البارت التاسع

114 6 0
                                    

فجأه يكسرو الباب ويدخلو وفى يدهم اسلحه ليفزع مسعد من رؤيتهم هكذا ليتكلم احدهم رافعا السلاح اتجاهه اتشاهد على روحك يا مسعد مش انا اللي يتنصب عليا ليحاول مسعد تهدأته اانا هجبلك الفلوس بكرا تكون عندك
ليقول له بتهديد لو ملقتش فلوسي عندى بكرا مش هتردد لحظه فى قتلك متنساش اللعب مع المافيا عقابه موتك نعم فمسعد اخذ منهم المال مقابل العمل معهم ويخططو لقتل فارس وكل ما حدث كانت خطه منهم ضده ولكن مسعد فشل فى مهمته فلم يتمكن حتى الان استغلال وجود رزان مع فارس فى شئ فهى رفضت اعطاء المعلومات عنه بعدها خرجو وظل مسعد يفكر كيف يجعل رزان توافق ليعرف منها اى معلومه ليفكر فى اخيه الدمنهورى وابتسم بخبث واتصل برزان.......
______________________
لنتجه لرزان التى مازالت مصدومه مما يفعله فهو جعلها تنظف كل القصر وحاولت طوال اليوم ان تنتهى من عملها حتى اتى هو ورأي اثار التعب عليها لكن تجاهل هذا وتحدث معها بحده فيين الاكل معملتهوش ليه
رزان بتذمر وهو انا كنت هلحق ازاى اعمل ده كله
فارس بغضب رزان مش عشان اللي حصل امبارح يبقا عندك الجراءة وتكلمينى من غير خوف ومتعصبنيش احسلك
رزان ببكاء بس والله ما لحقت اخلص ده كله
فارس رأها هكذا اصبح يتفادى النظر اليها حتى لا يضعف امامها مرة اخرى ليخبرها بصوت عالى خلاص تروحى تعمليه دلوقتي حالا والقيكى ادامى لتذهب للمطبخ وتطهو وهى متعبه انتهت ووضعته له على الطاولة وكانت ستمشى لكن قاطعها فارس بغضب هو انا قولتلك تمشى اقفى هنا لحد ما اخلص وشيلى الاكل وامشى
لم تتكلم واستمعت اليه فكانت مرهقه وتشعر بالدوار ولم تتحمل ووقعت مغمى عليها ليلحق بها يد فارس ليمسكها من خصرها
فارس بقلق ررزان ليحملها ويصعد لاعلى فى غرفته ويتصل بالطبيبه لتأتى حالا محذرا لها اذا تأخرت ستدفع هى التمن لتأتى مهرولة خوفا منه
فارس بحدة شوفيها لو حصلها حاجه قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم
الدكتورة بخوف ححاضر لتذهب اليها لتراها
هى بس مكلتش من الصبح وضغطت نفسها اكتر من اللازم هعلقلها المحلول ده علشان جسمها ضعيف وخليها تستريح وهتبقا كويسه لم يرد عليها حتى كان ينظر لصغيرته وان ما حصل بسببه خرجت الطبيبه متأففه من عدم رده ليذهب ليجلس بجانبها ويضع يده على شعرها يشعر بالندم لما حدث ولكن كان يريد ان يقسو عليها حتى لا تكن فى خطر بسببه اذا احبها ولكنه تأكد من حبه لها عندما وقعت بين يديه شعر بقلبه ينقبض خوفا من فقدانها ظل بجانبها حتى استيقظت ولكن كانت تنظر له والدموع بعينيها
رزان انتى كويسه
ايدى بتوجعنى
معلش خلاص المحلول خلص وهشيلها من ايدك مش هتوجعك
رزان ببكاء لا هتوجعنى
لا متخافيش مش هوجعك غمضى عينك وامسكى ايدى فعلت كما قال خلاص خلصنا شيلتها وجعتك
اه وجعتنى شويه لتبكى مرة اخرى لينظر لها فارس بطرف عينه خلااص اهدى لو معيطيش هجبلك حاجه حلوة
لتقول له بفرحه طفوليه بجد
ليبتسم على طفولتها اه يا ستى عاوزة ايه اجبهولك
عاوزة شوكلاتة كبيرة وكتيره
ليضحك عليها فارس لتذم هى شفتيها لينظر لها  بخبث ليقبلها لتنصدم مما فعله متعمليش الحركه ده ادامى تانى لتصبح وجنتيها حمراء خجلا مما فعله ابتسم هو لها وقرص خديها بقيتى فراولة شويه وهجيلك واجبلك اللي انتى عاوزاه لم يمر وقتا حتى عاد لها حاملا اكياس مليئه بالشوكلاتات من كل الانواع قفذت فرحا واحتضنته شكراا اوى صدم من فعلتها وهى تداركت ما فعلته وابتعدت سريعا ااسفه مكنتش اقصد ليبتسم لها عارف يا قطتى
رزان بغضب انا مش قطه وتذم شفتيها مرة اخرى تراه يقترب اليها لتضع يدها على فمها سريعا ليضحك على شكلها مش قولتلك متعملهاش تانى
خلاص مش هعملها ابعد بس
فارس انا هنزل اخلص حبه شغل واجيلك اومأت له وخرج لتحاول هى الوقوف وتخرج من الغرفه واخذت معها بودرة ونزلت ووقفت امام الغرفه السريه بخوف وابعدت الصورة عن الحائط ووضعت البودرة على اذرار الغرفه ثم وضعت الصورة على الحائط مرة اخرى وصعدت قبل ان يراهها ولكن عند دخولها وجدته ليقول لها بحده كنتى فين يا رزان....
___________________________
لنتجه لسيف الياس ونور اخذوه للمشفى واصبح بخير فلم تكن اصابته خطيره
الياس ها قولى بقا طالما مش مساعد نور ولا حاجه ايه اللي جابك مكان زى ده
سيف بحزن كنت بدور على اختى
الياس بستغراب فى المكان ده
ابويا باع اختى لحد من المافيا ومش عارف انقذها ازاى او هى فين دلوقتي وانا روحت المكان ده علشان اعرف اى حاجه
الياس انا هجبلك اختك زى ما انقذت نور
سيف هى نور اختك
الياس بخبث اه اختى بتسأل ليه
بتوتر ها لا عادى بسأل بس ليكمل يعني هتقدر تلاقى رزان
الياس بتفكير رزان معقوله تكون نفس البنت اللي عند فارس اوصفهالى يا
سيف اسمى سيف وشكرا ليك يا حضره الظابط هى قصيره و ثواني اوريك صورتها ليريه ليتأكد الياس من شكوكه تمام يا سيف لما اعرف اخبار عنها هقولك وخرج بعدها بدون انتظار رد منه
__________________________
لنتجه لكنان الذي كان يتوعد لاسماء على تجاهلها له ليدخل خلفها المطبخ اقلعى
لتنظر له بصدمه واستغراب نعم
اقصد اقلعى حجابك انتى مش غريبه يعنى
لا غريبه و ده شغل يعتبر ومتدخلش فى خصوصياتى يا بسخريه كنان
بت حسنى اسلوبك معايا ليكمل بخبث وبعدين مش هتبقى غريبه ولا حاجه هتبقى مراتى
اسماء بسخريه ومين بقا اللي هتوافق انا مش فاضيه للي بتقوله ده انا راحه جامعتى سلام
ليمسك يدها بحذرك اخر مرة تكلمى معايا كده عشان متندميش وادامى يلا هوصلك كانت سترفض لكن خافت من نظراته الجديه وذهبت معه ولم يتحدثا طوال الطريق حتى وصلا للجامعه خرجت اسماء مسرعه للداخل ولكن الجميع كان ينظرو على السيارة التى خرجت منها وهم يعرفون انها هنا بمنحه لتقف امامها بعض الفتيات لتتحدث احدهم ااوقعتى شخصا غنيا فى حبك يا فتاة وتمثلى انك الفتاة المثاليه ليضحكو بسخريه كانت تريد الرد عليهم لكن اذا قالت اى شئ لتدافع عن نفسها ستطرد من الجامعه فهى هنا فى منحه ولا احد يهتم بهم لتستمع لصوت خلفها انتى توقفى عن قول هذا الهراء لترى الجميع مصدوما لتلتف لتراه ووو.......

يتبع......... ♡♡
____

اسيرة المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن