البارت الثاني

16 1 0
                                    

البارت الثاني

انقطع النور فجأة و جاء صوت غريب يبدو أنه من داخل الغرفة
لمار بصراخ / اهو عشان تعرف إن أنا مش بكذب ، في حاجه غلط
حسام / بتعرفي تجري
لمار بزعيق / و هو ده وقته ، اه بعرف
حسام  / يلا نجري
لمار بغضب/ أنت مش شايف إني لابسه لبس بيت
حسام بخوف / طب تعالي ندخل الاوضه نشوف ايه الصوت ده
فجأة جاء النور ، وسمعوا طرقات علي الباب ، ذهب حسام و هو خاىٔف ليري من الطارق
حسام / أهلا .. مين حضرتك
_ اسمي مهيتاب بس بيقولولي ماهي
حسام / أهلا اتشرفت بحضرتك ، مين أنتي برضو
ماهيتاب / أنا بنت صحاب العمارة
لمار / بس أنا و لا مرة شوفتك
ماهيتاب / كنت مسافره و رجعت من يومين
لمار / طب أنا عايزة أسألك في حاجه
ماهيتاب / اه طبعا اتفضلي
لمار / أنا كنت في الحمام و شوفت في المرايا شكل بنت تانيه غيري و في دم علي المرايا و بعدين النور قطع فجأة و في أصوات طلعت من الاوضة و حاجات غريبه بتحصل
ماهيتاب / لأ متخفيش مفيش حاجه دي تهيأت حتي لو دخلتي الحمام مش هتلاقي حاجة
لمار / طب تعالي معايا نشوف الحمام
ذهبوا ثلاثتهم إلي الحمام فلم يرو الدم علي المراه كما قالت
ماهيتاب / شوفتي مش بقولك تهيأت و النور الا قطع عادي ما أي شقه النور بيقطع فيها و الصوت ده يا تهيأت يا الاطفال بيلعبوا في الشارع
لمار / بس أنا متأكدة إن فيه حاجه غريبه
ماهيتاب / لأ متخفيش ما إحنا عايشين اهو و مفيش حاجه
لمار / ماشي شكرا ليكي يا ماهي ، صح كنتي محتاجه حاجه
ماهيتاب / كنت طالعه بس أتعرف علي الجيران الجداد
لمار / طبعا إحنا من انهارده بقينا صحاب
ماهيتاب / طبعاً يا حبيبتي
ذهبت ماهيتاب و لمار أيضا القلق بداخلها
حسام / خلاص بقي يا لمار حاسك لسه خايفه
لمار / طبعاً خايفه
حسام/ ما ماهيتاب طمنتك و دخلنا الحمام و مفيش حاجه و أنا معاكي
لمار بضحك / ده انت وشك جاب ألوان و كنت عايز تجري
حسام بضحك / أنا ، طب إيه يلا مش هتحضري العشاء
لمار / هقوم أحضره اهو
ذهبت لمار و أعدت الطعام و وضعته علي حامله الطعام
حسام / الاكل جميل تسلم ايدك
لمار / اي خدمه و دوق بقي الفول الا كان نفسك فيه
حسام بضحك / فين ده ، أنا فكرتك نسيتي قولت بلاش اتعبك
ظلت لمار تنظر إلى المائده ، و لما تري الطبق
لمار ببكاء/ أنا متأكدة اني حضرته
حسام / ممكن تكوني نسيتي خلاص مش عايز اكل فول
لمار / بس أنا حضرته
حسام / ممكن تكوني نسيتي خلاص يا حبيبتي مش مشكله
مر اليوم و لمار خاىٔفة ، ظلت تمر الشهور و الأيام و علاقه لمار ب ماهي اصبحت اقوي ، و كل يوم تذهب ماهي إلي لمار و تظل معها بالساعات حتي يعود حسام من عمله و كانت لمار سعيده من هذه الصداقه فهم الأن أصبحوا أكثر من اخواه ، أصبحت لمار في الشهر السابع من حملها و كانت سعيدة للغاية فلا يتبقي الا القليل ليزيد للعائله فرد جديد ، كانت لمار في غرفته تنتظر حسام أن يعود من العمل لكي تحضر له الطعام و ماهي أخبرتها أنها سوف تسافر و لقد سافرت بالفعل ، كانت لمار تقرأ رواية في يديها و فجأة ظل النور يرتعش و ظل يضيء و يغلق و ظهرت لها امراه ترتدي بنطال و عليه بلوزة قصيرة و شعرها منسدل و رقبتها منفصلة عن جسدها و ليست لديها اعين و الدماء تتساقط من وجهها و هي تتحدث بصوت عالي و تقول " سانتقم فقد حان وقت الانتقام ، ابنكي سيكون الثمن ، لن اجعلكي سعيده ، كما مت أنا سوف تموتين أنتِ "
ظلت لمار تجري و هي تصرخ ما هذا و من هذه ، كانت لمار تصرخ و فجأة خبطت في شيء و سقطت غير واعيه و تناثرت الدماء في الأرض ..
بقلمي بسملة السيد

قاتله من الجن ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن