نفس الاهتمامات

909 65 7
                                        

14.
.
.
.
اتجهت نيني الى منزل باجي، دخلت و قالت: اين سأنام
اجابها: في غرفتي
نظرت اليه نيني و قالت: ماذا؟
نظر باجي و قال بتوتر: اعني! اعني انكِ ستنامين في الارض و انا على السرير!!
نظرت نيني و قال: همممم...حسناً بما انه آخر خيار متاح
دخلت نيني الى غرفة باجي و صرخت
اجابها باجي: ما الخطب!!!
ثم توضّح ان نيني و باجي يحبان الفرقة الغنائية نفسها، كان باجي يضع ملصقاً ل صورهم في غرفته، كانت نيني تتأمل الصور و تتجول في غرفة باجي بحثاً عن اي شيء يتعلق ب تلك الفرقة، وجدت عن طريق الصدفه قميصاً واسعاً للغاية ل تلك الفرفة
باجي:إنه قميص اشتريته منذ مده لكنه لم يكن مناسباً علي لذا يمكنك اخذه...انتي تحبين الملابس الواسعة اليس كذلك؟
شهقت نيني بسعاده و قالت: حقاً؟!!!
اومأ لها باجي و قال: اجل
احتضنته ب شكل تلقائي و قالت: شكراً لك!!!
لاحظت ما فعلته لذا ابتعدت ببطئ و اعتذرت
باجي:هل...هل ما قلته هناك كان حقيقياً؟ هل قمتي بتغيير تصرفاتك و مظهرك من اجل والدتك.؟
اومأت نيني و قالت: اجل...لذلك لا ارتدي تنورة المدرسة و لا اظهر جسدي بأي شكل من الاشكال...
خلد كلاهما للنوم و في صباح اليوم التالي استيقظت نيني لكنها لم تجد باجي لذا خرجت من غرفته لتجده يتناول الافطار مع والدته، القت التحية على والدته و جلست معهما
قالت والدة باجي: انتي جميلة للغاية!!! لم اقابل اي فتاة بشعر قصير بهذا الجمال...انا لا اجاملك انا اقول الحقيقة!!!
ابتسمت نيني بخجل و شكرتها
قال والد باجي: انتي و باجي تتواعدان اليس كذلك؟
نظرت اليه والدة باجي و قالت: توقف! انت تحرجها!!
بعد ان تناول اربعتهم الافطار خرج باجي الى مدرسته بينما نيني جالسة في غرفة باجي، تشاهد بعض الافلام و تعتني ب قطة باجي و عندما عاد باجي طلب من نيني مساعدته في الدراسة و بدأت تشرح له المسائل و بعد ان انتهت خرج باجي ليتجول قليلاً ثم عاد الى منزله حاملاً كعكه و هدية صغيرة، وضعهم على الطاولة في الخارج و اضاء شموعاً للكعكه و طلب من نيني القدوم، اتت نيني لتجد ان باجي قد تذكر عيد ميلادها و كرده فعل بدأت نيني بالبكاء و احتضنت باجي و شكرته مراراً و تكراراً، كانت هدية باجي هي ملصق ل تلك الفرقة التي يحبانها

Tomboy=lady حيث تعيش القصص. اكتشف الآن