9

327 38 12
                                    

«هَل وقعتَ في الحُبِ مِن قبل؟»، كَان دوري أنا لأسأل ورأيتُك ترفعُ برأسك ناحيةَ الأعلى وشبحُ ابتسامةٍ ارتسمَ على ثغرِك.

«فعلت»، أجبتَ بثقة قبلَ أن تُحدقَ فيَّ فجأة، «تُريدين معرفتها؟»، قُلتَ بابتسامةٍ خَفيفة.

كُنت غارقةً في تأمُلك، شعرُك الطويل تُداعبهُ الرياح، عيناك التي لن أملَ الحَديث عنها يومًا، وابتسامتك التي عهدتُها دومًا.

لم تكُن لي الفُرصة لأُجيب لأن يونجون الأخرق قد قاطعَ اللحظة مِن جديد يسحبُنا نحو الداخِل.

لما استشعرتُ حبًا في نظرتك؟، أم أنني أتوهم فقط؟.

لما استشعرتُ حبًا في نظرتك؟، أم أنني أتوهم فقط؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فتى الخَزف.Where stories live. Discover now