أصبحت الشريرة في روايتي الرومانسية|| I'm The Villainess In My Romantic Novel

(5): تَأثِيرُ الفَرَّاشَة

- لا ترحل دون ترك أثر لك (تقييم+تعليقات) مهما كان صغيرا بالنسبة لك فهو يعني لي الكثير-

.
.

•الفصل الخامس•

.
.

.•....•.
♡
.•....•.

.
.

مما لا شك فيه هو أن روايتي "يوما ما في مملكة راشيال" تحوي على شخصيات شريرة أكثر منها من الطيبة.. لم أفكر في ذلك حتى هذه اللحظه،

ورغم اني بجسد ثالث أكثر شخص شرير في الرواية إلا أني لا أستطيع استيعاب اني قد واجهت فيرونيكا سوفيان، لقد فعلت ذلك بنفسي!

بعد ثمانية عشر سنة من الصمت ها قد صدر أخيرا صوتي المهترئ للعالم،

لكن لم أكن لأنسب كل الفضل لهذا الجسد لأنه لولا تدخل الأمير تايهيونغ في اللحظة الحاسمة كان من الممكن أن يتلاشى كل ذلك الجهد أدراج الرياح،

عند رؤيته وهو يتقدم بتلك الخطوات الثقيلة لم تستطع قدماي حمل وزني للوقوف من هالته المخيفة تلك، لقد شعرت بالشرارات النارية وهي تخرج من عينيه وهو بالتأكيد ليس بالمشهد الذي أريد رؤيته عند لفظ آخر انفاسي،

هذا يزيد من الضغط علي بكل مره، أنا لا أستطيع مجارات هذه اللعبة انها تتحرك بشكل سريع ومختلف عما كتبته

بما اني العنصر الدخيل المتغير فإن الأحداث من حولي تستمر بالتغير أيضا وعلى نحو غير متوقع قد يكون هذا لصالحي ولكن قد يسّرع من نهايتي أيضا،

لهذا فإن إلقاء أول بطاقة قد حان الآن "كسر القواعد" يجب علي أن اغير من رأي الأمير تايهيونغ و أجعل القطرة تفيض من الكأس.

اعلم مسبقا أنه لا يمكن إقناع السيد كيريمان في العدول عن قراره لهذا علي استغلال رأي الأمير تايهيونغ في هذا الزواج الغير المرغوب للطرفين

وحتى لو كان ضعيفا كفاية ليبطله إلا أن أعظم التحولات تأتي من أصغر الأشياء هذا هو تأثير الفراشة.

.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.

" هل بإمكانك إخفاء الخدوش التي على وجهها؟"

أردف الأمير تايهيونغ يخاطب المعالج وهو يعقد يداه معا مستندا على الحائط، حيث كان يقف على بعد متران من آلين القابعة على السرير مخدرة تحت تأثير العقار الذي استخدمه المعالج الملكي لتوه من أجل تخفيف الألم

أجابه المعالج جانغ وهو يعيد ترتيب العقارات والأدوات داخل حقيبته التي يحملها دائما في زياراته: