فتاة الكتمان

حظيت باأجمل صدف

وقد مرت تلك الايام ، في يوم من تلك الايام كانت هناك معلمه تدرسني مادة الرياضيات عن بعد وقد كنت لا اعرفها ابدأ ، كانت دائمآ تناديني للمشاركة وسط خوفي ان اتحدث او ان اخطي ويتم تنمر علي ،في تلك المره قد كنت اتحدث مع صديقتي في وسط حصتها وقد خطر ببالي ان اتحدا صديقتي بي القول لي لمعلمتي انني احبها ، وقد فعلتها وكانت ردة فعلها لطيفه وهادئة على قلبي حينها ادركت انني قد احببتها بالفعل وكنت دائمآ اتى اول طالباتها في حصتها ومحاولة المشاركة دائما وحل جميع واجباتي في مادتها إلي ان أنتهى ذلك الوباء وكان موعد مواجهة تلك الفترة الي مريت بها من جديد وكنت قد اتحدت أنني لن اخاف من جديد وانني لست ضعيفه امام اي شخص سوى رب العالمين فاذهبت اول يوم لوحدي دون معرفة من معي او من سأرى في تلك لحظه عندما دفعت باب الصف وجدت تلك مجموعه التي ظننت انني لن أراهم ولم اهتم واكملت يومي إلى ان تحدثو معي ولم استطع تمالك نفسي فقد سيطرتي وتحدثت مع والدتي بانني اريد تغير فئة صفي إلى (B) وقد تم تغيري واتيت وانا اشعر بسلام وراحة وقد تعرفت ع معلمات الصف وزملاء صف قد كنت خجوله ويبدو انني انطوائيه ، في احد تلك الايام رايت معلمة الرياضيات التي أحببتها عن بعد وقد كانت لطيفه ، ورقيقه ، عندما رأيتها تحدثت إلي نفسي انني أريد ان اكون طالبتها المفضله او الأقرب لها لكن كان الأهم ان تعرف مدى حبي لها وكنت دائمآ احب مراقبته بعض الأحيان كنت

      " كانني أرها هي فقط في تلك المدرسة "

وبدا الصفوف باخذ الدروس ، وفي احد تلك الايام اتت إلينا غاضبه وقد تحدثت الى الصف انها لا تريد ان تكمل مسيرتها مع صفنا بسبب عدم مشاركة الصف بالحصص ولم أستطع التحدث خوفاً من إزعاجها وقد قررت انني سأكتب لها رساله اعتذار بنيابة عن صفي وأرسليها وقد ارسلت لها لأول مره وقد رحبت بي بكل حب واحترام وقد تحدثت بأنها تثق بي وانها تراني قدوة لصفي واني اللطف طالبات إليها والتي ترشد زميلاتها بالصف للخير ، وقد مرت اسابيع وقد اكتشفت انها تعلم أنني احبها ولن أقول كيف علمت ذلك بسبب أنني دائما ارسل إليها يومآ بعد يوم وايضا أسلوبي وحماسي في حصصها او عند رؤيتي لها ، وفي ذلك الحين قد اكتشفت انها تحبني ولكن لم أكن متاكدة لكنها تعاملني بلطف و تدقق في احوالي احيانا في تلك المره قد كنت مريضة واضطررت الي حضور اليوم دراسي لانني كنت احاول اتاقلم مع هذا تعب المستمر وكانت قد لاحظت انني لست بطاقتي وكانت تقتبس نظر الاستغراب ! حين طلبت من صف حل سوال من درس اتت الي سألتاً عن حالي ولم استطع التحدث بسبب عجز لساني من تعب قلبي وتحدثت بصوت خفيف وقد قلت انني مريضة ومن ثم ساعدتني صديقتي بتحدث وقد كانت قلقه قليل وقالت لي بأن ارتدي معطفي بسبب برد الصف كان الطف موقفاً لها وقد مرت أيام وأيام وكنت دائما اندفع بمساعدة جميع معلماتي لكي أراها في مكتبها وقد كانو زملاتي بصف يتحدثون كيف لك هذه ثقة بانها سوف تحبك لانهُا كانت غالبا شخصيتُها جدية أو رسمية لكنني لم انصت لهم وقد اصصرت بحبي لها ، إلى ان اتت فترة تعرضت لمشاكل عائليه جعلتني اشعر انني لا املك شخصا اسند لهُ حين تعرضي لتلك الفترات لكني لم اكن اريد ان ابين ضعفي لأحد او لعائلتي وقد اصصررت ع الكتمان والصبر ، وقد صاحب يوم ميلادي يوم احتفال والدي بطلاقه من والدتي بعد ان دامت زواجهما اكثر من ١٦ سنة مع زوجته ولم يكن هناك ردة فعل مني او شي كنت أخشى ان يشعرو اخواني بخوف او بشوق لوالدتي وانا في نومي لذلك كنت اسهر الي حين ان ينامو اخوتي ولكنني لاأجد وقتآ لنوم اكمل واجباتي ودروسي وأذهب الى مدرستي وانا بدون طاقة وعندما أواجه حصص الفراغ اخلد الى نوم وسط تلك الفوضى وكنت في جميع الحصص دارسية احاول عدم نوم وتركيز بالدروس ، إلى ان اتى يوم وقد عدت لوضعي السابق بطاقتي الجميلة ونشاطي كنت في ذلك الوقت اريد ان اخبر معلمتي بمشاعري إليها وقد ارسلت لها رسالة تحمل جميع مشاعري لمعملتي وها قد قرأتها وقالت لي انها ايضا تحبني وتحدثت معي ببعض كلام اللطيف إلى ان لم استطع اخباء ماحدث لي و تحدثت اليها ماحدث لي في هذه فترة وقد كانت تسالني بكل شي يضايقني وقد اصرت ان تتحدث معي في المدرسه وقد تحدثت معها في المدرسة وقد كانت اول شخص يهتم لما يحدث لي ويسمع لي دون أن يئذيني او يبعث في مشاعري كل ماهو سيئ وقد مرت بالفعل ٤ حصصاً دراسية ولم تمل من سماع مشاكلي وفضفضتي لها وقد كانت تلك مواساة حتى لو لم تواسيني ومن حينها اصبحت معلمتي وملهمتي ونوري حين يظلم فيني عالمي وملجئي من كل شي ، وقد تحقق ماكنت اريده واصحبت صديقتي ومعلمتي واماً لقلبي ، وكنت احب يومي دراسي حين رؤيتها او عندما تبتسم في حين رؤيتها لي وكانت تعاملني وكأنها تشعرني انها تميزني عن اي طالبة بالصف اوانني ابنتها بالفعل وتأتي دائما بالصف تلقي سلآم وهي تبتسم إلي