرخ و تقوله أنت جيت هنا ازاي و ..و
كانت تتحدث و كأنها تتذكر كل ما حدث و ظلت تبكي
لمار ببعض التأثر / كملي
والدت ماهي / هو كان ماسك مسدس و هي كانت بتزعق و بتقوله أنت جيبت المسدس ده منين و هو كان بيقولها أنه هيقتل ابنها و جوزها ، كنا أنا و أحمد سامعين الصويت و الزعيق طلعنا بسرعه نشوف في ايه ، مصطفي هنا اتهور و ضغط علي المسدس و كان بيصوب ناحيه مروان جوز ماهي ، ماهي حبت تدافع عن مروان فواقفت هي قدامه و جت الطلقه في بطنها و جت واحدة في قلبها ، بعديها جت الشرطة و اخدت مصطفي ، كنا كلنا في صدمه و من ساعتها روح ماهيتاب في الشقه و بتطلع لاي سكان يسكنوا في الشقه و كأنها مش عايزة حد يعيش فيها و لا يبنوا ذكريات في الشقه الا هي بناة في احلي ذكرياتها ، و بذات لو الا سكنوا في الشقه معاهم أطفال أو الأم حامل لازم تعمل حاجه و تخلي الطفل أو الطفلة يموتوا أو تسقط البيبي بالذات لو كان ولد ، زي ما ابنها ما مات هي مقتنعه أن الطفل لازم يموت ، كأنها بتنتقم لأي شخص يدخل الشقه بعدها
لمار / طب و أنتي ليه خلتينا نسكن في الشقه لما هو كده
والدت ماهي/ لأن إحنا سألنا شيوخ و ناس كتير عشان ننهي الا هي بتعمله بس في كل مرة كنا بنفكر في فكرة و ننفذها و يجوا سكان للبيت كانت هي برضو بتفضل روحها في المكان و كمان كان بينتهي بالسكان مش موت ولادهم بس لأ كمان بموت الاب أو الأم
حسام / طب و مروان جوز ماهي راح فين و إيه كانت ردت فعله
والدت ماهي / بعد ما حصلت الحادثه دي أنا دخلت في صدمه أنا و مروان و أحمد جاله سكته قلبيه و بعديها بفترة صغيرة مات و مروان من حوالي سنتين بعد اقنعنا ليه أنه يبدأ حياة جديدة اتجوز فعلا من سنتين و ربنا رزقه ببنوته ..
حسام / و إيه الحل دلوقتي
لمار / نسيب البيت دلوقتي و ناجر اي شقه و مش مهم الشقه دي إحنا مش عايزنها
والدت ماهي/ أنا هديكم كل الفلوس الا دفعتوها في الشقه لأنكم مش ذنبكم حاجة بس أنتم ممكن تساعدوني
حسام / إزاي
والدت ماهي/ في شيخ قالي أنه ممكن يحاول أنه يبعد روح ماهي عن البيت بس لازم يكون معايا عريس و عروسه أو اتنين معندهمش اولاد
لمار / بس ده هيبقي في خطر علينا
والدت ماهي/ بنسبه كبيره فيه خطر عليكم موعدكمش انكم ممكن تنجوا الا بنسبه بسيطه
ظل حسام ينظر إلى لمار و لمار تنظر إليه ايكونوا ضحيه ام يذهبوا
حسام / لو لمار موافقه فأنا موافق و محدش بياخد اكتر من الا ربنا كتبه ليه
نظرت لمار لحسام فنظر لها نظرت اطمئنان فوافقت لمار ، و بالفعل اتي الشيخ و ذهب لمنزل حسام و لمار و معهم والدت ماهي ، و ظل يقول بعض الكلمات فظهرت لهم ماهي و هي ترتل ببعض الكلمات الغير مفهومه و أنها ستقتل كل من يأتي إلي منزلها ، ظل الشيخ يقول بعض الكلمات و يرتل بعض الأحاديث و الآيات و يضع شيء علي النار في الأرض فيرتفع الدخان لاعلي و هي وضعت علي كرسي و كانت مكتفه الأيدي و الأرجل و تقول انها لأن ترحل و أنها تريده أن يتركها ترحل ، و بعد مرور الكثير من الوقت نجح الشيخ في ابعادها عن هذا المنزل ..
*************
مرت أيام أو ربما شهور او سنوات علي هذا اليوم التي حررت فيه روح ماهي من المنزل ، كانت لمار تحضر الطعام و هي تحمل ابنها الرضيع بيديها و كان يصرخ و ابنتها الآخرة بجوارها تصرخ و تمسك بعض الكراسات و الألوان في محاولة للرسم أو التلوين ، جاء حسام من العمل و ابدل ملابسه ثم ذهب إلى لمار المطبخ
حسام بضحك / مالك يا حبيبتي صوتك جايب اخر الشارع ليه
لمار بصراخ و زعيق / امسك عيالك انا تععععععبت و زهقتتتتتتتتتتتتبقلمي بسملة السيد
تمت بحمد الله
أنت تقرأ
قاتله من الجن ( مكتملة)
Terrorو ماذا لو كنت تعيش حياة طبيعية و فجأة تكتشف أن من يعيش معك من الجن 😊