"كاذبة"

259 39 11
                                    


✨السلام عليكم✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


🫶🏻قراءة ممتعة🫶🏻


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إنه موعد السفر إلى إيطاليا، هذه أول مهمة لها لذا عليها بذل الجهد و إتقان عملها لكي تكون عند حسن ظنه بها، و بما أنها كانت تشعر بالتوتر كان قد سمح لها ساسكي بأخذ صديقتها الثرثارة معها

"ساكرا! هل هذا هو ساسكي القبيح الذي كنتِ مهووسة به؟" ألقت كارين كلماتها بهمس في أذن ساكرا

نظرت ساكرا بإرتباك حيث أنها ظنت أن ساسكي سمع ما قالته كارين بحكم وجوده بجانبها تماما لذا أغلقت فم صديقتها بيدها و قالت بتوتر:"أجل إنه هو ثم إخرسِ"

قهقهت الصهباء قليلا و قالت:"حسنا لقد تغير كثيرا عن ما كان عليه سابقا، لكن أحسنتِ الإختيار على أية حال"

نظر ساسكي لهن بإشمئزاز، إنه حقا لا يحتمل كارين، إنها ثرثارة و فمها كبير للغاية، لكنه يعلم جيدا أنها تحب ساكرا و تقلق عليها كثيرا، و هذا أمر يشعر بالإرتياح إتجاهه

فبمعرفته أن كارين تحب ساكرا هذا يعد أكثر من كافي ليطمئن داخليا، وجود أشخاص يحبون ساكرا و يقدرونها يجعله سعيدا نوعا ما

و بحكم خوفه و قلقه عليها، فهو من جهة أخرى يخشى من نظرات الشباب إتجاهها، يعلم كل العلم أن ساكرا فتاة فاتنة و ذكية، بحيث تجعل أي رجل يرغب بها بطريقة غير متعمدة

و هذا الشيء يعتبر غير محتمل عند ساسكي، فهي فتاته و لا يريد أن يحتك بها شخص آخر عداه هو

ساكرا فتاة لا تلقي أي بال على الشباب، حسنا...أحيانا، أعني أن ساكرا لا تلقي أي إهتمام لشاب معجب بها، لكنها إن أعجبت بشخص ما فهي حكاية أخرى

لكنها و بكل أسى واقعة بحب الأوتشيها الغير مبالٍ على حسب إعتقادها، إنه يظهر لها قسوته و برودته لكنه من الداخل يحترق شوقا لسماع كلمة واحدة منها

إنهم داخل الطائرة الآن، حسنا طائرة ساسكي الخاصة، إنها جميلة جدا من الداخل و لا ننكر أن ساكرا قد ذهلت من جمالها، لكنها من المستحيل أن تبين له ذلك

لأنها تعلم جيدا أنه يتباهى بما يملك، على عكس كارين التي بدأت بالصراخ كالمجنونة، و كان هذا تعبيرها عن سعادتها بركوب طائرة ساسكي الخاصة

أما ساي و نام جو مساعدا ساسكي فكانا ينظران لها بملل و معالم الإنزعاج بادية على ملامح وجهيهما بينما ساكرا كانت تضحك بتوتر لتزيل الجو الغبي هذا

لفت إنتباه ساكرا أريكة لذا شقت خطواتها قاصدة الإسترخاء، و ما كانت تبحث عنه قد وجدته بالفعل

Souls Of Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن