الفصل السابع/قصة أكيمي(1/3)

30 3 5
                                    

إتجهت إلى أقرب متنزه رفقة أكيمي،وجلسنا وبدأت حديثي،
ناتسكي:أكيمي هل تتذكرين الكلام الذي أخبرتني إياه في الصف صباح اليوم؟
أكيمي:نعم اتذكره،عندما أخبرتك أني فقدت شخصا عزيزا علي
ناتسكي:نعم هو بل ذات هل يمكنك أن تخبريني بل تفاصيل وماذا حدث وكيف إختفى هذا الشخص من فضلك
أكيمي:هل يهمك هذا الأمر لهذه الدرجة؟ ارى أنك فضولي تجاه هذه الامور
ناتسكي:الفضول ليس دافعي لمعرفة الأمر بل إنه شيئ آخر تماما أضن أن قصتك شبيهة بقصتي نوعا ما لكن يمكنك أن ترفضي طلبي أنت حرة في إتخاذ قرارك وآسف إذا ذكرتك بشيئ لم يكن من المفترض ذكره
أكيمي:لا ليس الأمر كذلك بل فقط كنت اريد معرفة سبب طلبك لرواية قصتي لك لكن سأضع ثقتي فيك لأني أحس انك لست من النوع الذي يفشي الأسرار ويتلاعب بل ناس ولا تتأسف لمجرد شيئ تافه مثل هذا
ناتسكي:شكرا لثقتك بي واتمنى ان أكون مثلما ترينني
أكيمي:سأحكي قصتي لك وأتمنى ان لا يصيبك الملل منها
ناتسكي:لا تأبهي لهذا انا ساستمع لك وسانصت لأدق التفاصيل لأن في الأخير أضن أني سأجد صفات وروابط مشتركة بين القصتين إذا كان الذي افكر فيه هو ما ستسردينه علي
أكيمي:كما تريد إذن دعني أبدأ قصتي الآن، قبل كل شيئ أنا نصف يبانية ونصف استرالية يعني أن والدي اصله أسترالي وأمي يبانية لكني ورثت ملامح والدي،وفي عام 2012 كان عمري آنذاك 7سنوات  وكان أخي يوكي حديث الزواج آنذاك، عمره لم يتعدى الثانية والعشرين سنة،أكثر ماكان يميزه هو وسامته وشخصيته القوية و طوله وبنيته الجسدية مع أنه كان شابا في مقتبل العمر،أخذ منصب نائب رئيس شركة خاصة بل طرود ، وقد سمح له هذا العمل بإدخار الكثير من الجنيهات الأسترالية ،السنة الماضية وعدني أنه بعد زواجه سيأخذني إلى جزيرة كانغارو ويريني مدى جمال طبيعتها ولقد حان الوقت ليفي بوعده وأخي من الناس الذين أشهد لهم بوفائهم وعدم إخلاف وعودهم،ولأن والدي في العمل وتركاني مع المربية،وجدها اخي فرصة من أجل أخذي مع زوجته والذهاب إلى الجزيرة وقضاء اسبوع من العطلة صيفية بل تمتع بمياه البحر ونسيمه العليل.....
يتبع

ماوراء بوابة ليبرتاليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن