جامحتي

chapter 2

انجي

استيقظت في الساعة السادسة والنصف فجراً لاستعد للمدرسة أو بالأحرى الجامعة
ذهبت للحمام كان لدي الوقت لحمام طويل لذا ملئت حوض الاستحمام بالماء الدافئ والصابون برائحة الفراوله والقيت نفسي بالحوض .
بعد ربع ساعة خرجت منه لأن لا اريد ان يتجعد قدماي وأصبح كالعجوز لففت نفسي بالمنشفة واتجهت للخزانة الملابس أخرجت لي بنطال جينز ازرق وقميص اسود وارتديت حذاء اسود سرحت شعري ونزلت للافطار توجهت للمطبخ ووجدت ليزا تعد الطعام تقدمت لها لاساعدها ألقيت التحية وسألتها

" صباح الخير ليزا إتحتاجين مساعدة ؟؟ "

" صباح الخير لا شكرا فأنا لا أريد أن يحترق المنزل فقط اذهبي وإيقظي كريس " اردفت قائلة اومئت لها

اتجهت لكريس لإيقظه قرعت على الباب ولاكن لم يأتيني اي رد لذا فتحت الباب واتجهت نحو سريره لاراه نام كالطفل اقترب من السرير وجلست على الحافه ومسحت على شعره سمعته يهمم أثناء النوم ضحكت عليه بخفه ثم قلت له

" كريس هيا استيقظ لتجهز نفسك للمدرسة فنحن لا نريد التأخير في أول يوم لنا هيا استيقظ "

رأيته يقوم بفتح عينيه ثم أردف قائلاً
" صباح الخير ، يااه اتمنى أن استيقظ كل يوم على صوتك من اين اتت لك كل هذه المحبة "

" لا تحلم بهذا ، فقط اليوم لكي تكون سعيدا لبدايه اليوم لذا هيا قم
وتجهز " قلت له

لأهم بالمغادرة للاسفل لتناول الفطور وليستعد هو الآخر تناولنا الفطور اخذت حقيبتي واتجهنا نحو الحافلة لتقلنا للمدرسة بعد مدة أتت وصلنا لمدرسة الثانوية التي بها كريس اوصيته أن يخفي حقيقته ويتظاهر بأنه بشري وعدني وتمنى لي يوم سعيد اومئت له ليتجه نحو المدرسة وبقيت أنا لوحدي متجهه نحو الجامعة .
نزلت من الحافلة واتجهت نحو بوابة الجامعة ، دخلت الجامعة لا أنكر مدى ضخامتها تقدمت لادخلها نظرت يمين ويسار رأيت فتاتين مستئذبتين اتجهت نحوهما لاسألهما عن غرفة المدير دلتني إليها واتجهت للغرفة قرعت الباب ليأتيني صوته وهو يسمح لي بالدخول فتحت الباب وتقدمت نحوه واردفت له

" صباح الخير ، أنا الطالبة الجديدة اتيت لأخذ جدولي "

انهيت كلامي ليقول المدير
" صباح الخير ، ما هو اسمكِ ؟؟ " سألني

لاجيب " انجي لورانس "

نهض لايتجه نحو الخزانه فتح إحدى الدراج كان هنالك ملفات أخرج ملف لي ورجع جلس في كرسيه سألني ما هو التخصص الذي أريده لاجيب