أيكو سوزوكي

الشابتر الاول( أيكو سوزوكي )

تحذير في هذا الشابتر؛-؛ يوجد القليل من تصنيف ياوي؛-؛
............
قرية ( سوزوكي ساتو) ......أو كما تدعى قرية الاحلام ........ تقع في جنوب اليابان وحولها الاراضي القاحلة اللتي دمرها الحرب ........قرية تظهر جنة للعيان محاطة بنهرجار ، والاشجار النضرة والزهور زاهية الالوان.......بيوتها تقليدية وكبيرة....يسود طُرقها الاعشاب ......يعيش فيها الغني والفقير في نفس المستوى......لا يخدم فيها احد الا بإرادته.....قرية حرة طليقة ......والعائلة التي تحكمها هي عائلة (سوزوكي) اي( شجرة الجرس) وتتكون من الاب هو ( أتسوشي ) وزوجته ( شينجو) وابنهما ( شيكاو)
-أتسوشي سوزوكي اي محارب الرأفة ، ٤٥ سنة ، ذو شعر اسود داكن طويل يصل لمنتصف ظهره ،عيناه سوداء اللون ، قوي البنية ، طوله ١٩٦ سم ، جامد الوجه وحنون-

-شينجو ساوتومي اي زخرفة ، ٢٣ سنة ، ذات شعر بني طويل يصل الى منتصف ساقها ، عيون فستقية اللون ، ذات قوام جميل وجسم متناسق ، طولها١٧٠ ، جميلة الملامح ومنفتحة الشخصية-

-شيكاو سوزوكي اي ذكي وحكيم ، ١٦سنة ، ذو شعر بني مائل للون الاسود يصل لنصف عنقه ، عيناه سوداء اللون ، ذو بنية عادية ، طوله ١٦٨، ذو ملامح لطيفة كالفتاة ولكنه ذو شخصية باردة ، محب للقطط لذا يتنكر بشكلهم ، كان شعبيا بين الفتيات ولكنه كان يحب احدا بالفعل-

لطالما كان ( أتسوشي ) منشغلا بحماية القرية من الأعداء لذلك كان يخرج الى القتال كثيرا ويرجع بالغنائم ، لم يخسر حربا قط ........أما (شينجو) فقد كانت تستيقظ كل صباح وتصحب معها ( شيكاو ) للإطمئنان على القرويين ومعرفة احوالهم واحتياجاتهم ، واستمرت أيامهم على هذه الحال.
أتى فصل الشتاء .......اخذ لون اغصان الشجر البني و كٓفّٓنها بالثلج الابيض ونامت الحيوانات وأصبح النهر مجرد زجاج ابيض اللون .......بدأ الناس بفرك أيديهم و النفخ فيها لتوليد الحرارة وتدفئتها......وكان اقسى شتاء مرّ على اهل القرية وعلى ( شيكاو) خاصة.......
في صباح مثلج استيقظ ( شيكاو ) وكانت والدته ( شينجو) نائمة وليس من عادتها النوم في هذا الوقت ، لم يلقي ( شيكاو ) أي بالا وذهب لرؤية القرية واللعب بالثلج البارد ......وصل ( شيكاو ) لوسط البلدة .....وتفاجأ بشي يتحرك في الثلج ولكنه لم يستطع التعرف عليه ....إقترب ( شيكاو ) ما هذا الشي!!!!! ما هذا؟؟؟! قال ( شيكاو) رأى شيئا ابيض اللون ذو أنف وردي وأذنان طويلتان وعينان حمراوتان يقفز في كل مكان....كان أرنبا وكان يراه للمرة الاولى فلم يكن هناك أرنب يمر من هنا لكثرة الصيادين في المنطقة المحيطة بالقرية......أسرع ( شيكاو ) للحاق بالأرنب وكان يحاول الامساك به وفي كل مرة يفلت ....وأخيرا أمسك به و جلس ينظر إليه بتمعن بينما الارنب يحاول الفرار ....لمس ( شيكاو ) أذناه وبدأ بتمسيح رأسه الناعم والصغير .....توقف الارنب من الحركة واستمر بتحريك انفه ...أعجب ( شيكاو ) بهذا الحيوان اللذي لم يعرف اسمه ، ذهب الى صديقه الوحيد ( ياتو ) ليسأله ما هو هذا الحيوان فقد كان صيادا.