نَـظـرَة

14 3 64
                                    

"لَ.. لَيان؟!"

أردف بصوت منخفض من صدمته
حتي انها لم تسمعه

عذرا سيدي لم أسمعك"

نبست ليعى جين نفسه

لا يمكن لأي فتاه يراها ان تكون إبنته لابد وأنه قد جن
هذا ما جال بنفسه

"يا عمّ أهناك شيء ما؟"

كانت تسأله بوجه قلق ومتساءل لكنه استقام ووعي علي نفسه

"لا لا يوجد شيء يا ابنتي شردت فقط أعتذر"

ساعدها علي الاستقامه لتقوم بتنظيف ملابسها من الغبار
لكنه سألها

"متأكده أنكِ بخير؟ يمكننا الذهاب للمشفي لمعالجه جروحك"


"لا شكرا لك سيدي انا بخير حقا"

هي لا تزال خائفه منه هو رجل غريب يخرج لها فجأة في منتصف الليل لكن نظرته لها كانت مختلفه هي تبدو في سن إبنته

إتجهت ناحية دراجه اخيها لتري بعض الخدوش الخفيفه عليها لحسن حظها

"أحدث شيء لدراجتك؟"

"لا لحسن الحظ هي سليمه"

"آه حسنا جيد"

كان الوضع بينهم متوتر وكان يحاول جين خلق أي حديث بينهم حتي لا تقلق أو تخاف

"إذن ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ "


" وما شأنك؟"

حسنا كان جوابها صادما له لكنه اسكتها بقوله

"و ماذا لو كنت رجل سيء و قمت بخطفك واغتصابك ولن يعلم احد عن مكان جثتك"

حسنا هي ابتلعت ريقها بخوف من كلامه ونظراته تلك
لكن تحولت نظراتها هي الأخري

حَلوَي السّكر.|j. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن