ذلك اللعين!، هو من جلبني ثم ماذا؟، يسخرُ مِني، «لا تركتهُ لك»، أجبت بحقد رغم مَعرفتي بصوتهِ الجميل وأنا لا أُنكر ذلك.
ابتسمَ بمكرٍ قبل أن يُبعثر شعري لعلمه بأنني أكرهُ هذا وسرعانَ ما شرعَ في الركضِ مُبتعدًا لكني لم ألحقهُ حتى، لم تكُن لي الطاقة لفعلِ ذلك، سأضربهُ لاحِقًا.
«مُنذ متى وأنتِ تعرفين يُونجون؟»، سألتني بهدوء ولازلت تنظُر للأمام، «مُنذ الصِغر، هو ابن صديقةِ أُمي»، أجبتُ وأنتَ همهمت بخفة.
«تُكنين لهُ المشاعِر؟»، كَان هذا أخر ما سألته وهذهِ المرة نظرتَ ناحيتي بعمق وكأنك تحُثني عَلى عدمِ الكذب.
«لا»، هذا أخرُ ما اجبته حتى عمّ الصمتُ مرةً آُخرى.
هَل ترى التلاعُب بنبضاتي مُمتعًا لهذا الحد؟
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.