وصل سياره ليث أمام فيلات شريف الطحاوي
هبط ليث كالمجنون يبحث عن ميرال بجنون و يصرخ باسمه
خرج شريف من إحدى الغرف وهو يقفل روب النوم
شريف بغضب: فى اى بتزعق كده ليه يا ليث
ليث بغضب: ميرال فيييييين
شريف بستغرب: ميرال فين ما هي عندك انا مشوفتش وشه من يوم الفرح
كاد بالرد عليه لولا خروج فتاه في أول العشرين من نفس الغرفة الغرفه التى خرج منها شريف و شكله غيره مرتب و ترتدى ملابس تكشف أكثر ما تستر
الفتاه لشريف: انا ماشيه
هز رأسه شريف
مرت الفتاة من جوار ليث و نظرت له نظرات أعجب بينما نظر لها ليث لها بستحقر حتى ذهبت ثم
نظر لشريف بستحقر وقال: انت أى يا اخى اوى الوس---خة إلى أنت فيها دى
شريف بغضب شديد: ليث ألتزم حدود
ليث بغضب: حدود!!! حدود أى يا أبو حدود كان فين الحدود دى و انت بتخون مراتك وهى مريضه و بتموت كنت فين وانت سايب بنتك ولا بتسأل عليها و مهمله لحد ما بقت
شريف بمقاطعة:مدمنه صح
نظر لها ليث بصدمه
شريف بهدوء: أى مستغرب ليه
ليث بصدمه : انت عارف
شريف بغرور: تفتكر اللواء شريف الطحاوي مش هيعرف يكشف وحده مدمنه
ليث بذهول: و سابتها!!!!
شريف ببروده: آه
ليث بعصبية: دى بنتك
شريف بغضب شديد:مش بنتى أمه كنت وحده خاينه
ليث بغضب: كنت مريضه مريضه يا بنى آدم انت عشان خايف و وس--خ شايف أن كل الناس زيك
شريف بغضب شديد:ليث احترام نفسك أنت متعرفش إلى انا عارفه و مشفتش إلى انا شوفتوا
ليث بغضب: انت متعرفش حاجه انت واحد مريض نفسي
شريف بغضب شديد: إلى بدافع عنها دى واحدها زبله
ليث بغضب: أخرس لو جبت سيرتها على لسانك هقطعهولك انت فاهم
أبتسم شريف بشر و قال بصوت يشبه فحيح الأفعى
شريف : فى اليوم إلى ميرال هتخونك فيه مع راجل تاني هتعرف أنى مش بكداب
ليث بصراخ: أخرس
رفع ليث يدها ليكى يضربه بالقلم ولكن توقف
نظر له شريف بغضب شديد
ليث من بين أسنانه: لولا سنك و انك فى يوم من الايام كنت بعتبرك زى أبويا كان زمانى دفنتك مكانك و مراتى انا هعرف القيها
شريف بغضب شديد: وانا هدفعك تمن رفعت إيدك دى عليا يا ليث و هتشوف
نظر له ليث بغضب و تركه و خرج من الفيلا و راكب عربيته و انطلاق لا يعرف أين يذهب
-------------------------------------
عند ميرال
كيروو بخوف: يا نهار اسود دى شكله ماتت
ميرال بصراخ: أخرس متقولش كده
ميرال كنت حضنه راس ساره إلى روحه بتطلع بالتدريج
ميرال ببكاء: ساره ساره امى والنبى أبوس ايدك يا ساره ماليش غيرك أمى يا يا ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااره كفايه إلى راحوا يا ساره كفايه والنبى
مش هيبقى أنتى كمان أبوس ايدك يا ساره
انهارت ميرال فى البكاء و رفعت راسها إلى سما
ميرال: أول مرة أطلب منك حاجه سيبها يارب ليا انا مليش غيرها والنبى سيبها والنبى ليث بيقول أنك بتدى فرص كتير أنا عايزة فرصه فرصه لينا هنتغير والله سببها والنبي يارب فرصة زى ما ليث قال
صمت قليلا ثم قالت بتذاكر: ليث ليث انا لزم أكلمه هوا هيلحقه ليث
تركت ساره بخفه و ذهبت ناحية الهاتف ولكن امسك كيروو يدها بقسوة
كيروو: انتى بتعملى اى انتى مجنونه عايزه تجيبى جوزك الظابط هنا انتى عايزاه يقبض علينا ساره خلاص ماتت فاكرى في إلى عايشين
ساحبت أيدها بقوه و نزلت على وجهه بقلم
ميرال بصراخ:أخرررررس أخرس ساره مامتتش
كيرو: بتضربنى بالقلم يا ميرال والله لدفعك تمنوا غالى اوى
ميرال بصراخ: باره يا بيع السم بااااااااره
كيروو: ماشى بس متنسيش أنك انتى إلى بتجي تشترى السم دا
ذهب كيروو بغضب من المنزل و اتجاة ميرال إلى الهاتف للتصل على ليث
-------------------------------------
كان ليث بن فى السيارة
سمع صوت الهاتف لقه ميرال بتتصل وقف العربية بسرعه و فاتح
ليث بالهفه: ميرال انت فين
ميرال ببكاء: ليث الحقنى والنبى
ليث: فى مالك أنتى فين
ميرال: عنوان -------- والنبي يا ليث تعالى بسرعه ساره بتموت أرجوك
ليث بستغرب:ساره ؟؟طيب انا جاى حالا
حرك السيارة بسرعه و انطلاق
فى الطريق و فى طريق اتصال على حد
ليث: الو دكتور يونس معايا
يونس: أيوا انا مين معايا
ليث: ليث اليمني
يونس: اهلآ ليث بيه
------------------------------------
فى شقة ميرال
وصل ليث بسرعه رهيبه و طلع الشقه و رن جرس
جرت ميرال تفتح الباب أول ما شافت ليث قدامها رمت نفسها فى حضنه و قاعه تعيط
ميرال بهستريا: ليث ألحق ساره ابوس ايدك الحق ساره والنبى
إتجاه ليث لساره إلى كنت مرميه فى الأرض و جسمها كلها أصفر و متلج
حط أيده على رقبتها عشان يقاس النبض
ميرال كنت بتصلوا بخوف
رفع ليث عينه ليها و هز رأسه بأسف و نظرت لها كنت تقول (الأمر انتهى...)
ميرال بصراخ: لالالالا لااااااااااااااااااااا
إتجاه ليث إليها و حضنها
ليث بقوة: ميرال فوقى أهدى
ميرال ببكاء: ساره ساره ماتتت ساره
ليث بثابت: ميراااااال بس خلاص
فاضلت تعيط و تصوت وهى في حضن ليث لحد ما اغم عليها
فى لحظة دى وصل يونس
ليث بقوه: يونس خد ساره و نقله على مستشفى عشان نخلص الموضوع و انا هودى ميرال على بيت و حصلك
يونس: تمام
اتجاه يونس ليحمل ميرال نظر له ليث بشر و قال: انت بتهبب أى
يونس بخوف: أى بعمل إلى قالتوا
ليث: مش دى إلى هناك
نظر يونس لساره
يونس: أسف
إتجاه إليها سريعاً
و قاس النبض و نظر له بألم و حملها و هبط سريعاً
ليث ليونس: على تلفون يا يونس
يونس: حاضر
حمل ليث ميرال و اتجاه إلى المنزل وضعه على السرير و بقى أمامه حتى تستيقظ بعد ساعات
أتصل يونس بليث
ليث: الو
يونس: انا خلصت أوراق الدفن و ترخيص
ليث: الساعه ٥الصبح عملت كل دا أزاى
يونس: ليث باشا دا شغولى
ليث بحدها: يونس انا مش عايز غلطه لو حصل حاجه غلط و سيرت ميرال اتجابت صدقنى تصرفى مش هيعجبك تمام
يونس: تمام بس فاضل حاجه سبب
نزل ليث التلفون بتعب و بعد كده رجعوا تاني
ليث بحده : يونس متجنش امى
يونس بخوف: مش قصدى اقصد يعنى اعملوا الحقيقة ولا أى حاجة
ليث بغضب: الحقيقة اى يا يونس حقيقة أى آمال إحنا عاملين كل دا ليه..
يونس: طيب طيب
أغلق ليث الهاتف
ليث: غبى
استيقظت ميرال ببطئ لتنظر حولها و تجد ليث
ميرال: ليث
ليث: انا هنا
ميرال بتمنى: كان حلم يا ليث صح ساره ساره مامتتش صح
ليث بأسف: دا تصيب يا ميرال إلى حصل حصل
ميرال ببكاء: لأ لالا يا ليث أرجوك متقولش كده أبوس ايدك
ليث بألم: دا آخر الطريق إلى أنتم مشتوا يا ميرال
ميرال بصراخ: وانا انا ممتش زيها ليه ليه يا ليث ليه الموت ياخدها هى وانا لأ ليه الموت بيفرق بينى وبين حبايبي و مش بيخودنى معهم يارب خدنى يارب خدنى
حضنه بقوة و قال: بعد الشر عنك انا عملت كل دا عشان متتأذيش اكتر كفايه يا ميرال أرجوكى كفايه
ظلت ميرال تبكى فترة طويلة حتى هدأت قليلا
ليث بهدوء: ميرال انا عايز اعرف عنوان أهل ساره
ميرال ببكاء: مالهاش حد غير مامتها و
ليث: ومين
ميرال بألم: كان ليها على خطيبه
ليث: و أى إلى حصل
ميرال: سبها لما عرف أنها مدمنه و مرداش يسمعها
ليث بصدمه: أى
ميرال ببكاء: آه عشان كده خوفت اقولك لتسينى زى ما سبها
ليث: انا مستحيل اسيبك مستحيل
ميرال ببكاء: انا عايزه ساره عايزه اشوف ساره يا ليث
ليث: الموضوع خلص يا ميرال ادعيلها برحمه
ميرال ببكاء: آآآه يا حبيبتي يا ساره آه يا حبيبتي
ليث: ميرال أهدى لزم تقوليلي عنوانها
ميرال: العنوان ----------
ليث: أنا هروح ابلغ أهله تمام
ميرال: طيب
اتجاه ليث إلى باب الغرفة و نظر إلى ميرال وقال
ليث: ميرال كان ممكن تكونى انتى إلى مكان ساره بس ربنا لسه بيداكى فرصه جديده وانتى لزم تستغليها و تغيرى حياتك مش تنهى لأن لو دا معادها مكنتش أختى فرصه تانيه
نظرت لها ميرال بتفهم : مش هعمل فى نفسى حاجه يا ليث لأنى شوفت الموت قريب منى وانا مش عايزه اموت وانا كده عايزه أتوب و تغير يا ليث مش عايزه تكون دى آخرتى زى ساره
نظر لها ليث و تركها و ذهب
-----------------------------------
وصل ليث عند بيت ساره و صاعد إلى شقتها
وقف أمام الشقه لا يعرف أين منهم شقه أم ساره
خبطت على إحدى الشقه ثاونى و فاتح على
على: مين حضرتك
ليث برسميه: دى شقه الست ام ساره
على بستغرب: لأ شقه أم ساره دى بس تقدر تقولى عايزه ليه
ليث:ليه انت قربها
على: آه لأ
ليث: آه ولا لأ
على: إحنا جران من زمان
ليث يتوقع عارف مين دا
ليث: طيب انا بس كنت عايز أبلغها خبر و زى مانت بتقول أنك زى أبنها فانا محتاجك معايا
على بعدم فهم: خبر أى و محتاجنى فى اى
ليث بأس: ساره بنتها
على بخوف: ساره مالها
ليث بحزن: الباقية في حياتك ساره ماتت
على بصدمه : ايه ساره!!!!!!!!!
-----------------------------------------
#عشقت_مدمنه💙
#سهيلة-عبدالرؤف💙
