فى منتصف الصحراء كان هناك مخزن يبدو قديم للغاية فى منطقة بعيدة لا يمر منها أحد نذهب الى الداخل فنرى الجدران متشققة و يوجد الكثير من الأتربة فى كل مكان و يوجد الكثير و الكثير من الصناديق و التى تجعل المخزن مثل المتاهة كانت هذه الصناديق مليئة بالمخدرات و الأسلحة و هكذا و فى منتصف هذا المخزن كان يوجد رجل ملامحه مخيفة بشدة يبدو مثل الاشرار بأفلام الرعب يجلس على كرسى مثل عرش الملوك لا يناسب تماما مع بيئة المكان و يقف أمامه الكثير من الرجال يرتدون ملابس سوداء و ملامحهم جامدة بطريقة مخيفة تسبب الرعب لمن يراها
تحدث أحد الرجال و الذى كان يقف أمامهم قائلا بجمود
: الشحنة اللى كان المفروض توصل الحكومة ولعت فيها هى و رجالتنا كلهاتحدث الرجل بفحيح مخيف
: جثة حازم فيهمتحدث الرجل بجمود و ثبات و كأنه آلة كهربية لا تشعر
: جثث الرجالة كلها اتشوهت و مقدرناش نحدد إذا كان فيهم ولا لاصرخ الرجل بصوت مرعب
: دلوقتى حالا تعرفولى إذا كان حازم فيهم ولا لاالرجل بآليه
: أوامرك يا باشاخارج المخزن تسللت منة من النافذة الصغيرة الوحيدة الموجودة فى المخزن و بسبب صغر حجم جسدها استطاعت الدخول و لكن بصعوبة بعد أن دخلت وقفت على إحدى الصناديق و و ضعت غطاء النافذة بمكانه حتى لا يكتشفه أحد تسللت بهدوء و حزر من خلف الصناديق و هى تنظر لكل مكان بتركيز شديد اختبئت بسرعة خلف سور مكون من الصناديق عندما وجدت أحد الرجال يمر تأكدت انه رحل ثم أكملت طريقها و وضعت الكثير من القنابل بامكان مفترقة و وضعت اخر قنبلة و التفتت لترحل فوجدت رجل يرفع مسدسه على وجهها و هو ينظر لها بشر
لم تمهل لنفسها أو له فرصة للاستيعاب و ركلته بردة سريعة فى يديه التى تمسك بالمسدس فوقع منه و لم يأخذ فرصة للاستيعاب لأن منه ضربته بمسدسها الكاتم الصوت على جبهته فوقع صريعا اخذت حقيبتها و كادت سترحل و لكن وجدت مجموعة من الرجال و رئيسهم المخيف يرفعون أسلحتهم فى وجهها نظرت لهم بقوة
تقدم هذا الرجل المخيف منها و هو يضحك بشدة قائلا بفحيح الافعى
: كنتى فاكرة انك هتدخلى و تقدرى تهربى بكل سهولة
ثم ضحك بصخب ضحكة مخيفة قائلا
: غبيهابتسمت منة ابتسامة جانبية و هى تخرج سلاحها تطلق به فى كل الاتجاهات بسرعة شديدة جدا فوقع جميع الرجال صرعيين للموت و كادت ستلتفت له و لكن اختل توازنها إثر ضربة شديدة تلقتها على وجهها وقعت على الأرض فاقدة الوعي على الفور
أما بالخارج كان يقف سليم برفقة القوات ينتظر خروجها بقلق فهو لم يوافق على دخولها من البداية و كان سيدخل و لكنه لم يستطع الدخول من النافذة بسبب حجمه الكبير كان سيجد اى طريقة أخرى فهذا ليس صعب عليه و لكن أصرارها على الدخول و أوامر اللواء الذى أمره بجعلها تذهب و ايضا دخولها جعله يوافق بالنهاية بقلق غريب يشعر به لا يعلم لما يشعر به من الأساس و لكنه برر ذلك أنها اخت صديقه و من واجبه حمايتها
أنت تقرأ
و للعشق جنون (الجزء الثانى من مشوار حياتى )
Humorاصدقاء لا يعرف كلا منهم معنى العقل يعيشون بقاعدة الجنون لم يطرق الحب بابهم يوما فماذا لو احتل العشق حياتهم كيف ستكون ردة فعلهم و كيف سيتاعملون معه هو مرح و لطيف و لكن حدث شئ معه فى الماضى أدى اللى تغيره لإنسان بارد و قاسى يبحث عن الانتقام فمذا سي...