البارت الرابع عشر

121 7 0
                                    

آخر بارت كان يوم 8/28فى اولآ انا اسفه جدا والله العظيم كان عندي ظروف غصب عني و بعد مخلصت تعبت جدآ والله العظيم ربنا يشفي كل مريض بجد عشان التعب مهما كان بسيط بس هوا تعب فى الآخر ربنا يعفنا و يعفى كل الناس ..
البارت الأربع والعشرين
يونس:ليه بتشوفى المنظر دا يا ساره
ساره: أصعب حاجه أنك تشوف جنازتك وانت لسه عايش
يونس: يمكن نموت يوم عشان نعيش سنين
ساره: بس انا مش هنا عشان اعيش من جديد
نظر له على بستغرب
ساره: ايوا يا دكتور انا مش عايزه ساره القديمه تعيش تانى عشان هى كانت غلط في كل حاجه غلط في حبه إلى مالوش حدود لواحد تقريبا كان طول الوقت يائسة عليه حتى بعد ما سبها فاضلت تترجه عشان تفضل جمبو وهو إلى رفض معرفش يغفر لها غلطه وهى كنت بتغفر له من قبل ميغلط
هبطت دموعه منها بألم ثم اكلمت: حتى مع ميرال لما شافتها بتغلط محاولتش حتى اقول لأ لا دا انا روحت معها و كملنا في طريق نهايتنا انا كنت طول الوقت ضعفه مع إلى بحبهم عمرى معرفت اقول لأ حتى ماما ماما لما كنت بزعقلى و تحملنى فوق طاقتى كنت حتى مكنتش اعتراض عشت طول عمرى ساكته و جبانه عشان كده مش عايزه ساره القديمه تعيش تانى عايزه عايزه تتولد ساره تانيه جديد جديد خالص
بص بونس ناحيه الشباك ووقعت نظره على على
يونس: دا على صح
ساره نظرت ساره لها بألم و قالت: آه
يونس بحزن: أزاى عمل فيكى كده أزاى انتى شايفه حالته عاملها أزاى
ساره: مين كان قالوا يضيع حبه و برجع يدور تانى عليه بعد ما راح هوا إلى ضيعني
يونس: عشان كده وفقتى بعرض ليث
ساره: طبعآ
فلاش باك
بعد ما ليث نزل من بيت أم ساره و اتصال على يونس
ليث: ألو يونس
يونس: ليث باشا ساره فقت
لم يرد عليها ليث و تجاه بسرعه البرق إلى المستشفى و ذهب إلى غرفة ساره
لقى يونس وقف جمبه و معها الممرضه بتعلق بعض المحاليل و كانت ساره بدأت تسترجع وعيها
يونس للممرضه :اتفضلى انتى دلوقتي
خرجت الممرضة و تجه ليث إلى سرير ساره و جالس امام أول كرسى
ليث بثابت: عجبك إلى وصلتلى أولآ لان دا أهم حاجة ثانياً و حمد لله على السلامه
ساره بستغرب: انت مين انا حاسه أنى شوفتك قبل كده
ليث بمقاطعة: يوم فرح ميرال لأن كنت انا العريس
ساره: ليث
ليث: بظبط
ساره: انتى إلى جبتنى هنا
ليث: أيوا
ساره: أزاى و فين ميرال
ليث: ميرال فى البيت جاتى هنا أزاى حكايه طويله بس لزم تعرفيها
لما
ميرال كلمتنى عرفت أن في مصيبه ساعتها حاست أن هتحتاج ليونس عشان كده كلمته و حصلنى على هناك لما داخت و حاولت اقس نبط كان ضعيف جدا جدا لدرجة انا و يونس افتكرناكى موتى لكن يونس لما وصلك على المستشفى بما أنو بيكره فكره أن حد يموت تحت أيدها عمل محاوله آخيره و عملك صدامات كهربائيه قوية جداً و ربنا أراد أن قلبك يدق تانى و و تصل عليا مردتش عشان كنت سايق بعتلى رساله قالى أنك عايشه لما وصلت البيت و ميرال نامت بصت على موبيلى لقت الرسالة ساعتها فاكرت أن انتى لزم صمت قليلا ثم قال: تموتى فى عيون ميرال عشان تعرف تعيشوا انتم الاتنين و تتعالجوا بشكل مؤقت بس لحد ما انتم الاتنين تتعالجوا عشان كده قالت لعلى يحضر أوراق الدفن بشكل مظبوط و الجثه كنت جثه من بتاعت كليه الطب البشري على جبها و حطه مكانك
صمت قليلا لما تأمل ملامح ساره حتى يخمن رد فعله و لكنه فاشل شعر بالتوتر من رفض ساره للفكره
فقال مبررآ: يا ساره انتى ممكن ترفضى وانا مش همنعك بس
ساره بمقاطعة: موافقة
نظر له ليث بستغراب و صدمه
ساره: متستغربش انا كده كده فعلاً موت و حاست بروحى بتطلع منى ساعتها اتمنت فرصه تانيه و ربنا بعت الفرصه دى على إيدك انا مش عايزه اعيش إلى عشتوا تاني ولا اعيشوا لصاحبت عمرى بس ليا شرط
نظر لها ليث بستغرب و صمت ليسمع الشرط
ساره: على و ماما تقوللهم أنى ميت زى ميرال
ليث: انت متأكدة أنك عايزه تعملى كده
ساره: ايوا
يونس: بس دا مستحيل
نظر له ليث بحده فصمت
ليث: وانا موافق يلا بعد اذنك عشان سيب ميرال لوحدها
هزت ساره رأسها
ليث بحد ليونس: تعالى معايا يونس
اتجاه يونس إلى الخارج بغضب
قبل خروج ليث نظر لساره وقال: عايزك تعرفى بس أن زى ما ميرال تهمنى انتى كمان تهمني حرام بنت زى الورد زيك تضيع نفسها
ساره: فاهمه
ليث ببتسمه: طلما فاهمه بقا يبقى خاليكى عارفه أن بقا ليكى اخ اسمو ليث اليمني
نظرت لها ساره ببتسمه
خرج ليث و لم يلقى يونس فذهب إلى مكتب فاتح الباب كان جالس غضب بشده دخل ليث بكل برود و جالس وضع قدام فوق الاخره
ليث: مالك
يونس بعصبية شديدة: انا مش هشترك معاك في الخطه الحقيرة دى
قام ليث بغضب و هبد على المكتب حتى خاف يونس و جالس
ليث بغضب و صوت مرتفع: انا محدش يعالى صوته عليا يا يونس انت فاهم
هز يونس رأسه بخوف و قال: فاهم فاهم انا اسف انا بس مش بحب أعمل حاجه غير قانونية
نظر له ليث بتحذير و جالس مكانه ثم قال بحدها: ومين قال إن دا مش قانونية إحنا مش خطفنها انت سمعت انها موافقة ولو كانت رفضت كنت هسبها و مراتى هعرف اعلاجها أزاى أم أهلها انا كنت هقولهم بس هى مش موافقة خلاص براحتها هى مش قاصر و بعدين يا غبى انا كده بديها فرصه تتعلاج فى احسن مصحه و مع اشطر زفت دكتور إلى هو حضرتك يا بتاع المبادئ
نظر له يونس بغظ و نظر إلى الجه الآخره
ليث: آى يلا انت ابن أختى و مقموص ما طظبط
يونس بغضب طفوليه: يعني بتزعقلى و مش عايزنى ازعل
كتم ليث ضحكته بصعبه
ليث: الله يحرقك مش وقت ضحك عمتن هرد بنفس أسلوبك العيالى و نزل لمستواك و قال
غير ليث نبره صوته وقلد يونس بطفوله: مش انت إلى زعقتلى الأول
ضحك يونس غضب عنه و ليث أيضاً
قام ليث بسرعه: الله يحرقك انا رايحه لميرال زمانه صاحت
يونس: لأ متخفش انا بصت سريعاً على الشقه كان فيها كميه مخدرات تنيمهم يومان غير الصدمه
ليث: طب يا خويا
اتجاه ليث إلى الباب ولكن اوقفه يونس
يونس: ليث باشا
ليث: امممممم
يونس بمتننا: شكرا أنك جيت صلحتنى
ليث بصدمه: لا يا راجل عمتن العفو يا سيدى بس ما تخدش على كده عشان شكلك غبى و هتعصب عليك كتير الفترة إلى الجايه و مش فاضي اقعد ادادى فيك كل شويه تمام
يونس بتذمر: تمام
كاد بالخروج ولكنه راجع وقال: ممكن تقولي يا ليث عادى انت زى أخويا الصغير
قال ذلك و ذهب إلى السيارة و ظل فى طريقها إلى أن وصل البيت كانت ميرال مازالت نايمه و بقى جمبه
بقى أمامه حتى تستيقظ بعد ساعات
أتصل يونس بليث
ليث: الو
يونس: انا خلصت أوراق الدفن و ترخيص
ليث: الساعه ٥الصبح عملت كل دا أزاى
يونس: ليث باشا دا شغولى
ليث بحدها: يونس انا مش عايز غلطه لو حصل حاجه غلط و سيرت ميرال اتجابت صدقنى تصرفى مش هيعجبك تمام
يونس: تمام بس فاضل حاجه سبب
نزل ليث التلفون بتعب و بعد كده رجعوا تاني
ليث بحده : يونس متجنش امى
يونس بخوف: مش قصدى اقصد يعنى اعملوا الحقيقة ولا أى حاجة
ليث بغضب: الحقيقة اى يا يونس حقيقة أى آمال إحنا عاملين كل دا ليه..
يونس: طيب طيب
(دا جزء من بارت عدى بفكركم بس بالاحداث عشان الفترة الطويلة إلى فاتت)
فى الوقت الحالى..
يونس لساره: بس انا مستغربك
ساره: ليه
يونس: انا شايف أن على بيحبك و مامتك كمان ليه عملتى فيهم كده حتى لو كانوا ديقوكى
ساره: دول مش ديقونى دول دمرنى انت مسمعتيش عن مقولت (ومن الحب ما قتل..) أهو شبه كده
يونس: مش فاهمه
ساره: عشان تفهم لزم تسمع الحدوته كلها و دى حدوته طويلة أوى
يونس ببتسمه: قدامنا راحله طويلة فى العلاج زى حدودتك تقدرى تحكى لى
ساره سراحت في راحله العلاج و قالت: تفتكر هقدر امشى الراحله دى
يونس بيتسمه: هنمشيها انا معاكى أنتى مش لوحدك وليث كمان و كمان ميرال أى نعم هى مش هتكون عارفه بس انتى كفايه أنك عارفه و على فكره فى كتير قبلك مشهو ماكنوش أحسن منك في حاجه انتى كمان هتمشيه وانا معاكى لحد متواصلى خطوه بخطوه..
ساره ببتسمه: انت طيب أوى يا دكتور يونس
عدل يونس من نظاراته و قال: شكراً..
-------------------------
خلصوا الدفنه و ليث وصل على و امى ساره للبيت و كان معها ميرال دخلت أم سارة الاوضه و من كتر التعب نامت
خرجت ميرال من الغرفه بحزن لقت على وقف على أمامه و ينظر لها بصمت
ميرال بتوتر: على....
---------------------------
حاولت يكون البارت طويل كعتذر على التاخير يارب يعجبكم و تقوليلى رئيكم
بعتذر مره تانيه على التاخير
#عشقت _مدمنة 💙
#بقلم/سهيلة _عبد الرؤف💙

عشقت مدمنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن