لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أنام
استمرت أفكاري المزعجة في الانتشار في ذهني بلا هوادة ولم تساعد إثارة ذئبتي في الأمرعلاوة على كل ذلك ، كان لا يزال وقت مبكرا، حيث وصلنا عند الغروب كنت أصلي فقط من أجل أن أترك طوال الليل مثل الليلة السابقة غير قادرة على النوم بما يكفي لم أعد أرغب في التعامل مع رفيقي الليلة.
قبل أن يخرج جونغكوك من الحمام ، إلتقطت جهاز التحكم عن بعد لتلفزيون ، وأطفأت المصباح القريب مني كنت بحاجة إلى نوع من الضوضاء في المكان ، و إلهاء يمنعني من التفكير. لم يساعدني ذلك ما زلت أشعر بأثر حرارة على رقبتي حيث قبله جونغكو ، وفكرة أنه عارٍ في الحمام ليس بعيدًا عني يزيد الأمور سوءًا
توقف عن التفكير فيه هكذا. وجهت نفسي بغضب. كان من المفترض أن أتجاهل وجوده ، وأعد نفسي للتغلب عليه. ومع ذلك ، حتى من خلال الألم الذي استحوذ على ذهني ، ما زلت تراودني أفكار شهوانية عنه
اطلقت زمجرة صامتة ، مستلقية على ظهري. لم تفعل المسرحية الهزلية التي لا روح الدعابة لديها على التلفزيون لتقليل ألمي وإحباطي ، لكن على الأقل يمكنني التركيز على شيء طائش. بعد عدة دقائق ، سمعت الرشاش يتوقف. استدرت على جانبي وأغمضت عيني ، متذكرة خطتي السابقة لتظاهر بالنوم
لقد نجحت ، أو على الأقل أعتقد أنها نجحت. لم يحاول جونغكوك التحدث معي لأنني سمعت باب الحمام يفتح ، وخطوات الأقدام تصطدم قليلاً على الأرضية المغطاة بالسجاد ، ثم حفيفًا بينما كان يفتش في حقيبته. وخطر لي أنه لم يأخذ ملابسه قبل ولوج الحمام أيضًا
لم أستطع منع نفسي. فتحت عيني قليلاً ، وبالكاد أطل من خلف رموشي. أطلق عليه اسم الفضول المهووس أو غرائز ذئبتي ، ما زلت لا أستطيع منع نفسي من الرغبة في الحصول على لمحة عن رفيقي وهو يرتدي منشفة فقط
لقد قادتني رؤيته الى إختناق من لعابي ، واضطررت إلى عض على شفتي لمنع أي نوع من ردود الفعل اللفظية. كانت الغرفة مظلمة لكنني ما زلت أرى ما يكفي برؤية بالذئب أمسك جونغكوك بمنشفة فضفاضة حول خصره بينما سحبت يده الأخرى الملابس من حقيبته. كان هذا يعني أن صدره وبطنه بالكامل كانا عاريين ، واضحان في ضوء و وميض التلفزيون علقت الرطوبة على جلده بسبب الحمام
بجهد واضح أغمضت عيني مرة أخرى ، رافضة النظر إليه بعد الآن. ألقي باللوم على هرموناتي التي لا تزال تتدفق. كان من المثير للشفقة قلة السيطرة التي كانت لدي إتجاهه، خاصة بعد أن تسبب لي في الكثير من الألم. استدرت بعيدًا عن نظري اليه
أجبرت جسدي على الاسترخاء ، عضلة تلو الأخرى ، حيث قام جونغكوك بسرعة بتغيير الملابس في حدود الحمام قبل أن يعود إلى الغرفة الرئيسية ، متسلقيا تحت الملاءات في سريره لدهشتي ، شعرت بالمصباح على الجانب الآخر من سريره مضاءً ، رغم أنه لم يكن ساطعًا بما يكفي لإزعاجي. يبدو أنه لم يكن يحاول النوم مبكرًا ، الأمر الذي صدمني. لقد قضى طوال الليل مستيقض كما فعلت ولم أنم في السيارة افترضت أن ألفا بالكاد بحاجة إلى البقية ، أو أن جونغكوك كان أكثر ثباتًا من معظم الناس
أنت تقرأ
My dark knight فارسي المظلم
Loup-garouتعيش سكايلر في عالم يتم فيه طمس مجموعتها ببطء وعن عمد من قبل مجموعة الجبال السوداء التي لا ترحم بقيادة ألفا جونغكوك الشرير والقاسي فماذا يحدث عندما تعلم سكايلر أن الطاغية جونغكوك هو رفيق روحها؟
