البارت الاول

509 8 4
                                    

الفصل الاول
الساعه ٦ الصباح استيقظ ذلك البطل على صوت منبه الخاص أغلق المنبه و اتجاه إلى الحمام ليجهز ذاته و يذهب إلى عمله
قام برتداء ملابسه ووقف أمام المرايا ليقوم بتسريح شعرها لفت انتباه صوت هاتفه
هو: الوو
كريم: صباح الخير يا يسطا انت أزاى صاحى اصلا بعد عملية امبارح واحد غيرك كان زمانو قاعد اسبوع نايم
هو: يسطا !!! دى مش،لغه ظابط  دى لغه صاي--,ع والله كتر قاعدتك مع المجرمين بهوتيلت عليك
كريم: طب يلا يا اخويا تعالى عشان اللواء شريف عملنا إجتماع
هو: تمام اكيد مش هتأخر
كريم بغل مكتوم: آه طبعآ انت تقدر تتأخر
هو بانتباه: قصدك أى يا كريم
كريم بتركيز: أقصد يعنى أكيد عامل الاجتماع عشانك و أنك أزاى بتعمل عملياتك من غير نقطه دم
هو: دا أسلوبى يا كريم انا و القتل طريقين عمرهم م هيتقابلوا يلا سلام
كريم: سلام
حسام زميل كريم
حسام: أى كلامتو
كريم: آه
حسام: انا عارفك أنك مش بتحبوا ولا طايقه عامل نفسك صاحبوا ليه
كريم: يعنى عايزني أخسر أهم ظابط فى الجهاز لأ و كمان الواء شريف بيعتبروا زى أبنو
حسام: لأ و شغله نضيف بشكل أزاى بيعمل شغله من غير نقطه دم
كريم بستهزئ: بيقول دا أسلوبى
حسام: بلاش قرف
---------------
عند ليث
وقف أمام المرايا و مسك صوره صغيره من على السرحه كنت صوره أم ليث
ليث فى نفسه: انا عارف انك كنتى بتكرهى الدم و الموت وانا وعدتك أنى مش هقتل عمرى ما هفرط فى روح انسان مهما كان و فى نفس الوقت يشتغل الحاجة إلى بحبه
البطل:
ليث اليمني ظابط مخابرات و من اكتر الظابط مهاره في عامله لديه الكثير من الأعداء و المنافسين ولكن لا احد يشغل باله مات والدها عندما كان الثانوية و كان يعمل مثله ضابط و مات في إحدى العمليات لذلك كرهت أمها عمل المخابرات ولكن ليث صار على موقفه حتى وفقت و ماتت بعد التخرجوا من الكليه الحربيه
--------------------------
فى فيلات اللواء شريف عبد المنعم الطحاوي
بالتحديد في غرفة كبيرة وبرغم من  أنها غرفة كبيرة و فخامة إلا أنها تتسم بالفواضه
كنت نائمه تلك الفتاة ذات ال٢٢عام من عمرها على مفزوعه بسبب ما لقى عليه من ماء بارد
ميرال بخضه: أى فى اى ثم قالت بعصبية عندما رأت من يقف أمامه: فى حد يصحى حد كده انت مربيى كلبه عندك
شريف بقسوة: ياريتك كنت مربى كلبه على الأقل مكنتش هتعرنى قدام الناس زيك
ميرال بغضب: عايز منى اى... و عملت ايه عشان تقول كده
شريف: رجعه امبارح بعد الساعة ٢ و تقوليلى عملت ايه عايزه تعملى أى أكتر من كده
ميرال: كنت فى عيد ميلاد صاحبتى و تأخرت شويه فيها أى يعنى
شريف: فى بنت محترمه ترجع فى الوقت دا
ميرال بعند: يا سيدى ولا تزعل نفسك انا مش محترمه
تلقت صفعه قويه من شريف ولكن لم تنهز أو تخاف
شريف بغضب: حق..يره ربنا يخدك و رتاح منك
قال ذلك و خارج من الغرفه غضبا
ظبت ميرال غضبه تنظر إلى آثار بغضب و كراهيه شديدة
ثم أخت هاتفه و قامت بالاتصال بصديقتها المقربه
ميرال: ألو يا ساره
ساره: ميرال صباح الخير يا قلبي
ميرال: صباح الزفت
ساره بضحك:يبقى ابوكى صبح عليكى قبلى
ميرال بغضب: ساره اتلمى
ساره: خلاص خلاص اجيلك على الفيلا ولا الشقه
ميرال: لأ طبعآ الشقه و ياريت تجبى معاكي حاجاتك عشان حاجاتى خلصت
ساره بصوت واطي: طيب طيب انا نزله أهو هسبق سلام
ميرال: سلام
خرجت ساره من غرفتها و كادت بالخروج من البيت ولكن توقفت على صوت أمه
الام بغضب: ساره رايحه فين يا هانم
ساره:نزله رائحه الشغل عندك منع ولا حاجه
الأم: نفسى اعرف شغل أى دا إلى مالهوش مواعيد لأ و كمان رجعه امبارح بعد الساعة ٢
ساره: عندى ضغط شغل و بعدين فى اى هوا تحقيق
أم سارة: لا يا أختى يلا فى داهيه يكش يشوفك حد و يعجب بيكى و يتجوزك و خلص منك مش كفايه خطيبك إلى طفشتى بسبب عمايلك من سنتين يا عانس
انصدمت ساره لست من قوله فهى معتده على وصفه بذلك القب منذو ما تركه خطيبها ولكن ما وجعها هو ذكر لسيرة خطيبه السابق حب حياته و طفولته
ساره بوجع مكتوم: تمام حبه تقولى حاجه تاني
أم سارة بقسوة: لأ
ساره: سلام
خرجت و أغلقت الباب كادت بالنزول لولا وقفه على صوت على من شقه جارتهم أم على و فجأة فتح الباب و خرج شاب فى منتصف العشرينات وهو يقول
على: سلام يا ماما
اقفل الباب ثم نظر ليجد ساره أمامه
ساره بحب: اذيك يا علي عامل اى وحشتني
على بهدوء: بخير يا ساره عامله ايه
ساره بفرحه: انا الحمدلله ان
قاعط كلامه على وهو بيقول بطريقة ذات معنى: ميرال عامله ايه
فاهمة ساره قصدوا و قالت بحزن: كويسه
على وهو ينظر لها بقرف: لسه ماشيه وارها و مكمله فى القرف دا
ساره بحزن: انت ليه مش قادر تصدق أنه مره و راحت لحاله
على: مره اه اهى دى الحاجه الوحيده اللي بتبدأ بمره و تفضل مكلمه طول العمر انا عمتن نصحتك عشان انتى زى أختى
ساره بحزن: أختك
على: متحلميش بكتر من كده سلام
نزل على و اتجاه إلى عمله و قامت ساره بمسح دموعها واتجاه لتخرج و منها إلى الشقة
وصلت ساره الشقه ثم جاءت ميرال
دخلت ميرال و جلست بجوار ساره
ساره: مالك
ميرال: أى الجديد يعنى أبويا وانتى مالك شكلك معياطه
ساره بحزن: أصل شوفت على
ميرال: آه على هاتى الحاجة
أعطته ساره المخدر و قامت ميرال برسه على هيئة سطور و قامت يستنشقوا ثم ارجعت راسه ثم ارجعت راسه إلى و هى تقول: آه مش عارفه من غير البتاع دا كونا هنعمل ايه
ساره بحزن: أكيد كونا هنبقى أحسن
ميرال بألم: لأ مش هنكون أحسن كنت هفضل لسه فى دائرة الاكتئاب إلى حصلى بعد موت امى ولا ناستى انا كنت هنتحر
ساره: لأ مش فأكره
