"خزانٌ مِن أحزان"

308 35 55
                                    

💜السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته💜

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نزلت هذا الفصل بمناسبة نجاحي و إنتقالي إلى القسم الأعلى بشعبة لغات أجنبية و المادة ألمانية

.
.
.
.


(راجعت الفصل عدة مرات لذا آسفة إذا وجدت أخطاء إملائية و شكرا)

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

✨قراءة ممتعة للجميع✨

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

FLASH BACK

كانتا تجلسان على مقعد الحديقة العامة، بينما ساكرا تبكي و تشهق بقوة بسبب ما حصل لها قبل أسبوعان، منذ ذلك الوقت و ساكرا بحالة إكتئاب حاد و دائما ما كانت إيزومي بجانبها تواسيها و تحاول التخفيف عنها

"إيزومي لا أستطيع التوقف عن حبه، لماذا ذهب دون علمي؟ هل كرهني لهذه الدرجة؟ كانت مجرد زلة لسان فلماذا أخذها على محمل الجد؟" قالت كلماتها و الدموع تتساقط من عينيها

كانت صديقتها البنية تحتضنها و تواسيها قائلة:"لا عليكِ ساكرا، ستمر السنوات بلمح البصر و ستتمكنين من الإنتقام منه و أنا سأساعدكِ بهذا"

"حاولِ نسيانه فهو لا يستحقك و لا يستحق دموعكِ التي تذرفينها من أجله"

"أنتِ لم تخطئي بشيء لكنه حتما سيندم"

"ماذا لو عاد معتذرا؟ فكيف ستكون ردة فعلك؟"

كانت تواسيها بكل ما لديها من عبارات المواساة لكن كل ما فعلته الأخرى هو البكاء بصمت و الإيماء فقط

"إيزومي أريد أن أصبح مترجمة بشركة الأوتشيها فهل يمكنني فعل ذلك حقا؟" قالت ساكرا ببرود و هي تنظر لعيني صديقتها

نهضت إيزومي من المقعد الخشبي و نظرت لصديقتها بإبتسامة تشجيعية لتقول بفرح:"أجل بالطبع يمكنك و ستصِلين لما تريدين و أنا سأكون أكبر داعم لكِ أعدكْ" أنهت كلامها و هي تساعد الوردية على النهوض

"هيا هيا إنهضِ و إبتهجِ و إنسِ ذلك الأحمق، أخي مدير أحد أكبر شركات الأوتشيها و سأطلب منه توضيفكِ على شرط أن أراكِ عند منصة الناجحين يوم التكريم" قالت البنية بإبتهاج، صمتت قليلا لتكمل كلامها

"هيا عليكِ بدء صفحة جديدة و التعرف على المزيد من الاصدقاء بالجامعة"

نظرت ساكرة بإبتسامة رقيقة و منكسرة بينما تلك الدموع ما تزال عالقة عند عينيها الزمردية و قد أخذ الشرود عقلها بالفعل إلى أن أيقضها صوت صديقتها

Souls Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن