البارت الرابع عشر

109 6 0
                                    

اانت بتعمل اييه ابعد وظلت تتراجع للخلف بخوف حتى التصقت بالحائط وهو يقترب منها ينظر لها بوقاحه وخبث ابعد ايه بس ده انا كنت مستني اللحظه ده من زمان ليدفعها بقوة على السرير لتتفاجأ من انه وقع على الأرض وفى ظهره سكين لتنظر بخوف للواقف امامها مغطى وجهه لكن نظرت لعينيه تشك انه نفس الشخص الذى رأته بالاسفل
ليرى هو خوفها اراد ان يحتضنها ويطمأنها لكن تجاهل هذا الشعور وتركها وقفز من النافذة مسرعا لكن قبلها قال لها ان تصرخ بعد ان يقفز لتستغرب ما حدث لا تستوعب انها لم تفقد اغلى شئ تملكه فالكل تركها ولم يعد لها احد
استووب
نتعرف على كلارا بنت جميلة عينيها خضراء وبشرتها خمريه و لطيفه اخاها ابن مرات ابوها هو من باعها لهذا الشخص بالرغم ان مرات ابوها حنونه ولكن ابنها يرى انها اخذت حنان الوالدين ويكرهها ويحقد عليها

لنعود لقصتنا
كلارا فاقت من الصدمه وفعلت ما قاله وظلت تصرخ ليصعد الجميع اليها وتنقلب الحفلة وهذا ليس فى صالح الياس ورائد فصعب بعد حدوث هذا القبض على المجرمين وممكن ان يأجلو المهمه
رائد بضيق الياس ايه اللي حصل هو ده وقته ان يحصل قتل دلوقتي
الياس ببرود عادى يا رائد يعنى مصيرهم يتمسكو
ليستغرب بروده ويضيق عينيه فهو صديقه ويعرفه جيدا
الياس لا تكون انت السبب فى الفوضى ده
الياس ويتفادى النظر اليه ايه اللي بتقوله ده مستحيل ابوظ قضيه زى ده
رائد بشك تمام يا الياس
اما عند كلارا الكل صعد اليها وتجمعو عليها ليسألوها
كلارا بخوف وواحد دخل وقتله ونط من الشباك
ليسألها احد اقاربه بغضب طب وانتى شوفتيه
لترد عليه بتوتر لا دده كان مغطى وشه
الرجل بتوعد انا مش هرحم اللي عمل فيه كده
لتتحدث احد فتيات الليل بخبث ما ممكن تكونى انتى يختى اللي قتلتيه ومألفه القصه ده انا شيفاكى بعينى لما البيه شدك على فوق عشان رفضتى وقولتى للمأذون مش عاوزة تتجوزيه
لينظر الجميع اليها بحده وغضب لتخف من نظراتهم ووالله ما قتلت حد انتى بتقولى ايه
ليتدخل الياس وقتها بشموخه ليقول لهم بحده
انتو اغبيا ما تشوفو فى كاميرات المراقبه وانتو تعرفو هى ولا لا
ليفعلو ذلك فعلاً ويرو ان شخصا ما فعل ذلك ومغطى وجهه
ليبتسم الياس بخبث ويلاحظ ذلك رائد ولاحظ ايضا دفاعه عن تلك الفتاة ليتأكد من شكوكه.......
____________________________
لنتجه لكنان الذى وصل للقصر الذى يعمه الهدوء ليستغرب ليبحث عنهم ولكن تجمد مكانه عندما وضع شخصا خلفه المسدس على رأسه اتشاهد على روحك يا ابن الدمنهورى
ليبتلع ريقه بخوف ويلتف اليه لينصدم من انه يمسك يد اسماء التى تبكى بشدة
كنان بغضب سيبها ازاى تتجرأ تمسكها كده وفيين الامن
مراد بضحك خدرتهم ومحدش هيطلع من هنا عايش لا انت ولا هى ليدفعها عليه
وتقع فى حضن كنان ونظرت اليه بعينين مليئة بالدموع نظرة مليئه بالعتاب والالم
مراد بقهر اعرفك بنفسى انا ابن عم الهانم اللي مدوراها من ورانا و واحده زى ده لازم تموت ليرفع عليهم المسدس ويضغط على الزناد لتأتى طلقه فى...
لتصرخ اسماء بفزع كناااااااان
اصيب كنان وارتمى على الارض وينزف بشده
اسماء بخوف ممراد اتصل بالدكتور بسسرعه
ليتجاهل مراد ما تقوله وكاد الذهاب بغضب منها ولكن نادته اسماء ببكاء
مرااد انت ليه مش عاوز تسمعنى وعاوز تودى نفسك في داهية محدش اعتدى عليا و لا انا سلمت نفسي لحد
مراد بسخريه والخبر اللي مكتوب ده ايه هتكذبيه كمان
اسماء برجاء وصراخ مراد صدقنى بقا وانقذ كنان هيموت وو.....
_____________________
لنتجه لرزان وفارس اصبحو محاصرين بين حراس فهد
فهد فارس انا مش عاوز ااذيك ولا ااذى رزان
فارس نظر لرزان التى تتبع ما يحدث بخوف وبكاء وهى ليس لها ذنب فى ما يحدث
ليتنهد بعمق ويمسك يدها يطمأنها ليقول له
انا موافق هسيبلك سليم بس بشرط ابحث بنفسك على المصايب اللي عملها اخوك وساعتها انا متأكد انك هتقتله بنفسك
ليومأ له فهد بهدوء وقلق بنفس الوقت خائف ان يخون اخيه ثقته العمياء فيه فهو يرى الصدق فى عينى فارس
ليأخذ بعدها فارس بيد رزان ويخرج من المكان وركبا السيارة
رزان بتسأل هو انت
فارس بغضب وزعيق رزان اسكتى دلوقتي انا مش ناقص
لتصمت رزان وتبكى بصمت
ليوقف السيارة فجأه بضيق
ويفتح باب السيارة وامسك بيدها واخرجها واوقفها امامه تحت استغراب رزان مما يفعله ليملس على وجنتيها وشعرها رزان انا اسف اللي حصلك ده بسببى واتعصبت عليكى لم يترك لها فرصه للكلام احاط جسدها بيده وعانقها بشده كما انه كان سيفقد الشخص الوحيد الغاليا عليه....
وهى شعرت بشعور جميل والامان لاول مرة والله سيعوضها من حرمان حنان الاب وحينها تذكرت ما قاله فهد لها
فأصبحت تبكى بشده وصوت عالى وعانقته
لتتكلم بشهقه ففارس ببابا اااتقتل ففهد قالى ككده اانا عاوزة ااشوفه
ليطبطب على ظهرها بحنان حبيبي اهدى هنروحله حاضر زمان سيف دلوقتي فى القصر الياس قاله هنروحله وهتسأليه عنه ماشي يا صغنن
لتمسح عينيها بكف يديها بطفوليه ماشي
ليبتسم لها ويقبل يديها يلا
تسريع الاحداث
عادو للمنزل وركضت رزان لاخيها وعانقته
كان يحاول فارس التمسك حتى لا ينقض علي سيف فلا يريد احدا يعانق صغيرته وظل ينظر اليهم بحده حتى لاحظ سيف هذا وابتعد عن رزان مستغربا من نظراته الغاضبه اتجاهه
ليمسك يدى رزان انتى كويسه يا روزى يا حبيبتي
حينها لم يتحمل ان يقول لها ذلك وسحب رزان من ملابسها لترتد للخلف ويحتضنها من ظهرها وينظر لسيف بغيظ
لينظر له سيف بحده ويسحبها اليه انت اهبل يلا ايه اللي بتعمله ده انت مين
ليرد عليه فارس ببرود ده مراتى.....

يتبع........ ♡
 

اسيرة المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن