"مشاعر باغتتني"

413 38 70
                                    

💜السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته💜
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

💫قراءة ممتعة للجميع💫

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"ساكرا هيا بنا إلى مكتب أخي" تحدث البنية بحماس و هي تحدق بتلك الفتاة الوردية التي ترسم علامات التوتر و التي كانت بارزة على وجهها

أمسكتها من معصمها و راحت تجري في أرجاء الشركة و الكل يلقي عليها التحية و بعضهم يضحك لشدة ظرافتها

أما صاحبة العينين الزمردية بقت متوترة و منصدمة من فعل صديقتها، مع ذلك قررت لحاقها دون قول شيء

فإن فعلت ذلك ستنفجر عليها البنية بغضب و ستضطر لسماع كلامها الذي ليس له بداية ولا حتى نهاية

طرقت الباب بخفة ليسمح لها بالدخول

"شيسوي أنا هنا أنظر من أتى معي" صرخت إيزومي بحماس و هي ترفع يدها الممسكة بيد ساكرا أما تلك المسكينة فكانت مختبأة خلف البنية

نهض من مكتبه و هو يشق خطواته للفتاتين الواقفتين و هو يقول:"آه إيزومي مرحبا كيف حالك؟ و حال الآنسة هارونو أيضا؟"

"أنا بخير" ألقت إيزومي نظرة على أخيها و هي تنقل نظرها للقابعة خلفها و نكزتها و هي تقول بخفة:"هيا ردي عليه أيتها الحمقاء"

دفعتها إلى أن كادت تقع بحضن شيسوي لكنها أعادت ضبط توازنها لتردف بإرتباك و الحمرة تكتسح وجهها:"آه آسفة، أنا ساكرا هارونو و أنا بخير ماذا عنك سيد أوتشيها؟" أنهت جملتها و هي تغمض عيناها بقوة

فتحت عينيها بعد سماعها لأصوات قهقهة نابعة من صديقتها و أخاها، نظرت لهما بإنزعاج و هي تقول بملامح طفولية:"توقفا عن هذا"

نظرا إليها بضع ثوان لتصرخ إيزومي:"لطيفة"

حل صمت ثقيل على المكان يسوده تبادل بعض نظرات التوتر، نطق شيسوي مرحبا بها

"مرحبا بكِ يا آنسة هارونو في الحقيقة أنا سعيد لكونكِ مترجمتي، أتمنى أن تكونِ مرتاحة بعملكِ معنا" أنهى جملته و هو ينظر لعينيها مباشرة مع إبتسامة رقيقة تزين شفتيه

بادلته تلك النظرة مع تورد وجنتيها من إبتسامته الجذابة و قد خفق قلبها لأول مرة بعد أربعة سنوات، قالت بخجل:"شكرا لك سيد أوتشيها و أنا سعيدة بالعمل هنا و أيضا تشرفت بمعرفتك"

Souls Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن