(7): القِّوِى المُتَضَّادَة

349 38 162
                                    

- لا ترحل دون ترك أثر لك لطفا (تقييم،تعليق) هذا يعني لي الكثير مهما كان صغيرا لك-

*تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءً*

.
.

.
.


الفصل السابع

يُحقق عالمنا توازنه بفضل القوى المتضادة التي تملأه، وأي اختلال في هاته المعادلة قد يؤدي إلى نتائج مدّمره،

أبسط مثال على ذلك هي حركة المدّ والجزر ظاهرة ارتفاع وانخفاض مياه المحيطات والبحار بشكل منتظم على طول الشواطيء نتيجة لوجود قوى التجاذب بين الشمس والقمر،

كذلك هو توازن قوى الخير والشّر، لهذا تواجدي -آلين- و والدي جنبا لجنب مع آلثيا والأمير تايهيونغ يحافظ على نظام هذه الرواية

في حين أني أمثل الشر والهلاك فإن آلثيا تلعب دور الخير والإصلاح.. في حين أن اسمي مشتق من زهرة الشر السامة فإن آلثيا إسمٌ يعني الطهّارة والشفاء.. في حين أني الشخصية التي يجب أن تعيش في تعاسة و وحدة فإن آلثيا ستعيش في سعادة وهناء.

في الواقع عندما بدأنا في كتابة الرواية أنا و سوجين أردت أن تكون آلين هي الشخصية الرئيسية وان تمتلك كل مملكة راشيال بجشعها غير انها تلتقي بالأمير تايهيونغ ويتزوجان بحب متبادل،

لكن سوجين رفضت قطعًا ذلك وقالت أن البطلة الرئيسة يجب أن تكون دائما الشخصية التي تمثل الخير والبراءة و من أجل ذلك قامت بإضافة شخصية إبنة الدوق آلثيا لتكون منافسة آلين وتسقطها وتكون حب الأمير تايهيونغ الطاهر والشافي لآلامه وجروحه الذي خلّفها الملك في روح ابنه تايهيونغ بعد وفاة والدته و ذلك يكون مجازيًا و واقعيًا،

فآلثيا تملك سحر الشفاء الذي يساعد دائما جرحى الحروب وكذلك تساهم في إلقاء التعويذات وتعليم العاملين لصنع مختلف العلاجات والمراهم الشافية من أجل المملكة وساكنيها.

بالعودة إلى الأمير تايهيونغ فهو لم يعش طفولة مدلّلة بفضل والده،

توفيت والدة الأمير تايهيونغ قهرًا بعد أن أحضر الملك جارية أخرى وتزوج بها ثم نفاها إلى أحد القصور المهترأة والتي كانت تستعمل سابقا مكانا لتدريب الجنود  قبل الحرب،

و طوال تلك الفترة لم يُسمح للأمير تايهيونغ بزيارة أمه و حُرم من حنانها وهو في عمر لا يتجاوز العشر سنوات، حيث كان الملك يخادعه بوعود كاذبة بإطلاق سراح أمه اذا أصبح قويا كفاية ليحكم هاته المملكة

ورغم صغّر عمر الأمير تايهيونغ إلا أنه كان يتشبث بأمل عودة والدته كل يوم، وبدأ تعلم المبارزة بالسيوف و ركوب الخيل و رمي السهام و قراءة الكتب بين كل فترات تدريبه دون توقف لدرجة لم يكن ينام فيها لأكثر من 3 ساعات وقد اكتسب دهاء ودقة ملاحظة شديدة أدهشت معلمينه

 أصبحت الشريرة في روايتي الرومانسية|| I'm The Villainess In My Romantic Novelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن