اوميغا موّسم tk

p5

جيتتت
اسفة على التأخير بس وربي ماكان في نت
سوو لهيك اليوم مالحقت انشر ع الموعد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
//تاي//
كنت اجلس كـ كل يوم اراقب شجرتي التي تكبر يوم بعد يوم بينما العصافير الصغيرة تقوم ببناء اعشاشها فوقه احيانا عمل صغير يسليك يكون سبب وجود حياة مستقرة لغيرك واحيانا تصرف صغير منك يكون سبب تحطيم قلوب بريئة ظنت ان امانها بقربك وسعادتها مرتبطة بك، بعض المعاملات تكسر انكسار لن يجمعه الف اعتذار، بينما بعض الكلمات تعطي شعور الامان والاستقرار والدفئ لقلب عاش طيلة حياته بقلب يشعر بالبرودة دائما لم اعش مراهقة جيدة كما يفترض ان اعيشها ولم ارى عائلتي التي كنت بأمس الحاجة لها، لايزال هناك طفل بداخلي لم يعش طفولته لازلت ذالك الطفل الذي يطالب بحريته
وانا سابقى هكذا ان لم احرره لاكني كيف احرره
بأي سبيل سأحرره انا طفل ذو عشرين عاماً
انا الطفل الذي عاش سنة واحدة جميلة من بين تسع عشر سنة ولم تكتمل فرحتي، انا وحيد يا عالمي البأس بأي وجه تفعلين هذا بي بأي سبب تفعلين هذا
ام انك تجدين متعتك بانكساري!

تنهدت عندما شعرت بجلوس فتى بقربي انه الفا انزلت رأسي انظر له بملامح هادئة لاترغب بالافصاح عن ضجيج قلبها نظر لي بابتسامة بلهاء ليسألني عن حالي ا ا انا مستغرب اول شخص ياتي ليسألني عن حالي من بين جميع هاؤلاء الاوميغا او ربما هو بحاجة شيء ما مني هه لابأس اعتدت اجبته
: انا بخير، هل تحتاج شيئا

ليجيب وهو لايزال يراقب ملامح الاوميغا
: هل من يسأل يجب ان يكون بحاجة الى مساعدة

ابتسمت بانكسار واضح واردفت
: هه لم يسألني عن حالي احد الا اذا احتاج شيئا مني

رأيت نظرة الحزن بعيناه لاكن سرعان ما استبدلها بأخرى بشوشة قائلا
: اذا اعتد على سؤالي لك دائما، ادعى جيون جونغكوك"انهى كلامه ماداً يده للمصافحة"

ابتسمت لرؤية ابتسامته الارنبية لا اصدق انه الفا حتى، صافحته واردفت
: كيم تايهونغ

ليبتسم بوسع اكثر قائلا
: اسمك جميل

لاقهقه لحماسه المبالغ
: انه ليس كذالك

كان سيتحدث لاكن قاطعته الممرضة قائلا
: سيد جونغكوك، المدير مين يونغي ينتظرك

ليتأسف قأئلا
: اعتذر علي الذهاب اعتني بنفسك تايهونغ
سأتي لرؤيتك غدا"انهى كلامه راكضا الى الداخل»

مهلاً هل سيأتي لاجلي؟ هو حتى لايعرف غير اسمي
هه ابدوا كأحمق لم يجد زوجاً لذا يتحمس في كل مرة يتحدث مع رجل، لاكن عندما تعيش حياتك باكملها دون اي اهتمام بمجرد ان يسألك احدهم عن حالك ستعتقد انه يحبك، انتهيت من تفكيري اللامتناهي لاتوجه لغرفتي