بسم الله نبدأ ♥️
.
.
.
بورا التفت لتجد ظل شخصا ما لتصرخ فزعاً و كادت ان تركض حتي وقعت اثر تعثرها نظرت بسرعة الى مكان هذا الظل لتجده جوناثان يقترب منها بسرعة بورا ناظرته بتفاجؤ و خوف تشعر قلبها سيغادر جثمانها فى اي لحظة لتجده يحملها بهدوء و هي تناظره بقلقجوناثان : " لما لم تاكلى ؟ "
بورا : " لم انتبه للوقت "
جوناثان ناظرها ثم دلف الى المطبخ بعد ان وضعها على الاريكة وضع الطعام فى الميكرويف ثم احضر ملعقة و خرج بدأ يطعمها
بورا ناظرته : " ألم تقل أنك لا تهتم و أن مت ! "
جوناثان ناظرها ببرود و اكمل اطعامها
بورا : " إذا ؟! "
جوناثان : " ماذا ؟ "
بورا : " لما عدت باكراً ؟ "
جوناثان : " انتهيت من العمل مبكراً "
بورا : " امممم ، لن تخبرني أيضاً من الذى كان هنا أمس "
جوناثان اخذ الصحن و اتجه الى المطبخ متجاهلاً حديثها
بورا ضحكت بسخرية : " أنت تهرب مجدداً "
جوناثان : " أنتي على علم انتى يمكنني ايذ..."
قاطعته
بورا : " أنت لن تفعل أنا اعلم "
جوناثان ناظرها و عيناهما ملتقيتان و صمت
بورا : " ماذا تريد مني جوناثان تزوجتني حسنا ماذا بعد هددتني بعائلتي ماذا تبتغي ؟ "
جوناثان : " اخبرتك بالفعل من قبل ، ثم انه يوجد صفقة بيننا "
بورا ناظرته بغضب : " طفل لا اريد طفل منك ، أنت لا تستحق أن تكون أب "
جوناثان ناظرها لحظة و غضب و هي اخذت تشعل نيرانه بقسوة
بورا : " كيف سمحت والدتك أن تكون فى هذا العالم القاسي الممتلئ بالدماء أنت فى هذه الحياة لست سوا مجرد مسخ يسفك الدماء و يبيع البشر كما لو أنهم سلع كما لو أنهم حيوانات حتى ان الحيوانات تعامل معاملة أفضل من هذه أنت..."
قاطعها جوناثان حينما امسكها من شعرها بقسوة و هذه المره لم يتمالك اعصابه رغم انه حاولجوناثان ناظرها بغضب لتناظر عينيه الخضروات و شعرت وكأنها اشبه بغابة كثيفة اوراق اشجارها متفرعه تعطي ظلال رائعة الجمال و لكنها تشتعل بالغضب الآن
أنت تقرأ
أحّبٍيٍنْيٍ
Action" ستحبينى قهراً ان اردت لذا فقط أحبيني بارادتك " " اهربى منه انه الجحيم بعينه ...اهربى منه " ⚠️⚠️⚠️الرواية تحت التعديل لذا تجنبوا تغير الاحداث المفاجئ💀