جروح الماضي ~

٨🦋

عاد تشانيول للمنزل و اعطى لوهان اجازة

دخل تشانيول المسبح الساخن في منزله و رغم سخونه الماء هو لم يشعر بشي

مشاعر مختلطة و عقل فارغ
تتردد في عقله جملة واحدة فقط
"لقد اعطيتني سببا لاعيش لاجله "

يغطس عميقا في قاع المسبح لا يدري ما يجب ان يفعله... هو فقط يريد ان يموت في هذه اللحظة

بينما تتلاشى انفاسه تحت الماء و تبدأ رؤيته تصبح ضبابية بكل هدوء حتى اظلمت و سقط في احك ذكرياته ماضيه الذي لم يجد فرصه ليبرر فعلته

___________________________________

قبل ست سنوات
( منظور تشانيول)

استيقظ كعادته مبكرا و قام بممارسة الرياضة و الاستحمام بالماء البارد مع القليل من الغناء لن يضر

خرج وهو يجفف شعره قاتم السواد بمنشفة بينما يرمي جسده على السرير كجثة هامدة

التقط الهاتف و ترك المنشفة على رأسه و يتصفح هاتفه حتى ظهر ذلك الاشعار اللطيف الذي رسم ابتسامته

بيكهيون : صباح الخير حبي 👈🏻👉🏻

تشانيول : صباح الخير لطيفي... كيف حالك؟

بيكهيون: لست بخير ㅠ.ㅠ

استقام تشانيول على كلمات بيكهيون و اعاد ظهره نحو الجدار

تشانيول: ما الخطب الا تشعر انك بخير؟ هل انت مريض؟ اتريدني ان اتي لرؤيتك!! هل انت بحاجة للذهاب للمشفى؟

كان تشانيول يشعر بالذعر و الخوف تجاه حبيبة الصغير كان قلق

بيكهيون : انا بخير فقط توعك صغير لست بحاجة للقلق سأكون بخير مع القليل من الراحة

تشانيول : اذا لن استطيع رؤيتك اليوم ها 🥺
اهتم بنفسك حسنا 🦋

بيكهيون : اجل لا تقلق حيالي سأكون بخير
سأتوقف عن مراسلتك الان عليك الذهاب للمدرسة

تشانيول : حسنا اهتم بنفسك قطعه السكر

اغلق تشانيول هاتفه و اسرع بالنزول للاسفل و تناول الطعام برفقه والده و الذهاب سريعا للمدرسة

كان هو و لوهان هناك فقط رغم انه يعلم ان لوهان لا يطيقه ولكنه يحاول بكل جهده ان يجعل لوهان صديقا له و ان يمر اليوم بسلام

بعد المدرسة

حمل تشانيول حقيبته و خرج حسنا هو معتاد للخروج اخر واحد في الصف لذا بمجرد رحيله