ميرال بغضب: انا بقا فأكره لما ماتت امى دخلت فى نوبه أكتئاب للدرجة أنى حاولت إنتحار ساعته الدكتور قال لزم دكتور نفسي و مره وانا عند الدكتور النفسى كنت خارجه من عندوا و مفيش اى تقدم فى حالتى و شوفت جلسه من بتاعت المدمنين دى و سمعت الدكتور وهى بتقول لواحد منهم أى المميز في المخدرات قال بكل هدوء: أنه كنت بتخلنى أهرب من الواقع من كل العذاب إلى انا كنت فى و أخلص من كل مشاكلى...وهو دا إلى كنت عايزه الفتره دى أنى أهرب من واقع موت امى  إلى كنت الدنيا بالنسبة لي.. و بعد كده دخلت قال يعني بحاول أساعدهم
ساره بضحك: و بطرقتك ساعته فى ساحب الكلام من الناس من غير ميحسوا عرفتى منو طريق كيرووو
ميرال بضحك: آه زمان لما كنت بعقلى... طب فكره انتى أول مرة ضربتى
ساره بحزن: آه فكره.. كنت جايه عندك مخنوقه اوي عشان كنت متخانقه مع على وماما مكنتش لقيه حد معايا دخلت من غير مخبط بحكم أننا صحاب من سنين و شوفتك وانتى بضربى كنت مخنوقه لدرجة انى عايزه أعمل اى حاجه اتمرد بهى عن الواقع و فعلاً جربت ووصل بينا الحال للى إحنا في دلوقتي
ميرال: مالوا حلنا يعنى
ساره: فعلاً مالوا حلنا ثم نظرت بحزن و قالت وهى تتذكر ساعته وانا رجعها قبلت على
فلاش باك
كنت طلعه دايخه و مش شايفه قدامي على شافني
على بغضب: كنتى فين يا هانم
ساره:-----
على وهو بيمسك دراعه لقه بتطوح كأنها شاربه حاجه
على بغضب: انتى شاربه أى
ساره بدوخه: مش حاج
لم تكمل كلمته بسبب قلم على وهو يقول: كدابه انتى شاربه حاجه انا هدخل اقول لمامتك دلوقتي
فاقت ساره من حالته و قامت بترجى على
ساره برجاء: لا يا علي بلاش ماما أرجوك أخر مره مش هعمل كده تأنى والله العظيم
زقه على بعيد عنو وقال بقسوة: من النهارده انا فى طريق وانتى فى طريق مش عايز اعرفك تانى و ديلتك اهى
فى الوقت الحاضر
ساره بدموع:سبنى سبنى و مكنتش متقبله الحياة من غيروا حاولت اعتذاره كذا مره لكن مسمعنيش و ساعتها هربت معاكي للمخدرات
ميرال بوجع: كل وحده فينا هربت من وجع مختلف بس بنفس طريقة الهروب...
-------------
فى مكتب شريف
شريف و أمامه الضباط جميعاً كانوا بيحتفلوا بنجاح مهمه ليث
شريف بفخر:برفوا عليك يا ليث بجد برفوا
ليث: تلميذك يا باشا
شريف: طب يلا كل واحد على مكتبه و استنى يا ليث عشان نقفل ورق القضية دى بقا
وبفعل خرج الجميع و ظل ليث و جلس ينقاش تفاصيل قضيته ولكن توقف عندما لحظ أن شريف غير منتبه له
ليث: شريف باشا..باشا
شريف بانتباه: فى حاجة يا ليث
ليث: حضرتك مش معايا خالص
صمت شريف قليلآ و كانها يفكر بشئ ثم قال بهدوء و ثابت: ليث تتجوز بنتى ميرال
ليث:.....
ستوووووووووووووووووب
-------------------
أخيراً بعد فترة طويلة رجعت للكتابة بفكر جديد و رجعت بسبب تشجع من صحابى ربنا يخليهم ليا اتمنى الرواية تعجبكم متنسوش تقولوا رئيكم و ليك و كومنت
#عشقت_مدمنه
#بقلم/سهيلة عبد الرؤف

عشقت مدمنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن