فتاة الكتمان

قلبي

إصابتي بفايروس ( كورونا كوفيد)
أصبحت لي بعض المشاكل بصحتي ولكن مع الوقت قد تحسنت ومع مرور الشهور أصبحت أشعر بالألم بـ قلبي، لكن لايمكن قوياً وأصبحت أيضا أشعر بنغزاته قبل نومي وعندما اكون فائقه مرت ٤ شهوروأصبح الوضع اسوء من قبل في يومآ ذهبت إلى والدة امي كنت أشعر أني لست بطبيعتي ولكن تجاهلت الأمر وقد ذهبت لغرفةً لوحدي لكي استرخي ولكن اتفاجأ اني أشعر بدوار وعندها فقدت الوعي عندها ذهبت للمستشفى وهنا تبدأ قصه قلبي التي لا اعلم ماهو سببها جريت بعض الفحوصات والخ، وقد تبين بانه اضطراب بالقلب مريت بهذا الألم ٧ شهور واكثر وقد اكملت مع هذه مشكله سنه تقريباً ولم اجد لها حل في هذه فترة اصبحت يوميا اعاني من ذلك الألم وعدم اكمالي ليومي بسببه حيث تعبت في احد الايام وتوجهت الى المستشفى وذلك اليوم حدث لي حدث لا ينسى وقد تحدث الي ذلك الطبيب الذي لا اعلم هل كلامه جارح ام انني ارى كلامه جارح وقال بانه كفى ان اتي واتحدث انني مصابه بذلك المرض وان لا شي بي وان جميع الفحوصات بخير وقد كنت اخبئ غصة قلبي ودموعي داخلي إلى ان غادرت خارج المستشفى وقد بكيت بكل ماأملك بوسط ذلك الشارع وسط رياح خفيفه كأنها تواسيني على ما بي وقد عدت للمنزل ولم انسى كلامه إلي وقد امضيت اكثر من ٣ ساعات في الاستحمام داخل مياه دافئه وسط دموعي ظننت ان كل مااشعر به سيزول مع تلك المياه لكن لا لم تتزول وقد حاولت ان انسى ذلك الموضوع وان اتأقلم بالالم الي يحدث إلي ولا لم يكن بسيط ولكن الصبر الجميل اعتقد بأني لا أحب أن أتكلم عن تلك الأشياء للجميع بسبب لا أريد شفقة احد او الحزن وغيره، لا أعلم ماهي فائده هذي روايه لكني اكمل كتابتها حين تضيق بي الدنيا ولكن مرات اكتبها وانا في اسعد لحظاتي، دائما فكر بكل شيء قبل فعله لكي لا تندم .