جامحتي

chapter 18

انجي

استيقظت وانا اشعر بالصداع الشديد ،
نظرت من حولي وجدت نفسي في غرفة غريبة ليست الغرفة ذاتها التي كنت أقيم فيها برفقة الالفا ،
عندها تذكرت ما حدث واين أنا ،

البارحة

" مرحبا انجي "

هذا ما قاله ارجينوس لي ،
ما الذي يفعله هنا كيف دخل إلى هنا ،
حاولت الهرب ولاكن رجلي لم تستطع أن تحملني ،
اين الجميع ؟؟؟
تسألت وانا اتمنى ان يظهر أحد ويساعدني أو على الأقل يخبر الالفا ،

" هل انت مستعدة للرحيل الان ؟؟" سألني ارجينوس

لم استطع الرد ولاكن إذا كنت سارد عليه فطبعا جوابي سيكون
قطعا لا

" هيا انجي يكاد صبري ينفذ ،
أخبريني بجوابك "

هل حقا ينتظر جوابي ظننت أنه سياخذني من دون قول اي شيء ،
هل هذا حقا ارجينوس القذر ؟؟
نفيت براسي ليقترب مني أكثر فقط لو تستطيع رجلي حملي لاهرب بأسرع ما يمكنني ،
اقترب مني ليجثو على ركبتيه أغمضت عيني لقربه مني

" هل ما زلت تخافين مني ؟؟" سال وهو يدعي الصدمة

دفعته عني ليقع ضحك بصوت عالي ليقول لي

" حقا !!!
كل هذا التدريب ،
وكل ما استطعت فعله هو دفعي "

نظر لي نظرة غاضبة ليقول لي

" يكفي لعب هيا بنا "

نفيت براسي ،
لا اريد الذهاب معه ،
لا اريد ان اعاني مرة أخرى ،
امسك يدي ليرفعني ولأن رجلي لم تستطع حملي امسك بي من خصري والتصق جسدي بجسده ،
حاولت دفعه عني ولاكن لم استطع ،
ضربته على صدره ولاكن لم تكن تفيدني بشيء ،

" ما زلت طفله " قال لي

حاولت أبعاده عني حتى لو لم تكن تفيدني على الأقل علي المحاوله والمماطلة ،
من يدري ربما يأتي أحد ويساعدني ،
ضربني أسفل رقبتي حيث تجعل الشخص يفقد الوعي ،
نظرت له بكره ،
احاول أن لا أفقد وعيي معه ولاكن يأست من المحاولة واستسلمت لأمر الواقع ،
ربما سيأتي الالفا لانقاذي
هذا اخر ما فكرت به قبل أن أفقد وعيي وياخذني ارجينوس معه

الوقت الحاضر

نهضت من السرير اتجهت للنافذة ربما ما زلت في القطيع ،
حاولت أن اعطي نفسي بعض من الامل ولاكن تحطم عندما عرفت اين انا ،
انا في قصر ارجينوس ،
اللعنه الآن كيف سأغادر هذا الجحيم ،
كان هنالك بابين اتجهت وفتحت إحداهما كان حمام ،
اتجهت للآخر بالتأكيد هذا ............