chapter 4

3K 128 2
                                    

جوشوا

كنت أعرف أن لينا لن تبقى مكتوفة الأيدي ،
لذا أردت أن أرى ما سوف تفعله رايتها تنهض وعينيها مركزتان على الفتاة حتى الآن لا اعلم ما هو اسمها ،
نهضت واتجهت إليها وقاطعت طريقها لتسأل عن اسمها ولاكن تجاهلتها بحجه إنها سوف تتأخر على الحصة ،
رأيت مدى انزعاج لينا لأنها تجاهلتها مازال لدي ساعة أخرى لتنتهي الاستراحة لذا قررت الذهاب للمكتبة هنالك انعم ببعض الهدوء ذهبت اليها لادخل في اخر المكتبة هذه بقعتي الخاصة لا احد يتواجد فيها ،
أمسكت الكتاب لقراءته ولاكن تسللت رائحة فراولة الانفي عرفت انها هنا لانهض لابحث عنها رايتها تجلس في إحدى الزوايا بمفردها ثم نهضت واتجهت نحو الرفوف وبقيت تبحث لها عن كتاب أمسكت بواحد ثم رجعت لمكانها بدأت بتقليب الصفحات يبدو أنه لم يعجبها لذا نهضت تمشي بين الرفوف نظرت لأعلى يبدو أنها وجدت لها كتاب ما ،
اخذت سلم صغير و ضعته أمام المكتبه وصعدت عليه تناولت الكتاب كان كبير لذا فقدت توازنها لتسقط لاكن ليس وانا موجود ،
استخدمت سرعة ذئبي أمسكت بها تمسكت بقميصي ودفنت رأسها بصدري ، ازداد معدل ضربات قلبي بما فعلته وذئبي هذا لم يزد الأمر إلا صعوبة
وهو يطالب بها ،
نهضت بسرعة واستدارت للجهه الأخرى لقد لاحظت أنه يوجد القليل من الاحمرار على خديها

" الن تشكريني ؟؟" قلت لها

ثم التفتت ورأسها منخفض للاسفل
" ش... شكرا لك " اردفت

لتقوم برفع رأسها إلى أن تقابلت عينينا
" انت !!!! " اردفت قائلة وعينيها متسعتان

" أنا ماذا ؟؟ " سالتها لتقول لي

" هل كنت تتبعني ؟؟ " نفيت براسي ثم خرجت من المكتبة لأن ماركوس تخاطر معي وهو يريدني واتجهت نحوه

-----------------------------------------------------

انجي

بعد أن طردني الأستاذ من الدرس لاني تاخرت بسبب تلك المستذئبة اتجهت نحو المكتبه دخلتها وجلست في إحدى الزوايا والعب بهاتفي ،
لا شيء ممتع به فقط مضيعة للوقت لذا نهضت واتجهت نحو الرف لاخذ كتاب تفحصته ولاكنه ممل هو الآخر اتجهت نحو الرف لإعادة الكتاب لمكانه ،
بحثت بين الكتب لارى اي شيء مثير للاهتمام رأيت كتاب بالرف العلوي يتحدث عن القدرات الخارقة لدى المستذئبين ونقاط ضعفهم نظرت من حولي لارى اي شيء يساعدني للوصول إليه كان هنالك سلم صغير قمت بالصعود عليه أخرجت الكتاب لقد كان ثقيل لقد فقدت توازني كنت على وشك السقوط لاشعر بيدين تمسك بي أمسكت بقميصه وقمت بدفن رأسي بصدره ،
كانت هذه رده فعل من دون قصد لأسمع نبضات قلبه تزداد نهضت فورا من دون أن أراه أراهن أن وجهي احمر الآن ،
سألني إذا كنت ساشكره ام لا لذا التفت إليه ثم شكرته وراسي منخفض للاسفل رفعت راسي ورايته هو ،
من غيره الذي كان يحدق بي في الحصة الأولى

جامحتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن