'اترُك حبيبي وشأنه، ليفعل ما يُريد'، أرسلت مُجاريةً اياهُ بينما ضحكتُ بخفة لأدخل مُجددًا لتأملِ تلكَ الصورة.
'لقد ذهبَ للمرحاض، لتُخبريني كيفَ وقعتِ بحبه؟'، لقد علمتُ بأن الطفل الأزرق يشعرُ بالملل لذلك هُو سيبدأُ بمضايقتي لأتنهدَ بخفة.
إِن لم أُجبه سيفجرُ هاتفي بالإِتصالات وقد يفضحُني أمام بومقيو شخصيًا لذلك ليس أمامي حلٌ سوى الردِ عليه.
'مُنذ عام، عِندما رافقتُك لتعلمُ الخزف، جذبني سكينتهُ وجديتهُ أثناء التعلم، لا أعلم ولكن تدريجيًا تحول هذا الإِنجذاب لإعجاب ومنه إِلى حُب، أحببتُ عينيه، بسمته، وجهه، تصرفاته، أنا فقط أحببتُ تشوي بومقيو جسدًا وروحًا'، قُلت أُحاول الإِختصار، بالتأكيد لن أُخبرهُ عن عدد المراتِ التي راقبتهُ فيها سرًا أو كيف أنني أحفظُ كُل شيءٍ يتعلقُ به.