: عزومتى عامل اى يا باشا
تمتمت سلمى و هى تقتحم المكتب
نظر لها سليم و مراد بصدمة و خاصة مراد الذى صدم بشدة من وجودها فى هذا المكان
رمشت باهدابها عدة مراد بدهشة
: فى اى مالكم مبلمين فى وشى كده ليهمراد بصدمة : انتى بتعملى اى هنا
جلست سلمى على الكرسى بأريحية
: هى مش حاجة مهمة بس احنا و الله و اعلم كده زمايلاخذ مراد وقت ليسوعب معنى كلامها و سرعان ما فتح عينيه بذهول هذه ايضا فهو قد صدم بشدة عندما علم أن منة تعمل معهم لا و ايضا ستكون شريكتهم فى المهمة التى يعملون عليها لسنوات عديدة
مراد و هى يرمش عدة مرات بعدم استيعاب و يحرك يده على منة و سلمى عشوائيا
: يعنى انتى و هى معانا ازاىسلمى و هى ترفع كتفيها ببرود
: زى السكر فى الشاىنظر لها مراد بغيظ و قرر تجاهلها و هى يسمع تفاصيل هذه المهمة اللعينة بالنسبة إليه
***********
: بصى يا ستى علشان تعملى المحشى مظبوط لازم ثم لازم تحطى لحمة كتيرقالت منار و هى تحدث ماريا التى أصبحت صديقتها مؤخرا
ماريا بعدم فهم : بس المحشى مش بيتحطلو لحمة
منار : علشان غبى
ماريا بتعجب : مين ده اللى غبى
منار بفخر: صانع المحشى اسمعى منى انا طباخة ماهرة و اعجبك اللحمة مع المحشى خرافة و يا سلام لو زودتى فراخ هتبقى جميلة
نظر لها ماريا بفم مفتوح بذهول قاطع كلامهم دخول سيدة عليهم تبدو من الطبقة الراقية
: اهلا ماريا ادهم موجود
تحدثت هذه السيدة و هى تنظر إلى ماريا و لم تنتبه إلى منار بعد
نظر لها منار من أعلى لاسفل بنظرات تقييميه و قالت بهمس
: مين المزة الثلاثنية دىفقد كانت السيدة تبدو فى الثلاثين من عمرها على حد أقصى
توسعت عين منار بذهول و لطمت على خدها
: احييه لتكون دى الحرباية إلى هتفرق بين البطل و البطلة يا مرارك الطافح يا منار يعنى ملحقتيش تتهنى بالواد الا و تطلعلك الحربايةنظر له السيدة بذهول ثم قالت لماريا بتعجب
: مين المجنونة اللى بتكلم نفسها دىحمحمت ماريا بتحذير لتلفت نظر منار و لا تجعلها تتمادى فى أفعالها
: احم حضرتك دى السكرتيرة الجديدة منار
و نظرت لمنار قائلة بتحذير
: منار الهانم تبقى مامت ادهم
منار بذهول
: احييه هى المزة دى تبقى ام الترلة اللى جوة
أنت تقرأ
و للعشق جنون (الجزء الثانى من مشوار حياتى )
Humorاصدقاء لا يعرف كلا منهم معنى العقل يعيشون بقاعدة الجنون لم يطرق الحب بابهم يوما فماذا لو احتل العشق حياتهم كيف ستكون ردة فعلهم و كيف سيتاعملون معه هو مرح و لطيف و لكن حدث شئ معه فى الماضى أدى اللى تغيره لإنسان بارد و قاسى يبحث عن الانتقام فمذا سي...